الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 نظرة على الأخبار 28-04-2024

 

 

مذكرة أمريكية تشير إلى انتهاكات محتملة من كيان يهود

 

الجزيرة نت، 2024/4/28 - ربما لم يعرف التاريخ درجة دنيا من الضغط كتلك التي تقوم بها أمريكا تجاه كيان يهود، فبعد حوالي سبعة شهور من الجرائم الموثقة بالصوت والصورة في قطاع غزة لا يزال الأمريكيون يتشككون فيما إذا كان كيان يهود ينتهك القوانين الدولية أم لا! إذ نقلت وكالة رويترز أن مسؤولين بوزارة الخارجية الأمريكية أبلغوا الوزير أنتوني بلينكن في مذكرة داخلية أنهم لم يجدوا تأكيدات "ذات مصداقية أو موثقة" من جانب كيان يهود بأنه يستخدم الأسلحة الأمريكية وفقا للقانون الإنساني الدولي. وقالت الوكالة إن هناك انقساما بين المسؤولين في الوزارة من حيث تقييمهم لأفعال كيان يهود في غزة، ونقلت عن أحد المسؤولين قوله إن "بعض العناصر في الوزارة فضلوا قبول الضمانات (الإسرائيلية)، والبعض الآخر فضل رفضها وبعضهم لم يتخذ أي موقف".

 

ووراء هذا الموقف المخزي لأمريكا يقف حكام العرب والمسلمين ينتظرون بعض الأخبار الدنيا عسى أن تضغط إدارة بايدن على يهود لوقف جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.

 

 

------------

 

الصفدي: لو كان إلغاء اتفاقية السلام مع (إسرائيل) يخدم فلسطين لفعلنا

 

الأناضول، 2024/4/27 - وكأن الشعب في الأردن أراد التطبيع مع يهود! فقد بلغ من وقاحة الحكام أن قال وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي إنه إذا كان إلغاء اتفاقية السلام الموقعة مع (إسرائيل) عام 1994 سيخدم فلسطين، لما ترددت المملكة في إلغائها!

 

وكان حاكم الأردن قد وقّع في عام 1994 اتفاقية خيانية مع كيان يهود "وادي عربة" بعد مئات اللقاءات السرية التي كان يعقدها ملك الأردن آنذاك مع قادة يهود لتنسيق أعمال الخيانة، تلك الخيانة التي لم ينل منها الأردن سوى الإشراف على الأماكن المقدسة التي ينتهكها بن غفير وقطعان المستوطنين صباح مساء.

 

وادعى الصفدي أن "الأردن وقع اتفاقية السلام في سياق عربي جماعي، من أجل تحقيق سلام عادل وشامل". وقال: "منذ ذلك الوقت والأردن يوظف هذه الاتفاقية لخدمة الشعب الفلسطيني الشقيق، ولحماية مصالحنا أيضا". وأشار الصفدي إلى "سماع الكثير من المطالبات بإلغاء اتفاقية السلام"، متسائلاً: "من المستفيد؟ وماذا سيخدم؟"، في قمة الاستهتار بالأمة وعقول أبنائها.

 

 

-----------

 

واشنطن بوست: الولايات المتحدة تسير نحو السقوط ومن غير المرجح أن تتعافى

 

آر تي، 2024/4/27 - كشفت تقارير صادرة عن مؤسسات بحثية أن الولايات المتحدة تواجه فترة من التراجع من غير المرجح أن تتعافى منه بسبب الافتقار إلى فهم مشترك للمشكلة وسبل حلها.

 

وكتبت صحيفة واشنطن بوست، استنادا إلى تقرير جديد صادر عن مؤسسة راند البحثية، إن "الولايات المتحدة ربما تقترب من انحدار لم يتعافَ منه سوى القليل من القوى العظمى"، مضيفا أن الولايات المتحدة "ليس لديها حتى الآن فهم مشترك للمشكلة وكيفية حلها". وأشار الكاتب إلى أن القدرة التنافسية للولايات المتحدة مهددة على الصعيدين المحلي والدولي. كما أوضح إغناتيوس أن الولايات تمر بفترة تراجع، ولم تعد تحظى بالاحترام كقوة من جانب العشرات من البلدان النامية، في ظل المنافسة من جانب الصين. وقال إن عدداً من المشاكل الأخرى يمكن ملاحظتها اليوم مثل تباطؤ نمو الإنتاجية، و"التوتر العسكري المفرط" والاستقطابات في النظام السياسي في الولايات المتحدة.

 

وأشارت الصحيفة إلى أنه إذا لم يتمكن الأمريكيون من العثور على قادة جدد والاتفاق على حلول تناسب الجميع، فسوف تنهار الولايات المتحدة، وسوف تدخل في "دوامة هبوطية"، حيث نادرا ما تمكنت القوى العظمى في الماضي من عكس هذا الاتجاه، أي من إعادة الصعود.

 

وفي ظل الوضع السياسي الداخلي المتوتر وحالة الاستقطاب التي تمر بها الولايات المتحدة، والمنافسة الشديدة التي تواجهها من قبل الصين، وكذلك أزمة الإنفاق الحكومي التي باتت تتكرر، تجاوز إجمالي الدين الأمريكي للحكومة الفيدرالية 34 تريليون دولار، وهو رقم قياسي ينذر بالتحديات السياسية والاقتصادية التي ستواجهها الإدارة الأمريكية في الأعوام المقبلة.

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع