- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية 2024/03/25م
العناوين:
- · شهداء وجرحى من المدنيين في غارات أمريكية-بريطانية مكثفة استهدفت عددا من المحافظات اليمنية
- · السودان.. دخول دارفور على الخط ينذر باتساع دائرة الحرب
- · الأمن الأردني يفرق تظاهرة دعت لمحاصرة سفارة الاحتلال في عمّان
التفاصيل:
شهداء وجرحى من المدنيين في غارات أمريكية-بريطانية مكثفة استهدفت عددا من المحافظات اليمنية
أعلنت جماعة "أنصار الله" اليمنية، الأحد، سقوط شهداء وجرحى مدنيين، في الغارات الأمريكية البريطانية الأخيرة على عدد من محافظات اليمن ليل الجمعة - السبت. جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة حقوق الإنسان في حكومة الحوثيين نشرته وكالة أنباء سبأ التابعة للجماعة. وأدان البيان بأشد العبارات "الاعتداء الإجرامي الذي شنه طيران العدوان الأمريكي البريطاني على العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات بأكثر من 15 غارة ليل الجمعة - السبت". وأوضح أن هذه الغارات تسببت بسقوط مدنيين بين شهداء وجرحى (دون ذكر عددهم). ولم يصدر تعليق فوري من قبل واشنطن أو لندن على بيان "الحوثي" حتى الساعة 10:00 (ت.غ). وليل الجمعة - السبت، أعلنت جماعة "أنصار الله" تعرض العاصمة صنعاء (شمال)، ومحافظة الحديدة (غرب)، لسلسلة غارات أمريكية بريطانية، دون حديث عن خسائر.
منذ مطلع العام الجاري، يشن التحالف الذي تقوده واشنطن غارات يقول إنها تستهدف مواقع للحوثيين في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتهم في البحر الأحمر، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر. أمريكا وبريطانيا الكافرتان تسفكان دماء المسلمين في بلاد المسلمين كما يحلو لهما. ولا أحد من الحكام في بلاد المسلمين بما في ذلك اليمن يمنع أمريكا وبريطانيا من سفك دماء المسلمين، بل يتعاونون مع الكفار في سفكها. في الواقع، ما يحدث في اليمن هو نتيجة الصراع الأمريكي البريطاني، والمسلمون هم وقود هذا الصراع. ولو كان للمسلمين حاكم فسيحمي المسلمين، ويثأر لدمائهم، ويذود عن شرفهم وكرامتهم، وينصر المظلومين أينما كانوا في العالم، كما كان في الماضي. ولكن لأنه ليس لديهم مثل هذا الحاكم، فإن دماءهم تُسفك في جميع أنحاء العالم.
-----------
السودان.. دخول دارفور على الخط ينذر باتساع دائرة الحرب
أثار إعلان رئيس حركة جيش تحرير السودان، وحاكم دارفور، مني أركو مناوي، اليوم الأحد، عن تحرك قواته إلى ولاية الخرطوم للقتال إلى جانب الجيش ضد قوات الدعم السريع مخاوف من اتساع دائرة الحرب في البلاد. ويُكمل الصراع في السودان الشهر المقبل عامه الأول، وسط غياب أي أفق لحل الأزمة المستعصية. ونشر مناوي عبر حسابه على فيسبوك فيديو لرتل من المركبات العسكرية بمدينة عطبرة في ولاية نهر النيل شمال البلاد، وهي متجهة نحو العاصمة الخرطوم. وأشار الحاكم إلى أن التحرك باتجاه الخرطوم جاء بعد أن "شاهدت الحركة وانتظرت لأكثر من 10 أشهر ولم تجد الحلول (..)"، وبالتالي "يجب أن تساهم في إعادة بيوت الناس وسيادة السودان" على حد وصفه. وأسفرت الحرب التي اندلعت منتصف نيسان/أبريل الماضي، عن مقتل ما لا يقل عن 13 ألف شخص، وتشريد نحو ثمانية ملايين شخص موزعين بين النزوح الداخلي، واللجوء إلى دول الجوار.
الجماعات الموالية لبريطانيا تنحاز إلى جانب الجيش السوداني وتجر السودان إلى مزيد من المستنقع. وقبل أيام قليلة، حذر حزب التحرير/ السودان من هذا الوضع. إن مشاركة هذه الجماعات الموالية لبريطانيا في صفوف الجيش السوداني الموالي لأمريكا ضد قوات الدعم السريع الموالية لأمريكا ليس لوقف الحرب والفوضى في السودان. إن انخراط هذه الجماعات في الحرب إلى جانب الجيش السوداني ليس لصالح الشعب السوداني، بل على العكس من ذلك، فهو لمصالحها الخاصة، لا لشيء سوى حصة من كعكة السلطة. ما يحدث في السودان، كما هو الحال في البلدان الإسلامية الأخرى، هو نتيجة الصراع الأمريكي البريطاني. وكما هو الحال في اليمن، فإن وقود هذه الحرب في السودان هم المسلمون. ودولة الخلافة العائدة قريبا بإذن الله هي الوحيدة القادرة على وقف هذه الفتنة بين الأشقاء في جميع أنحاء العالم.
-----------
الأمن الأردني يفرق تظاهرة دعت لمحاصرة سفارة الاحتلال في عمّان
فرّق الأمن الأردني، بالغاز المسيل للدموع، مئات الأردنيين الذين خرجوا في مسيرة غاضبة، تدعو لمحاصرة سفارة الاحتلال في العاصمة عمان. ورفع المحتجّون، جُملة من الشعارات الغاضبة، لاستمرار العدوان على قطاع غزة، من قبيل: "بالروح بالدم نفديك يا أقصى"، و"كل الأردن مع حماس، كل الأردن مع حماس"، "يا الله بسم الله، الله أكبر"، "الموت ولا المذلة". وجاء في الدعوة: "يا شباب الأردن، اليوم.. اليوم، غضبا لجرائم الاغتصاب والقتل في حصار مستشفى الشفاء؛ غضباً لاقتحامات المسجد الأقصى المبارك؛ يدعوكم التجمع الشبابي الأردني لدعم المقاومة، اليوم الأحد، الساعة العاشرة مساءً، بعد صلاة التراويح للنفير إلى: حصار سفارة العدو الصهيوني".
بدلاً من إطلاق العنان لقواته الأمنية على كيان يهود، وهو العدو الحقيقي للمسلمين، يطلق النظام الأردني، مثل الأنظمة الخائنة في البلدان الإسلامية الأخرى، العنان لقواته الأمنية على الأشخاص الذين يدعمون المسلمين في غزة وفلسطين! وبدلاً من أن توجه بنادقه إلى كيان يهود الذي يرتكب المجازر والإبادة الجماعية في غزة، فإنه يوجهها إلى المسلمين! وعلاوة على ذلك، يعتقل النظام الأردني شباب حزب التحرير الذين يدعمون المسلمين العزل في غزة وفلسطين لا لشيء إلا أنهم قالوا ربنا الله وبينوا حكم الشرع في نصرة أهل غزة بتسيير الجيوش! إن ما يدعو إليه هؤلاء الشباب وحزب التحرير هو بيان الحكم الشرعي في وجوب نصرة أهل غزة عمليا بتحريك الجيوش، وأن الإنزالات المسرحية للمساعدات لا تنصر أهل غزة ولا تمنع عنهم آلة الإجرام والدمار لكيان يهود. ومثل الأنظمة في البلاد الإسلامية، فإن النظام الأردني هو الداعم الأول لكيان يهود، ويفعل كل ما في وسعه لضمان بقائه.