- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
نظرة على الأخبار 2024/03/21م
كيان يهود يواصل عدوانه على غزة وارتكابه للمجازر فيها لليوم الـ166
يواصل كيان يهود عدوانه على غزة لليوم الـ166 ويمعن في التدمير والقتل في أهلها ما يرفع من عدد الشهداء والمصابين يوميا بالمئات، ويشدد حصاره وسياسة التجويع حتى يهلك الناس. فقد هاجم مجمع مستشفى الشفاء للمرة الثانية بعدما هاجمه يوم 16/11/2023، وهو يحاصره الآن منذ 3 أيام. وقد أعلن جيش كيان يهود يوم 20/3/2024 أنه قتل في هذا المجمع 90 فلسطينيا مطلقا عليهم اسم (مخربين) وقام بالتحقيق مع 300 شخص فاعتقل نحو 160 شخصا نقلهم إلى سجونه ليمارس عليهم أقسى أنواع التعذيب لإجبارهم على الإدلاء بمعلومات. وقصف بيتاً في مخيم النصيرات فارتفعت حصيلة القصف إلى 27 شهيدا، وتتكدس جثث الشهداء في مستشفى شهداء الأقصى، واستهدف منازل في مخيم البريج. وقد استهدف اللجان الشعبية المشرفة على المساعدات مساء يوم 19/3/2024 فاستشهد نحو 23 شخصا. وأعلنت مديرية صحة غزة عن استشهاد نحو 114 شخصا خلال 24 ساعة.
لقد وجد العدو الجبان الجرأة للقيام بهذا العدوان وارتكابه لهذه المجازر وقيامه بهذا التدمير بسبب خيانة الأنظمة القائمة في بلاد المسلمين والقائمين عليها، بل منها الأنظمة التي طبعت مع العدو الغاصب لفلسطين ما زالت تحافظ على علاقاتها وتطبيعها معه، ومنها من يواصل دعمه بإرسال مختلف السلع والمواد المختلفة كتركيا والإمارات والأردن.
-----------
أمريكا تعطي الضوء الأخضر لكيان يهود لاجتياح رفح ولكن بخطة واضحة
يستعد كيان يهود للقيام بهجوم كاسح على رفح حيث يتجمع أكثر من مليون نازح هناك نزحوا من مناطق الشمال، وقد منحته أمريكا الضوء الأخضر ولكن تطلب منه أن يكون لديه خطة لحماية المدنيين. فكان آخر تصريح لأمريكا ورد على لسان وزير دفاعها لويد أوستن يوم 20/3/2024 قائلا: "لا ينبغي لأي عملية عسكرية أن تستمر من دون خطة واضحة وقابلة للتنفيذ لإجلاء المدنيين من ساحة المعركة.." وقال: "إن أمريكا نقلت مخاوفها إلى المسؤولين (الإسرائيليين) على جميع المستويات وإنه نقل أيضا هذه الرسائل لنظيره (الإسرائيلي) عدة مرات". وأكد على "دعم أمريكا لأمن (إسرائيل)". ورغم التحذيرات الأمريكية وغيرها من دول ومؤسسات غربية أخرى إلا أن المسؤولين في كيان يهود لا ينصتون إليها، حيث صادق رئيس وزراء كيان يهود نتنياهو يوم 15/3/2024 على خطط للقيام بعملية عسكرية في رفح وارتكاب المجازر. فهم يدركون أن التحذيرات الأمريكية وغيرها هي مجرد كلام لا يتحول إلى عمل، لأن أمريكا ودول الغرب ومؤسساته يحرصون على كيان يهود وحمايته ودعمه فهو قاعدتهم في الشرق لتحقيق أهدافهم في الهيمنة عليه ومنع تحرره ونهضته وعودة الخلافة.
-----------
انقسامات في الأساليب بين الديمقراطيين والجمهوريين في دعم كيان يهود
نقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" يوم 19/3/2024 عن رئيس وزراء كيان يهود اتهامه لبعض المسؤولين في كيانه بالتعاون مع أمريكا لم يذكر اسمهم لمنع عدوانه على رفح، فقال أمام لجنة الخارجية والأمن البرلمانية للكيان: "إن مسؤولين في (إسرائيل) يتعاونون مع الأمريكيين لمنع الدخول إلى رفح". وذكر أنه بات عرضة للهجوم الأمريكي بسبب رفضه دولة فلسطينية، فقال "إن الطموح الذي لا هوادة فيه للقيادة الفلسطينية بأكملها بجميع أشكالها هو القضاء على الصهيونية. والهجمات الأمريكية تستهدفني أيضا لأنني أمنع قيام الدولة الفلسطينية". وكان زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأمريكي تشاك شومر وهو يهودي ومن الديمقراطيين قد دعا يوم 14/3/2024 إلى إجراء انتخابات في كيان يهود واعتبر نتنياهو عقبة أمام السلام وأنه ضل الطريق.
وقد هاجمه ترامب الرئيس السابق ومرشح الجمهوريين للانتخابات القادمة بشكل غير مباشر حيث نشر على موقعه في منصته "تروث" يوم 19/3/2024: "أي يهودي يصوت للديمقراطيين يكره دينه ويكره كل شيء يتعلق بـ(إسرائيل) وعليه أن يخجل من نفسه". وذلك تعبيرا عن حقده على المسلمين وعاملا على كسب أصوات اليهود ومؤيديهم لصفوف الجمهوريين الحاقدين على الإسلام والمسلمين.
بينما قال جاريد كوشنر صهر الرئيس الأمريكي السابق ترامب ومستشاره في السياسة الخارجية وهو يهودي أيضا ولكنه جمهوري، كما نقلت صحيفة الغارديان البريطانية يوم 20/3/2024 مظهرا حقده على المسلمين: "لو كنت أنا، لنقلت الناس من غزة إلى صحراء النقب وطهرت المنطقة"، وعندما سئل عن تصريح رئيس وزراء يهود نتنياهو بأنه لن يسمح للفلسطينيين الذين يفرون من غزة بالعودة إليها" قال كوشنر "لم يتبق الكثير من غزة على أي حال" مؤيدا ارتكاب الإبادة الجماعية بحق أهل غزة المسلمين.
علما أن اليهود في أمريكا ينقسمون بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري، وهدفهما واحد هو حماية كيان يهود ودعمه والحيلولة دون عودة الإسلام إلى الحكم ووحدة المسلمين في دولة واحدة، ولكن يختلفان في الأساليب، وهذا ظاهر في كافة السياسات الخارجية.
------------
أجانب يقاتلون في صفوف جيش كيان يهود بينما يمنع المسلمون من نصرة إخوانهم
اتهم البرلماني الفرنسي توماس بورتس رئيس "حزب فرنسا التي لا تقهر" حكومة بلاده يوم 19/3/2024 على موقع إكس بأنها شريكة في جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها كيان يهود بغزة فقال: "إلى متى ستغض فرنسا الطرف عن (الإسرائيليين) من أصول فرنسية ممن يعملون إلى جانب مجرمي الجيش (الإسرائيلي) لتدمير الشعب الفلسطيني؟" وقال: "إن فرنسا شريكة في جريمة الإبادة الجماعية" في غزة.
وقد أوردت وسائل الإعلام أخبار مشاركة أجانب وخاصة من دول أوروبية عديدة ومن أمريكا في صفوف جيش يهود في العدوان على غزة من الأيام الأولى، بل تداول هؤلاء المشاركون مقاطع فيديو عبر مواقع التواصل الإلكتروني متفاخرين بارتكابهم لجرائم القتل ويتوعدون بمحو الفلسطينيين ومدنهم، ويتكلمون لغات مختلفة سواء من فرنسا أو اوكرانيا أو إسبانيا وغيرها.
وقال أحد هؤلاء الجنود الأجانب ويتكلم الإنجليزية بلكنة أمريكية "سوف أحرق مدينتهم لأسوّيها بالأرض، نعم، سوف أجد جميع جحور الجرذان التي يختبئون فيها، إنه موسم الصيد في غزة". وهكذا عبروا عن أحقادهم تجاه أهل غزة المسلمين.
وفي الوقت نفسه منعت الأنظمة القائمة بلاد المسلمين الناس من الذهاب إلى غزة لنصرة إخوانهم كما منعت تحرك الجيوش ومنعت الغذاء والدواء والماء والسلاح أن يصل إلى غزة، بينما الغرب بشقيه الأمريكي الأوروبي واصل دعم كيان يهود ومده بالسلاح وبكل ما يلزمه للبقاء والقتال.
-----------
الهندوس بدعم من الحكومة يخططون لهدم المساجد وتحويلها إلى معابد هندوسية
نقلت الجزيرة يوم 18/3/2024 عن صحيفة فايننشال تايمز البريطانية ما نشرته عما يخطط له الهندوس في الهند من تحويل مساجد المسلمين إلى معابد هندوسية على غرار ما فعلوه في مسجد بابري عندما هدموه ومن ثم بنوا مكانه معبدا هندوسيا. فقالت الصحيفة "إن نزعة الإحياء الدينية الهندوسية التي تعد حركة استعادة المعابد جزءا لا يتجزأ منها، ستلعب دورا محوريا في الانتخابات التي ستجري في الفترة ما بين 19 نيسان حتى الأول من حزيران المقبلين" وتتوقع الصحيفة ان "ينتصر حزب بهاراتيا جاناتا بزعامة رئيس الوزراء مودي على المعارضة المنقسمة على نفسها بقيادة حزب المؤتمر الوطني ويفوز بولاية ثالثة مدتها 5 سنوات".
وقد تزعم مودي في شهر كانون الثاني الماضي احتفالا ببناء معبد هندوسي جديد في مدينة أيوديا بولاية أوتار براديش شمال الهند على أنقاض مسجد بابري الذي يرجع تاريخه إلى القرن السادس عشر الميلادي وهدم على يد هندوس عام 1992. وقد وافقتهم المحاكم الهندوسية في الولاية في أيلول 2022 عندما رفعوا دعاوى لبناء هذا المعبد على أنقاض المسجد بدعوى أنه مكان ولادة الإله رام.
وذكرت الصحيفة أن عددا من الهندوس رفعوا دعاوى قانونية أمام المحاكم الهندية تطالب بمساجد بنيت قبل مئات السنين في مدينة ماثورا الشمالية التي يقدسها الهندوس باعتبارها مسقط رأس من يصفونه بالإله كريشنا، وفي مدينة فارناسي حيث يقع معبد كاشي فيشواناث أحد أشهر المعابد الهندوسية المخصصة لمن يصفونه بالإله شيفا، وكلا المدينتين في ولاية أوتار براديش. ويقع معبد كاشي فيشواناث الهندوسي عبر زقاق ضيق على بعد بضعة أمتار عن مسجد جيانفابي الذي بناه السلطان الهندي المسلم أورنجزيب في القرن السابع عشر الميلادي.
وتنقل عن المحامي فيشنو شانكار جين وكيل أصحاب هذه الدعاوى قوله "إننا نخوض هذه النزعات من أجل إحياء الثقافة والنهوض بها، إنه نزاع من أجل استعادة تراثنا وماضينا الثقافي المجيد ومن أجل استرداد حقوق آلهتنا".
ومنذ بداية هذا العام قام الهندوس بهدم مسجد عمره 6 قرون في العاصمة دلهي وآخر في شمال الهند بذريعة أن إنشاءهما كان يمثل تعديا غير قانوني. فقد تعرض مسجد شاهي في مدينة براياغراج أوتار براديش، والذي يعود تاريخ بنائه إلى القرن السادس، تعرض للهدم بالجرافات في 9/1/2024.