- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية 2024/03/04م
العناوين:
- · مُفاوضات القاهرة... وفد الاحتلال امتنع عن الحُضور بسبب قوائم الأسرى
- · في بيانه الختامي.. المجلس الوزاري الخليجي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة
- · "مجزرة طحين" جديدة شمال غزة.. عشرات الشهداء والجرحى
التفاصيل:
مُفاوضات القاهرة... ووفد الاحتلال امتنع عن الحُضور بسبب قوائم الأسرى
بدأ أول اجتماع في القاهرة ضمن مفاوضات الوصول إلى اتفاق وقف نار مؤقت في القاهرة وقد وصل وفد حركة حماس إلى القاهرة بالتزامن مع وصول وفود الوسطاء القطريين والمصريين والأمريكيين. وأفادت المصادر بأن الاجتماع الأول سيجمع وفد حماس مع الوسطاء "الأمريكيين والمصريين والقطريين"، ولم ترد معلومات عن وصول وفد الاحتلال إلى القاهرة، وسط أنباء عن امتناعه عن الحضور بذريعة أن حماس لم تقدم للآن قائمة بأسماء من سيفرج عنهم من أسرى الاحتلال لدى المقاومة، وهذا يعني أن نتنياهو مصمم على تخريب جهود الإدارة الأمريكية للوصول إلى اتفاق، لكن مصادر متابعة قالت لـ"رأي اليوم" إن نتنياهو سوف يضطر في النهاية إلى إرسال وفده في الساعات المقبلة، لأن عدم حضور الوفد المفاوضات سيكون مكلفا جدا لـ(إسرائيل). وحسب مصادر متابعة في القاهرة فإن الأطراف اتفقت على مدة الهدنة في غزة وإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين، أما أهم القضايا العالقة والتي سيجري التفاوض حولها هو مسألة انسحاب قوات الاحتلال من شمال غزة وعبور السكان من الجنوب إلى الشمال.
تسعى الإدارة الأمريكية للوصول إلى اتفاق وقف للنار مؤقت في غزة، ليست لأنها تهتم بدماء المسلمين وأرواحهم بل لأنها تحاول فرض ذلك لإدراكها أنه يؤثر بشكل مباشر في حظوظ الرئيس بايدن في التجديد لولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية المقبلة. فبالنسبة لأمريكا، لا قيمة لأرواح المسلمين وممتلكاتهم؛ بل الشيء الوحيد الذي تقدره هو مصالحها وبقاء كيان يهود في الشرق الأوسط. إن وجود واستمرار كيان يهود في الشرق الأوسط مسألة حياة أو موت بالنسبة لأمريكا. لذلك يجب ألا يتوقع المسلمون أي خير منها، وأما حكامهم فلا أمل فيهم، ولو كان فيهم أدنى إحساس وشعور لتحركوا وأعطوا جيوش المسلمين الأوامر منذ شهور! إنهم يعلمون يقينا أنهم في واد والأمة الإسلامية في واد آخر، وأنهم قلقون حقا من يوم تنتفض فيه أمة الإسلام لتزيل هذه الأنظمة، لذلك لا ينبغي للأمة الإسلامية وحماس أن تصدق هراء وقف إطلاق النار، لأنه لن يؤدي إلا إلى تقوية كيان يهود، وأمريكا تدرك ذلك، ولهذا تحاول تحقيق وقف إطلاق النار قبل شهر رمضان.
----------
في بيانه الختامي.. المجلس الوزاري الخليجي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة
طالب المجلس الوزاري لمجلس التعاون الخليجي، الأحد، بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، مديناً حرب الاحتلال المتواصلة على القطاع منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023. جاء ذلك في بيان ختامي للمجلس عقب انعقاده بالعاصمة السعودية الرياض، فيما تتواصل جهود قطرية مصرية أمريكية للتوصل لهدنة قبل حلول شهر رمضان. وأدان المجلس الوزاري الخليجي في بيانه "عدوان الاحتلال على غزة"، مؤكدا الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني. كما "طالب بالوقف الفوري لإطلاق النار والعمليات العسكرية الاحتلالية، وضمان توفير وصول كافة المساعدات الإنسانية والإغاثية". وأكد على "ضرورة اتخاذ خطوات عاجلة للسماح فوراً بإيصال المساعدات الإنسانية بشكل موسّع وآمن بدون عوائق وتهيئة الظروف اللازمة لوقف مستدام لإطلاق النار".
يجتمع الحكام الخونة في بلاد المسلمين كعادتهم، ثم يصدرون البيان الختامي ويتفرقون، وهذا هو أفضل ما يفعلونه! إن غزة تحتاج إلى تعبئة الجيوش المحصورة في ثكناتها وليس الاجتماعات. وكما تحاول أمريكا التوصل إلى وقف لإطلاق النار قبل شهر رمضان، فإن الحكام الخونة يحاولون أيضا تحقيق وقف لإطلاق النار يتوافق مع خطط أمريكا ويطلقون تصريحات في هذا الشأن. فبدلاً من العمل لصالح الأمة، يعمل هؤلاء الحكام لصالح خطة أمريكا ومصلحتها. لقد توصلنا بالفعل إلى وقف لإطلاق النار في الفترة من 24 إلى 30 تشرين الثاني/نوفمبر، وبمجرد انتهائه، وبعد أن دار الزعماء في دوائر، وقاموا بتأجيل التواريخ واللعب بحياة الناس، عاد اليهود إلينا بقوة أكبر وواصل كيان يهود مجازره.
----------
"مجزرة طحين" جديدة شمال غزة.. عشرات الشهداء والجرحى
ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة جديدة، بحق مئات الفلسطينيين المنتظرين لشاحنات الطحين والمساعدات، شمال قطاع غزة ما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى. وقالت مصادر فلسطينية، إن دبابات الاحتلال أطلقت عددا من القذائف وفتحت نيران رشاشاتها على مئات الفلسطينيين الذين تجمعوا لانتظار وصول شاحنات طحين ومساعدات، في منطقة دوار الكويت شمال قطاع غزة. وقالت وزارة الصحة في غزة، إن عشرات الشهداء والجرحى سقطوا، في مجزرة مروعة ارتكبها كيان يهود ضد فلسطينيين كانوا ينتظرون وصول مساعدات بالقرب من دوار الكويت جنوب مدينة غزة. وقال شهود عيان، إن الدبابات فتحت النيران بشكل مباشر على المتجمعين، بعد وصول أنباء عن احتمالية وصول شاحنات تحمل مساعدات، ما أدى إلى إصابة العشرات بصورة مباشرة. ولفتوا إلى سقوط قذائف على المتجمعين، الباحثين عن الطعام من أجل أطفالهم، ما زاد من أعداد الإصابات.
كانت آخر مجزرة ارتكبت، في دير البلح، بعد قصف الاحتلال شاحنة تكية مساعدات متنقلة، تتبع لجمعية خيرية كويتية، خلال تجمع الأهالي للحصول على بعض الطعام. وقامت طائرة للاحتلال بقصف الشاحنة بصورة مباشرة، ما أدى إلى استشهاد تسعة فلسطينيين، وإصابة العشرات ممن تجمعوا حولها. هذا الكائن الجبان والقاسي اللاإنساني مجنون للغاية لدرجة أنه يهاجم الناس الجياع الذين ينتظرون المساعدات الغذائية. وفي هذه الأثناء يحاول حكام المسلمين التوصل إلى وقف لإطلاق النار مع هذا الكيان الغاشم. لقد فقدوا إنسانيتهم، ناهيك عن إسلامهم! لو لم يفقدوا إنسانيتهم، لحشدوا جيوشهم التي أنفقوا عليها مليارات الدولارات للانتقام لمقتل عشرات الآلاف من بني جلدتهم. إن الأمة تشهد وقوف أقوى جيوش المسلمين مكتوفة الأيدي بينما أهل غزة يتعرضون للقتل والذبح والتعذيب والاعتداء والإذلال والتجويع والتشريد!