الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الجولة الإخبارية 2024/02/26م

 

العناوين:

 

  • ·       "محامو دارفور": غارة للجيش السوداني قتلت 11 شخصا في الخرطوم
  • ·       قتيلان من "حزب الله" بقصف احتلالي استهدف شاحنة في سوريا
  • ·       صور جوية تظهر تكدس آلاف شاحنات المساعدات في رفح المصرية

 

التفاصيل:

 

"محامو دارفور": غارة للجيش السوداني قتلت 11 شخصا في الخرطوم

 

قالت مجموعة "محامو دارفور" الحقوقية، الأحد، إن 11 شخصاً قُتلوا وأُصيب 24 آخرون في ضاحية الأزهري جنوب الخرطوم، إثر غارة جوية للجيش السوداني. وأضافت في بيان عبر فيسبوك، أن "طيران الجيش السوداني أغار، صبيحة اليوم، على المواطنين العزل بمنطقة الأزهري جنوب الخرطوم". وذكر البيان: "قتل طيران الجيش السوداني 11 مواطناً، وأصاب 24 جريحاً، ودمَّر العديد من المنازل والمحال بشكل كامل وجزئي". وأدانت "محامو دارفور"، وهي مجموعة حقوقية مستقلة، ما أسمته بـ"العدوان المتكرر" على منطقة جنوب الخرطوم. واعتبرت أن الجيش السوداني ينتهج سياسة "الأرض المحروقة التي تخلّف الآلاف من ضحايا الحرب الذين لم يستطيعوا الخروج من المدن بحكم عدم قدرتهم على تحمل أعباء السفر". وقالت المجموعة: "هذا السبب لم يضعه الجيش السوداني في اعتباره، وإنما تم تصنيفهم حواضن لقوات الدعم السريع، وتم قتلهم بالقصف الجوي بدم بارد".

 

يتقاتل الجيش وقوات الدعم السريع في حرب الفتنة لتحقيق مصالح أمريكا. هذه الحرب لا تفيد الجيش ولا قوات الدعم السريع وليست في مصلحة المسلمين السودانيين على الإطلاق. المسلمون يقتلون بعضهم بعضاً في هذه الحرب الأهلية بدلاً من قتال عدوهم الحقيقي؛ أمريكا، وهذه الحرب الأهلية لها اسم وعنوان واحد فقط هو: حرب الفتنة. كيف يقتتلون فيما بينهم لمصلحة الكفار المستعمرين ويقتلون أنفسهم، ويدمرون بيوتهم، وينتهكون حرماتهم؟! كيف ينسون قول رسول الله ﷺ الذي أخرجه البخاري، عَنِ الْأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ: فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: «إذَا الْتَقَى الْمُسْلِمَانِ بِسَيْفَيْهِمَا فَالْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ فِي النَّارِ» قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، هَذَا الْقَاتِلُ، فَمَا بَالُ الْمَقْتُولِ؟ قَالَ: «إِنَّهُ كَانَ حَرِيصاً عَلَى قَتْلِ صَاحِبِهِ». هذا الاقتتال هو ما تعمل له أمريكا وعملاؤها الآن، وهذا ما يهيئون له الأجواء المفضية إلى تقسيم جديد.

 

----------

 

قتيلان من "حزب الله" بقصف احتلالي استهدف شاحنة في سوريا

 

قتل عنصران من مليشيا حزب إيران اللبناني فجر الأحد، جراء قصف احتلالي استهدف شاحنة في سوريا قرب الحدود مع لبنان، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. وعلى وقع الحرب في قطاع غزة، كثّف الاحتلال وتيرة الغارات التي يشنها في سوريا، حيث يستهدف بشكل خاص مجموعات موالية لطهران، بينها مليشيا حزب إيران اللبناني. وقال المرصد "استهدف الاحتلال بصاروخ من الجو شاحنة مدنية قرب الحدود السورية-اللبنانية ضمن منطقة متداخلة بين محافظتي حمص وريف دمشق". وأسفر القصف عن "مقتل عنصرين على الأقل من حزب الله"، وفق المرصد. ولم يأت الإعلام الرسمي السوري على ذكر القصف، في وقت لم ينع حزب إيران اللبناني أيا من عناصره بعد. وتتعرض مناطق في سوريا، خصوصاً دمشق وريفها، لضربات احتلالية بشكل متكرر، طال آخرها شقة في مبنى سكني في منطقة كفرسوسة؛ ما أدى الى مقتل ثلاثة أشخاص، اثنان منهم غير سوريين، وفق المرصد.

 

شنّ كيان يهود خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوّية في سوريا طالت بشكل رئيس أهدافاً إيرانيّة وأخرى لمليشيا حزب إيران اللبناني، بينها مستودعات وشحنات أسلحة وذخائر، وأيضاً مواقع للجيش السوري. ومنذ بداية حرب غزة، تنفذ قوات الاحتلال هجمات بطائرات بدون طيار ضد حزب إيران في لبنان ولكن حتى الآن لم يحدث أي هجوم خطير من جانبه ضد قوات الاحتلال من شأنه أن يصعقها. لو كان حزب إيران جدياً في شعارات المقاومة التي أطلقها ضد كيان يهود، لرد على اعتداءاته. وكان ينبغي عليه أن يهاجم حتى قبل أن يبدأ يهود هجومهم لأن الذين استشهدوا في غزة هم إخوانهم. فالاعتداء عليهم هو كالعدوان عليه. إن دماء إخوانكم تسيل في غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 ولا يمكن أن يكون هناك عذر أفضل منه لمهاجمة كيان يهود. علاوة على ذلك فإن كيان يهود يحتل الأرض المباركة، ولذلك فإنه يستحق الرد عليه ليس اليوم بل منذ زمن بعيد.

 

----------

 

صور جوية تظهر تكدس آلاف شاحنات المساعدات في رفح المصرية

 

أظهرت صور جوية التقطتها طائرة مسيّرة لمعبر رفح في 22 شباط/فبراير الحالي تكدس مئات الشاحنات على معبر رفح، في حين يعاني نحو مليونين و200 ألف نسمة خطر الجوع الشديد. ويخضع إدخال المساعدات إلى غزة لموافقة كيان يهود، ويصل الدعم الإنساني الشحيح إلى القطاع بشكل أساسي عبر معبر رفح مع مصر. وتظهر الصور التي نشرتها قناة الجزيرة طوابير طويلة من الشاحنات تمتد على مساحات واسعة على الجانب المصري من الحدود مع غزة. كما نشرت القناة صور أقمار صناعية تظهر أيضا التكدس الكبير للشاحنات الممتلئة بكافة أنواع المساعدات في مصر. يذكر أن مصر تقول إن معبر رفح مفتوح، لكنها ترجع سبب عدم إدخال المساعدات إلى أن الاحتلال سوف يقصفها إذا دخلت دون تنسيق معه، بحسب رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية ضياء رشوان. في المقابل، يتهم ناشطون الدول العربية بالعجز أمام غطرسة الاحتلال، ويؤكدون أنه يمكن لها إن هي أرادت إدخال المساعدات للقطاع الذي يعاني الحصار والجوع.

 

تتضمن التقارير تصريحات تفيد بأن الناس في غزة يأكلون علف الحيوانات، وقد لفت القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير إلى ذلك في بيان، جاء فيه "نشرت هيئة الإذاعة البريطانية تقريراً عن الناس الذين يعيشون في شمال غزة المعزول، ووثّقت بقاء الأطفال دون طعام لأيام عدة، حيث يرفض كيان يهود بشكل متزايد منح تصاريح دخول لقوافل المساعدات. وحذرت الأمم المتحدة من أن سوء التغذية الحاد بين الأطفال الصغار في الشمال قد ارتفع بشكل حاد، وهو الآن أعلى من النسبة الحرجة البالغة 15٪. ويقول مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، إن أكثر من نصف شحنات المساعدات إلى شمال غزة منعت من الوصول الشهر الماضي، وأن هناك تدخلا متزايدا من قوات كيان يهود في كيفية ومكان تسليم المساعدات"، ورغم كل هذا، لا مصر ولا غيرها من الدول المجاورة تفعل شيئا! ولا يساعدون إخوانهم عسكرياً، ولا حتى يقدمون لهم مساعدات إنسانية! وحتى أولئك الذين يقدمون المساعدات فإنهم يحصلون على إذن من قوات الاحتلال لمساعدتهم! أي خزي وعار هذا؟!

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع