الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

نطرة على الأخبار 23-02-2024

 

 

أمريكا تستخدم حق النقض لوقف عدوان يهود على غزة

 

 

استخدمت أمريكا حق النقض "الفيتو" يوم 2024/2/20 على مشروع القرار الذي قدمته الجزائر لمجلس الأمن الدولي، والذي يتعلق بوقف فوري لإطلاق النار في غزة. وامتنعت بريطانيا عن التصويت. وكانت الأنظمة في البلاد الإسلامية تنتظر أن يصدر مثل هذا القرار حتى ترتاح من الضغط عليها من شعوبها التي على وشك الانفجار بسبب تخاذل هذه الأنظمة عن نصرة أهل غزة والتصدي للعدو اليهودي المجرم، بل إن قسما منها كتركيا أردوغان والأردن والسعودية والإمارات أظهروا التواطؤ بشكل علني مع العدو بإيصال الإمدادات له. وقد نفضت الشعوب يديها من هذه الأنظمة وتنتظر لحظة قلبها والتخلص منها ومن القائمين عليها.

 

 

----------

 

عدوان يهود يهيمن على اجتماعات وزراء خارجية مجموعة العشرين

 

عقدت اجتماعات وزراء خارجية مجموعة العشرين الاقتصادية يومي 21 و2024/2/22 في البرازيل، ولكن سادتها النقاشات حول الحرب في غزة. وقال كبير الدبلوماسيين البرازيليين في المفاوضات السياسية في قمة العشرين ماوريسيو ليريو إن "عدد النزاعات وخطورتها عادا إلى مستوى الحرب الباردة.. نحن بحاجة إلى تكييف النظام الدولي للحؤول دون اندلاع نزاعات جديدة". وقوله لا يمكن أن يتحقق في ظل وجود دول استعمارية تتصارع بينها على الهيمنة وعلى المصالح ولا يهمها الإنسان وأمنه وسعادته، فالعالم محتاج لمن يخلصه من هذه الصراعات ولا يتحقق ذلك إلا في سيادة الإسلام وقيام دولته.

 

وفي سياق متصل فإن رئيس البرازيل لولا دا سيلفا كان قد ذكر في قمة الاتحاد الأفريقي يوم 2024/2/11 حقيقة عن جرائم كيان يهود لم يجرؤ حكام العرب المسلمين أن يقولوها: "إن ما يحدث في قطاع غزة مع الشعب الفلسطيني لم يحدث في أي مرحلة أخرى في التاريخ، في الواقع سبق أن حدث بالفعل حين قرر هتلر أن يقتل اليهود". ما أثار غضب كيان يهود وأعلن أن الرئيس البرازيلي شخص غير مرغوب فيه، وحصلت ردات فعل من الطرفين باستدعاء السفراء من الجانبين. ولكن الرئيس البرازيلي أخطأ عندما قال: "لن يكون هناك سلام دون إقامة دولة فلسطينية". فهذه الدولة لن تحقق السلام، وسيبقى أهل الأرض المسلمون يطالبون بتحريرها من براثن يهود.

 

 

------------

 

روسيا تعتبر حرب أوكرانيا حربا مصيرية وتهدد باستعمال النووي

 

قال الرئيس الروسي بوتين في مقابلة صحفية مع هيئة الإذاعة والتلفزيون الروسية يوم 2024/2/21: "إن الوضع حول أوكرانيا هو مسألة حياة أو موت بالنسبة لروسيا، في حين أن الغرب لا يهتم كثيرا. بالنسبة لهم (الغرب) يتعلق الأمر بتحسين موقفهم التكتيكي، ولكن بالنسبة لنا يتعلق الأمر بمصيرنا، إنها حياة أو موت".

 

وقال نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي دميتري ميدفيديف ردا على سؤال خلال مقابلة مع وسائل الإعلام الروسية في 2024/2/21 بشأن الحدود الجغرافية للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا: "أين تتوقف؟ لا أدري أعتقد أنه مع الأخذ في الاعتبار ما قلته حول الحاجة إلى إنشاء حزام وقائي لا يزال، يجب علينا العمل كثيرا وبجدية. هل ستكون كييف؟ نعم، ربما ينبغي أن تكون كييف، إن لم يكن الآن، فبعد مرور بعض الوقت، ربما في مرحلة أخرى من تطور هذا الصراع" وقال: "إن الحرب النووية قد تبدأ من دون قصد مسبق، على سبيل المثال، في حالة الهجوم بطائرة إف16 الموردة إلى أوكرانيا على روسيا من أراضي إحدى دول الناتو" وقال: "حسب الفقرة 19 من أساسيات سياسة الدفاع للدولة الروسية في مجال الردع النووي فإن "العدوان على روسيا باستخدام الأسلحة التقليدية يهدد وجود الدولة في حد ذاته.. وإن ضرب منصات لإطلاق الصواريخ الروسية لا يعد دفاعا عن النفس بتاتا، ولكنه أساس مباشر وواضح لاستخدام موسكو للأسلحة النووية ضد كييف".

 

 

------------

 

أرمينيا تجمّد عضويتها في منظمة معاهدة الأمن الجماعي وتتهمها بخذلانها

 

أعلن رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان في مقابلة معه على قناة فرانس 24 يوم 2024/2/22، تجميد عضوية بلاده في منظمة معاهدة الأمن الجماعي التي تهيمن عليها روسيا، لأن المنظمة خذلت بلاده. فقال: "معاهدة الأمن الجماعي لم تحقق أهدافها فيما يتعلق بأرمينيا، خصوصا في عامي 2021 و2022، ولا يمكننا أن نسمح بمرور ذلك مرور الكرام" وأضاف: "لقد جمّدنا الآن من الناحية العملية مشاركتنا في هذه المعاهدة، أما بالنسبة لما سيأتي بعد ذلك، فعلينا أن ننتظر ونرى". وقال: "إن أرمينيا لم تعد قادرة على الاعتماد على روسيا لضمان احتياجاتها الدفاعية. وإن عضوية البلاد في المنظمة قيد المراجعة". وقد استعادت أذربيجان أراضيها المحتلة من أرمينيا عام 2020 وكذلك منطقة قراباغ العام الماضي وذلك بمساعدة تركيا وبموافقة روسيا. علما أن أرمينيا احتلت هذه الأراضي في بداية التسعينات من القرن الماضي بمساعدة روسيا.

 

وبذلك تزعزعت الثقة لدى أرمينيا في روسيا التي أصبحت محتاجة لتركيا أكثر من أن تحافظ على حليفتها أرمينيا بسبب العقوبات المفروضة عليها من الغرب وبسبب انشغالها في حرب أوكرانيا التي تعتبر بالنسبة لها مصيرية. فتركيا بوابتها على الغرب وهي حليفة لها في سوريا ضد أهل سوريا الثائرين على النظام الإجرامي. علما أن تركيا أردوغان أرسلت قوات وأسلحة وطائرات لأذربيجان تنفيذا للخطة الأمريكية، ولكنها لم ترسل قطعة سلاح واحدة لغزة بل استمرت في كافة الإمدادات لكيان يهود وما زالت تتفرج على الجرائم التي يرتكبها هذا الكيان الإجرامي وتكتفي بالاستنكار. فسقط القناع المزيف عن وجه أردوغان وهو لم يعد يستحي من شيء وهو يواصل دعمه لكيان يهود في فلسطين، ولأمريكا في فلسطين وأذربيجان وسوريا وأوكرانيا وليبيا وغيرها.

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع