- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية 2024/01/08م
العناوين:
- · عشرات الشهداء والجرحى في قصف احتلالي لمنزل مأهول جنوب خانيونس
- · الملك الأردني يحذر بلينكن من "التداعيات الكارثية" لاستمرار حرب غزة
- · بعد تفجيرات كرمان.. إيران تطلق تهديدات غامضة
التفاصيل:
عشرات الشهداء والجرحى في قصف احتلالي لمنزل مأهول جنوب خانيونس
استهدفت الطائرات الحربية الاحتلالية، اليوم الأحد، منزلاً مأهولاً بالمدنيين في جنوب خانيونس، جنوب قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد وجرح العشرات من الفلسطينيين. وقال مراسل "إرم نيوز" في قطاع غزة إن سلاح الجو الاحتلالي قصف شاليه يضم عدداً كبيراً من النازحين جنوب مدينة خانيونس، ما أدى إلى استشهاد 10 مواطنين وإصابة 15 آخرين بجروح خطيرة، جرى نقلهم إلى مجمع ناصر الطبي. وأكد مدير مجمع ناصر الطبي د. ناهض أبو طعيمة أن عشرات الشهداء والجرحى وصلوا المجمع؛ جرّاء قصف احتلالي لشاليه مأهول بالمدنيين جنوب مدينة خانيونس، غالبيتهم من الأطفال والنساء. وأفاد أبو طعيمة، في حديث لـ"إرم نيوز"، بأن طواقم الإسعاف والدفاع المدني ما زالت تنقل الجرحى وتبحث عن المفقودين تحت الأنقاض، مشيراً إلى أنه ما زال هناك عدد كبير من المفقودين.
بينما يواصل كيان يهود مجازر المسلمين بشكل يومي، فإن الحكام في بلاد المسلمين يكتفون بمشاهدة الموتى وإحصائهم، حتى إنهم توقفوا عن الإدانة وهم يناشدون أمريكا والأمم المتحدة وقف الحرب وتنفيذ حل الدولتين! فعلى جيوش الأمة وجندها المخلصين وكل قوى الأمة الحية أن تحطم قيود الحكام الخونة وتهب من فورها لإنقاذ أهل غزة وفلسطين من الإبادة والتهجير، فالمخطط أكبر من فلسطين وأهلها، وبطولاتهم لا تكفي للوقوف في وجه مخططات تطال الأمة وأرضها ومقدساتها وثرواتها وقرارها السيادي وإرادتها السياسية. وإن الواجب الشرعي يقضي بالتحرك السريع للأمة وجيوشها لنصرة إخوتهم المحاصرين في غزة تحت القصف والقتل والإبادة وخطط التهجير. ويجب أن تنتفض الأمة وجيوشها وتتحرك من فورها لتحطم أوهام كيان يهود في الإبادة والتهجير، لتقتلعه ولا تبقي له أثراً.
------------
الملك الأردني يحذر بلينكن من "التداعيات الكارثية" لاستمرار حرب غزة
حذر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اليوم الأحد من "التداعيات الكارثية" لاستمرار الحملة العسكرية (الإسرائيلية) في قطاع غزة. وقال الديوان الملكي الأردني في بيان إن الملك عبد الله الثاني، أكد خلال اجتماعه مع بلينكن في عمان، أهمية دور أمريكا بالضغط باتجاه وقف فوري لإطلاق النار في غزة. ووصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ليل السبت إلى العاصمة الأردنية عمان، بعد محطتين في تركيا واليونان. وعقد بلينكن محادثات مع نظيره الأردني أيمن الصفدي والملك عبد الله الثاني، في جولة مكثفة بالشرق الأوسط، يسعى من خلالها إلى تفادي توسع نطاق الحرب بين الاحتلال وحركة حماس في قطاع غزة. وبعد الأردن، يتوجه بلينكن إلى قطر التي أدت دور الوسيط في هدنة بين الاحتلال وحماس أواخر تشرين الثاني/نوفمبر أتاحت إطلاق محتجزين من غزة في مقابل معتقلين فلسطينيين.
الملك الأردني يائس للغاية لدرجة أنه يكتفي بإبعاد الوزير الأمريكي عن الأزمات والكوارث وكل ما يفعله الحكام في بلاد المسلمين إنما هو التحذير ولا يتجاوزون ذلك! وبينما يستمر الحكام في التحذير يواصل كيان اليهود مجازره ولا يعير أي اهتمام لتحذيراتهم لأنه يعلم أنهم لا يستطيعون تجاوز التحذير! إن النظام الأردني منذ أن تم إنشاؤه من قبل الإنجليز وهو ينفذ سياستهم ويخدم كيان يهود المحتل، فهو من سلم لهم الضفة الغربية على طبق من ذهب بأمر من سيدته بريطانيا في مسرحية هزلية، وهو من حمى الحدود خدمة ليهود خلال العقود المنصرمة، ولذلك فقد آن لكل المخلصين ونشامى الجيش الأردني أن يقلبوا الطاولة على الإنجليز وأداتهم؛ الملك ونظامه، وأن يتحركوا ليعيدوا الكرامة إلى جيش الكرامة، فيحرروا فلسطين ويتبّروا ما علا يهود تتبيراً، وهم قادرون على ذلك وأكثر بإذن الله، إن صدقوا الله سبحانه وأخلصوا له.
------------
بعد تفجيرات كرمان.. إيران تطلق تهديدات غامضة
تُلقي الحرب في غزة، بظلالها على تعهدات كبار المسؤولين الإيرانيين بالانتقام من منفّذي الهجمات القاتلة في كرمان، والتي أسفرت عن مقتل العشرات وإصابة المئات، بحسب تقرير لـ"المونيتور". وأوضح المصدر أنه رغم إعلان تنظيم الدولة مسؤوليته عن الهجوم، إلا أن المسؤولين الإيرانيين استمروا في توجيه أصابع الاتهام إلى كيان اليهود والولايات المتحدة باعتبارهما الجانيين الرئيسين؛ وظلوا غامضين بشأن وعودهم بالانتقام، حيث لا تزال المنطقة على حافة الهاوية بسبب حرب غزة. وألقى الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اللوم على الأعداء، الولايات المتحدة وكيان يهود. وأعلن في خطاب متلفز يوم الأربعاء: "أنهما غير قادرين على قتال فصائل المقاومة في غزة، وبالتالي نقل الحرب إلى الأبرياء". ورغم إعلان السلطات في إيران إلقاء القبض على 11 فردا مرتبطين بالتفجيرات لوجستياً، إلا أنها تصرّ على أن تنظيم الدولة "تم إنشاؤه" ولا يزال يحظى بدعم الولايات المتحدة وكيان يهود، وهو تأكيد رفضه كلا البلدين.
منذ قيام نظام الخميني في إيران، ظلت إيران تهدد أمريكا وكيان يهود، لكنها لم تتخذ أي إجراء بل على العكس من ذلك، فهي تتعاون مع أمريكا وتسعى إلى حماية مصالحها في دول مثل أفغانستان والعراق واليمن. ونحن نسأل النظام الإيراني، إذا كانت الولايات المتحدة وكيان يهود وراء مقتل نحو 80 مسلماً، فماذا تنتظر؟! ألا يكفي قتل هؤلاء المواطنين لاتخاذ الإجراءات اللازمة؟! هل يجب أن يموت مئات الآلاف من الناس؟! وقد استشهد في غزة 23 ألف مسلم، بينهم نساء وأطفال. أليس هذا كافيا لاتخاذ الإجراءات اللازمة؟! ولهذا السبب تعلم الولايات المتحدة واليهود أيضاً أن التهديدات التي يطلقها النظام الإيراني فارغة وليس لها أي حقيقة. لأن النظام الذي قُتل رعاياه أو قُتل إخوانه المسلمون في غزة منذ أيام، لا يصدر تهديدات، بل يتخذ إجراءات مباشرة. ولو كانت هناك دولة إسلامية، وأريق دماء أحد رعاياها، لتحركت على الفور، والتاريخ هو أفضل مثال على ذلك.