- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
نظرة على الأخبار 07-01-2024
وزير خارجية أمريكا يبحث مع تركيا الدور التركي لخدمة أمريكا في غزة
CNN عربية، 2024/1/6 - ناقش وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الحرب والأزمة الإنسانية في غزة خلال لقاء مع نظيره التركي هاكان فيدان في إسطنبول. فيما ناقش الطرفان أموراً أخرى مثل تذكير الوزير التركي للوزير الأمريكي "أننا ننتظر الانتهاء من عملية شراء طائرات F-16". وكذلك مسألة دخول السويد لحلف شمال الأطلسي، إلا أن الدور التركي في غزة هو أكثر الأمور حساسية في الوقت الحالي وأن جولة الوزير الأمريكي قد بدأت بتركيا، خاصة وأن أردوغان عاد ليتحدث عن دور لتركيا تكون فيه ضامناً للفلسطينيين في غزة.
وعلى الرغم من حديث الوزير التركي عن "المأساة الإنسانية المستمرة في غزة"، ومطالبته، كحال باقي المتخاذلين الجبناء بوقف إطلاق النار في غزة، إلا أن تركيا أبدت استعدادها للعب دور في خدمة يهود وأمريكا في غزة يكون على غرار دورها شمال سوريا حين منعت الفصائل المسلحة من محاربة النظام السوري وفرضت بالقوة وقف إطلاق النار. فهل هذا هو الدور التركي لخدمة أمريكا في غزة، أي منع الفصائل الفلسطينية المسلحة من إطلاق النار على كيان يهود؟! خاصة وأن وزير الخارجية التركي دعا إلى "بدء مفاوضات حل الدولتين في أسرع وقت ممكن"، أي تنفيذ الحل الأمريكي في فلسطين!
-----------
رئيس الصومال يلغي اتفاقية بين أرض الصومال وإثيوبيا
الأناضول، 2024/1/6 - أعلن الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود إلغاء مذكرة تفاهم بين الحكومة الإثيوبية وأرض الصومال تستأجر أديس أبابا بموجبها منفذا بحريا لأغراض تجارية وعسكرية. وقال شيخ محمود، على منصة "إكس"، "وقّعت هذا المساء، مرسوما لإلغاء مذكرة تفاهم غير قانونية بين الحكومة الإثيوبية وأرض الصومال بدعم برلمانيينا وشعبنا". وأضاف: "هذا المرسوم مثال على التزامنا بحماية وحدتنا وسيادتنا ووحدة أراضينا بموجب القانون الدولي". ولم يوضح فيما إذا كانت السيادة التي يتحدث عنها تشمل منع الطائرات الأمريكية من قصف الصوماليين! وكانت إثيوبيا قد وقّعت مذكرة تفاهم مع إقليم أرض الصومال الانفصالي، تمهد الطريق لـ"بناء قاعدة عسكرية وتطوير ميناء على البحر الأحمر".
هذه هي بلاد المسلمين اليوم، فوضى سياسية، وأقاليم منفصلة تبيع الأرض والعباد كما يشاء أمراؤها، وحكومات عميلة لا تتصرف دون إذن من ولي أمرها القابع خلف المحيطات، ولن ينتهي هذا الوضع إلا بوحدة المسلمين بعد إقامة دولة الخلافة الثانية على منهاج النبوة.
-----------
الفساد ينخر الجيش الصيني
العربية نت، 2024/1/7 - حملة تطهير كبيرة داخل الجيش الصيني يقوم بها الرئيس شي، الحملة جاءت بعد الكشف عن فساد واسع النطاق داخل القوة الصاروخية الصينية.. ما يرجح تردد الصين في الدخول في أي حرب قبل 2027.
كشفت مصادر استخباراتية أمريكية إلى أن عملية التطهير العسكري الشاملة التي قام بها الرئيس الصيني شي جين بينغ جاءت بعد أن تبين أن الفساد المستشري قوض جهوده لتحديث القوات المسلحة وأثار تساؤلات حول قدرة الصين على خوض حرب، وفقاً لأشخاص مطلعين على التقييمات أبلغوا وكالة بلومبرغ الأمريكية.
وبحسب التقييمات، يعتبر الفساد داخل القوة الصاروخية الصينية وفي جميع أنحاء القاعدة الصناعية الدفاعية في البلاد واسع النطاق، واستشهدت التقييمات الأمريكية بأمثلة عدة على ما يحدث، بما في ذلك الصواريخ التي تم ملؤها بالماء بدلا من الوقود والحقول الشاسعة لصوامع الصواريخ في غرب الصين ذات الأغطية التي لا تعمل بطريقة تسمح للصواريخ بالإطلاق بشكل فعال وفقا للتقييمات.
وقد تعلم الرئيس الصيني الدرس بعد أن تبين بأن الفساد الهائل داخل الجيش الروسي قد أحرج روسيا بقوة في حربها على أوكرانيا.