الثلاثاء، 24 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/26م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
  •   الموافق  
  • كٌن أول من يعلق!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 نظرة على الأخبار 05-01-2024

 

 

رئيس الموساد يعربد ويهدد الأمهات المسلمات بقتل أبنائهن المجاهدين

 

 

بعد استشهاد نائب رئيس المكتب السياسي لحماس صالح العاروري و6 من رفقائه في هجوم بصاروخ موجه أطلقته طائرة حربية معادية يوم 2024/1/2، قام رئيس المخابرات اليهودية (الموساد) دافيد بارنياع يوم 2024/1/3 بتهديد أمهات المجاهدين في فلسطين قائلا: "على كل أم عربية أن تعلم إن كان ابنها على علاقة بأحداث 7 أكتوبر فإن مصيره الموت" (موقع والا اليهودي). ولم يؤكد كيان يهود ولم ينف مسؤوليته عن الهجوم، ولكنه هدد سابقا باستهداف قادة حماس في قطر ولبنان وتركيا.

 

علما أن كيان يهود يمعن القتل في الأطفال والأمهات قبل الرجال، وذلك انتقاما من كسر غروره وغطرسته عندما قام رجال مجاهدون بالهجوم لأخذ أسرى يهود لمبادلتهم بأسرى، ولم يتمكن العدو من تحقيق أهدافه رغم مرور نحو 3 أشهر على عدوانه على غزة.

 

وقد وجد اليهود جرأة ليسوا أهلها، على الناس العزل، بسبب الدعم الأمريكي والغربي وسكوت الأنظمة المحيطة وكافة الأنظمة في العالم الإسلامي، بل إن هذه الأنظمة منها المطبعة كتركيا والإمارات والبحرين والأردن والمغرب لم تقطع علاقتها مع كيان يهود وتواصل تجارتها معه. فبذلك هي تقدم الدعم القوي لمواصلة الحرب ومواصلة ارتكاب المجازر بحق الأطفال والنساء والرجال العزل.

 

ونقلت وكالة فرانس برس يوم 2024/1/4 عن مسؤول أمريكي قوله "إن الهجوم كان (إسرائيليا)" وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر "إنه لا يستطيع إعطاء تقييم بشأن الجهة التي نفذت الهجوم"، لكنه وصف العاروري بأنه "إرهابي وحشي ويداه ملطختان بدماء المدنيين". فيعتبر كل من يدافع عن أرضه وأهله أنه إرهابي وحشي، وذلك حسب عقلية الأمريكيين الإرهابية المتوحشة الذين قام أجدادهم بتصفية أهل الأرض والاستيلاء عليها.

 

 

-----------

 

التلفزيون الإيراني: وقوع انفجار تلاه انفجار وسقوط 103 قتلى وجرح 211 شخصا

 

أفاد التلفزيون الإيراني الرسمي يوم 2024/1/3 بوقوع انفجارين بينهما 10 دقائق، أوقعا نحو 84 قتيلا وإصابة 284 آخرين بجروح في مدينة كرمان بجنوب شرق البلاد، وذلك خلال مراسم إحياء الذكرى السنوية لمقتل قاسم سليماني قبل ثلاث سنوات على يد أمريكا يوم 2020/1/3.

 

وعقب ذلك أعلنت أمريكا على لسان المتحدث باسم خارجيتها ماثيو ميلر أنها "ليست ضالعة في ذلك بأي شكل من الأشكال، والادعاءات التي تقول عكس ذلك سخيفة". ورفض كيان يهود التعليق على الانفجارين، فقال المتحدث باسم جيش كيان يهود دانيال هاغاري عندما سئل عما إذا كانت هناك علاقة لكيان يهود بالتفجيرات التي وقعت في إيران: "لن أعلق على هذا الكلام، أستطيع أن أقول إننا نركز على قتال حماس، وهناك أهداف واضحة لهذه الحرب يجب تحقيقها وسنواصل العمل لتحقيقها". والجدير بالذكر أن هجمات يهود طالت الأراضي الإيرانية أكثر من مرة، وقتلت العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده أواخر عام 2020. وقتلت مستشار سليماني وأحد كبار الضباط الإيرانيين سيد رضي موسوي يوم 2023/12/25 في سوريا، كما قتلت العديد من العناصر الإيرانية أو من حزب إيران اللبناني هناك. ولم تقم إيران بالرد على هجمات يهود، وتكتفي بالتوعد بالرد في الوقت المناسب على شاكلة تصريحات أركان النظام السوري على مدى سنين والتي أصبحت سخرية، فينسى الناس وتقفل القضية!

 

 

-----------

 

وزراء في حكومة يهود يهددون بطرد أهل غزة ويعلنون تحديهم لأمريكا

 

بعدما صرح وزير الأمن القومي في كيان يهود إيتمار بن غفير يوم 2024/1/1 قائلا "إن الترويج لحل يشجع على هجرة سكان غزة ضروري"، بل أضاف بكل وقاحة وصلافة قائلا: "إنه حل صحيح وعادل وأخلاقي وإنساني". وقد اعترضت عليه أمريكا، فكرر كلامه متحديا إياها على موقع إكس يوم 2024/1/2 قائلا: "لسنا نجما آخر على العلم الأمريكي. الولايات المتحدة هي أفضل أصدقائنا، لكننا سنقوم قبل كل شيء بما هو لصالح دولة (إسرائيل): هجرة مئات الآلاف من غزة ستسمح للسكان في الغلاف بالعودة إلى منازلهم والعيش بأمان، وستحمي جنود الجيش (الإسرائيلي)". ومثل تصريحه صرح وزير المالية اليهودي بتسلئيل سموتريتش فقال "خروج الفلسطينيين من غزة من شأنه أن يفتح أيضا الطريق أمام إعادة إنشاء مستوطنات يهودية هناك".

 

ولهذا ردت أمريكا على لسان الناطق باسم خارجيتها ماثيو ميلر في بيان قال فيه: "إن الولايات المتحدة ترفض التصريحات الأخيرة للوزيرين (الإسرائيليين) بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير التي تدعو إلى إعادة توطين الفلسطينيين خارج غزة".

 

وكان رئيس وزراء يهود نتنياهو قد وعد بتشكيل فريق عمل لدراسة فكرة تشجيع الهجرة الطوعية لأهل غزة. ونقلت وسائل إعلام يهودية في تشرين الأول الماضي، بعد انطلاق العدوان على غزة بأسبوع، أن "وزارة الاستخبارات قد أوصت بتنفيذ ترانسفير كامل لسكان غزة".

 

فاليهود يفكرون بترحيل أهل غزة ومن ثم أهل الضفة الغربية فيظنون أنهم سيشعرون بأمان ولا أحد سيقوم ويقاتلهم لتحرير فلسطين، متناسين أن كل مسلم يشعر أن فلسطين أرضه وهو مستعد للقتال لتحريرها والأيام دول. إذ إن تفكيرهم محصور بالواقع، وأنهم أقوياء مدعومون من الغرب، والأمة مكبلة من قبل الأنظمة العميلة. ولهذا فإن أمريكا تدرك هذا الأمر ولا تريد مثل هذه التصريحات وهي تعمل على حل الدولتين عبثا منذ أكثر من 60 عاما.

 

 

-----------

 

أمريكا: لا يمكن القضاء على حماس وعقيدتها وستظل موجودة

 

صرح منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي في مؤتمر صحفي بواشنطن 2024/1/3 "إن الجيش (الإسرائيلي) قادر على التهديد الذي تشكله حماس على الشعب (الإسرائيلي). لكن هل سيتم القضاء على عقيدتها؟ وهل هناك احتمال بالقضاء على المجموعة؟ على الأرجح كلا". وأضاف "إنه لا يمكن للعمليات العسكرية القضاء على الأيديولوجيات" وقال "حماس لا يزال لديها قدرات كبيرة في قطاع غزة، لا نؤمن أن الهجوم العسكري سيقضي على فكرها ونتقبل فكرة حماس أنها ستظل موجودة".

 

فأمريكا تدرك أن حماس واحدة من الحركات في الأمة التي تعبر عما يفكر به أبناء الأمة. فلا يوجد مسلم في الأرض يقبل باغتصاب يهود لفلسطين. وكل المسلمين يعتقدون بوجوب تحريرها. وأما العملاء من حكام وسوقة فهم شرذمة قليلون منبوذون من المسلمين. وتصريح المسؤول الأمريكي يتضمن طلبا من كيان يهود بوقف الحرب ويقول لهم لن تقضوا على حركة حماس، ويكفيكم أنكم تمكنتم من تحييد الكثير من عناصرها. فقال "إن الجيش (الإسرائيلي) تمكن من تحييد عدد كبير من قادة حماس وعناصرها وبناها التحتية وهو الأمر الذي كان له تأثير على قدرة الحركة على القيادة والسيطرة". وقال: "إن (إسرائيل) لديها الحق في القضاء على أي تهديد لأمنها وشعبها". فأعطى الحق لكيان يهود بالقتل والتدمير والبقاء، وهو كيان غير شرعي في الوجود بفلسطين، أعطاه الحق في أن يقوم ويقضي على أهل الأرض الأصليين الشرعيين كما فعلوا هم أنفسهم في أمريكا ضد السكان الأصليين.

 

 

-----------

 

أمريكا تسحب حاملة الطائرات جيرالد فورد وما يرافقها من سفن من المنطقة

 

أعلنت أمريكا يوم 2024/1/1 سحب حاملة الطائرات جيرالد فورد وما يرافقها من سفن من منطقة الشرق الأوسط إلى مقر إقامتها في ولاية فرجينيا بأمريكا. وقد أحضرتها يوم 2023/10/8 عقب عملية طوفان الأقصى إلى شرق المتوسط قبالة سواحل غزة؛ لتظهر لكيان يهود أن أمريكا تسندهم وحتى ترهب أية قوة يمكن أن تتحرك لتنصر أهل غزة.

 

ويدل سحب هذه القوة البحرية على أن أمريكا تريد أن تمارس الضغط على كيان يهود ليوقف حملته التي ترى أن انتهت وطالبته بوقفها وقد بدأت تتضرر منها. وهي تريد أن توقفها حتى يسقط نتنياهو وحكومته المتمردة، وإذا لم تقف الحرب فستبقى الحكومة مستمرة. وقد ضمنت أمريكا عدم تدخل أي طرف في المعركة بعد كل المجازر التي ارتكبها كيان يهود في غزة والدمار الذي أحدثه، ولكن اليهود لم يشبعوا من دماء المسلمين ويتفاخرون بقتل الأطفال الأبرياء.

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع