الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
  •   الموافق  
  • كٌن أول من يعلق!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 نظرة على الأخبار 02-01-2024

 

 

نتنياهو: الحرب ضد قطاع غزة ستستمر أشهرا عدة وهي معركة معقدة

 

 

أعلن رئيس وزراء كيان يهود نتنياهو يوم 2023/12/30 أن الحرب التي يخوضها اليهود ضد قطاع غزة ستستمر "أشهرا عدة"، وتعهد بالقضاء على حركات المقاومة في غزة. وأوضح أن جيشه يخوض "معركة معقدة" ويحتاج إلى وقت لتحقيق أهدافه، وتعهد بإعادة جميع المحتجزين في غزة.

 

وقد عجز أن يطلق أي محتجز منهم بالقوة العسكرية على مدى ثلاثة أشهر رغم التدمير والقتل الذي أحدثه في غزة. فقد استشهد أكثر من 22 ألفا أغلبهم من الأطفال والنساء وجرح أكثر من 56 ألفا، كما أعلنت مديرية الصحة في غزة يوم 2023/12/31. وهذا مما يحطم معنوياته وطموحاته السياسية وهو خائف على مصيره بأن يقضي باقي عمره ذليلا، وقد تحطمت معنويات جيشه المجرم الجبان إذ إن أعداد القتلى في صفوفه منذ 7 تشرين الأول الماضي كبير تجاوز 500 حسب اعترافاته، وأعداد الجرحى تجاوز 15 ألفا. عدا الاضطرابات النفسية التي أصابت أكثر من 13500 جندي حسب تقارير صحيفة يديعوت أحرنوت ووضعوا في مصحات عقلية وقد تفشت بينهم الأمراض وحالات الانتحار.

 

 

------------

 

كيان يهود: محور فيلادلفيا مصدر لتهريب الأسلحة والمعدات القتالية إلى قطاع غزة

 

أقر وزير خارجية كيان يهود إيلي كوهين لصحيفة يديعوت أحرنوت يوم 2023/12/31 بمسؤولية الحكومة عن الهجوم الذي نفذته حركة حماس يوم 7 تشرين الأول الماضي وقال إنه "يجب بعد نهاية الحرب إنشاء لجنة تحقيق حكومية مستقلة لتحديد المسؤوليات ومحاسبة المقصرين".

 

وادّعى أن الاستقرار الإقليمي لدى مصر و(إسرائيل) مصلحة مشتركة ضد ما أسماه "المنظمات الإرهابية". وقال "إن محور فيلادلفيا بات في السنوات الأخيرة على الأرجح مصدرا لتهريب الأسلحة والمعدات القتالية إلى قطاع غزة". وكان رئيس وزرائه نتنياهو قد ذكر أنه "يتعين على (إسرائيل) أن تسيطر على محور فيلادلفيا وهي منطقة الحدود بين مصر وغزة. وقال يجب إغلاقه. من الواضح أن أي ترتيب آخر لن يضمن نزع السلاح الذي نسعى إليه". وهذا المحور يقع ضمن منطقة عازلة على امتداد الحدود بين غزة ومصر بموجب اتفاقية السلام في كامب ديفيد التي وقعها الخائن أنور السادات عام 1979 ويبلغ طوله نحو 14 كلم. وتسمح الاتفاقية بوجود عسكري مصري وكذلك يهودي بقوات محدودة بهدف منع التهريب والأنشطة الإجرامية الأخرى. ومعنى ذلك أن كيان يهود يريد أن يطرد القوات المصرية ويعزز قواته هناك وبذلك يسقط اتفاقية كامب ديفيد التي ضمنت له أمنه من جهة مصر. وكأن الذين كفروا من أهل الكتاب يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين.

 

 

------------

 

وزير يهودي يدعو لتهجير قطاع غزة والعودة لحكم القطاع

 

صرح وزير مالية كيان يهود بتسلئيل سموتريتش يوم 2023/12/30 لقناة 12 اليهودية "لن تكون غزة مرتعا لمليوني شخص يريدون تدمير دولة (إسرائيل)، نريد تشجيع الهجرة الطوعية، والبحث عن دول تقبلهم"، وقال "علينا أن نعود إلى غزة، سيتعين علينا أن نحكم هناك لفترة طويلة". وقد صرح سابقا مثله، كوزير الأمن الداخلي إيتمار بن غفير يوم 2023/10/31، بتهجير أهل غزة إلى اسكتلندا. ومنهم من صرح، كوزير التراث اليهودي عميحاي إلياهو يوم 2023/11/5، بضرورة ضرب غزة بقنبلة نووية.

 

وقد نقلت وكالة الأناضول يوم 2023/12/28 تصريحات للبروفيسور في جامعة شمال النرويج مادس جيلبرت قوله: "يبدو أن الدول الاستعمارية السابقة في أوروبا بالإضافة إلى الولايات المتحدة وكندا تدعم بطريقة أو بأخرى المشروع الاستعماري (لإسرائيل)، لأنها قوى استعمارية سابقة اعتادت على قتل السكان الأصليين وسرقة أراضيهم"، وذكر أن معايير هذه الدول ازدواجية. فقد فرضت عقوبات اقتصادية وسياسية على روسيا فورا بعد غزوها لأوكرانيا، ولكن أين العقوبات على جرائم الحرب (الإسرائيلية)؟ أين العقوبات على احتلال فلسطين؟ أين العقوبات على الهجمات الشنيعة على المرافق الصحية المدنية في غزة؟ وقال: "إن القانون الدولي لم يؤخذ في الاعتبار عندما يتعلق الأمر بفلسطين أو العراق، لكن يطبق عندما يتعلق الأمر بأوكرانيا والأشخاص البيض".

 

وقال: "إن 2,2 مليون شخص في غزة يتعرضون للقصف الوحشي والجوع والعطش وظروف الشتاء القارص منذ أكثر من 8 أسابيع.. وشهد قطاع غزة مقتل أكثر من 20 ألف شخص بسبب القصف (الإسرائيلي)، 70% منهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 52 ألف آخرين" وقال "لا أعرف أي حالة في التاريخ ركزت فيها الهجمات العسكرية على استهداف المستشفيات ونظام الرعاية الصحية والعيادات الطبية وسيارات الإسعاف والعاملين في مجال الرعاية الصحية مثل ما يحدث في غزة".

 

 

-----------

 

أمريكا تعلن إرسال أسلحة إلى كيان يهود وأنها ملتزمة بأمن (إسرائيل)

 

أعلن وزير خارجية أمريكا بلينكن يوم 2023/12/29 إرسال ذخائر مدفعية ومعدات ذات صلة لكيان يهود بقيمة 147,5 مليون دولار. وذكر في بيانه أن هناك "حالة طوارئ تتطلب البيع الفوري للحكومة (الإسرائيلية). وأن (إسرائيل) ستستخدم القدرة المعززة لردع التهديدات الإقليمية وتعزيز دفاعاتها"، ويبدو أن الذخائر ستسلم من مخزونات الجيش الأمريكي التي يعتقد على أنها موجودة داخل كيان يهود نفسه. وتحسب قيمة الصفقة ولكن كيان يهود لا يدفعها، وإنما تدفع من ضرائب الشعب الأمريكي. وقال بيان الخارجية الأمريكية إن "الولايات المتحدة ملتزمة بأمن (إسرائيل)، ومن المهم للمصالح الوطنية الأمريكية مساعدة (إسرائيل) على تطوير والحفاظ على قدرة قوية وجاهزة للدفاع عن النفس، وإن هذا البيع المقترح يتوافق مع تلك الأهداف". ومن المنتظر أن يأتي بلينكن إلى المنطقة من جديد ويزور بعض البلدان العربية.

 

وذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن الصفقة "تمكن (إسرائيل) من مواصلة نوع العمليات في غزة التي أدت إلى مقتل كثير من المدنيين الفلسطينيين.. وأن هذا أمر مخزٍ وجبان ويجب بصراحة أن يقلب معدة أي إنسان محترم.. وأن (إسرائيل) واصلت حربها في غزة بوتيرة من الدمار يبدو أنه تجاوز أي صراع آخر في القرن الحادي والعشرين".

 

والأنظمة في بلاد المسلمين لا تقوم وتتحرك لترسل أسلحة وذخائر لغزة ولا تحرك جيوشها لنصرة أهل غزة، بل ترسل المواد الغذائية والصناعية والنفط من الإمارات والأردن وتركيا إلى كيان يهود.

 

 

-----------

 

الجزائر: أسباب تأجيل زيارة الرئيس لفرنسا خلافات حول 5 ملفات عالقة

 

أعلن وزير خارجية الجزائر أحمد عطاف مساء يوم 2023/12/27 أن أسباب تأجيل الزيارة الرسمية للرئيس عبد المجيد تبون إلى فرنسا أكثر من مرة هي خلافات حول خمسة ملفات عالقة بين الطرفين؛ وهي قضية الذاكرة والتنقل والتعاون الاقتصادي والتجارب النووية الفرنسية في الصحراء الجزائرية وإعادة متعلقات رمزية للأمير عبد القادر. وقال: "برنامج الزيارة كانت فيه زيارة قصر أمبواز، وهو قصر سجن فيه الأمير عبد القادر مع عائلته.. طلبنا من فرنسا أن تسلم سيف وبُرنس الأمير عبد القادر، ورفض ذلك"، وأشار إلى أن "الجزائر تطالب بالاعتراف بالأضرار التي ألحقتها هذه التجارب فضلا عن تقديم تعويضات"، وكانت فرنسا قد أجرت 17 تجربة نووية في الصحراء الجزائرية في الفترة ما بين 1960 و1966. وكشفت وثائق رفعت السرية عنها عام 2013 عن تأثيرات إشعاعية تمتد من غرب أفريقيا إلى جنوب أوروبا.

 

وقال إن الزيارة الرسمية لا تزال قائمة ولكنها تعتمد على برنامج الإليزيه، وإن زيارة الدولة لها متطلبات وليست زيارة سياحية.

 

إن فرنسا دولة استعمارية طامعة في العودة إلى الجزائر من أبواب أخرى، وقد دمرت البلاد وقتلت الملايين من أهلها، ولن تتخلى عن طبيعتها الإجرامية. والجزائر تكبر فرنسا نحو 4 مرات وفيها خيرات وثروات طائلة، وهي قادرة على إحداث ثورة صناعية وتكنولوجية وأغلب سكانها الذين يتجاوزون 45 مليونا هم من الشباب. فهي ليست محتاجة لفرنسا العجوز، ويجب أن تحذرها، ويجب على المسلمين فيها جعل بلادهم نقطة ارتكاز لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.

 

 

-----------

 

قائد الدعم السريع يبدي استعداده للتفاوض مع قائد الجيش والمجلس السيادي السوداني

 

أعلن قائد قوات الدعم السريع في السودان محمد دقلو "حميدتي" يوم 2023/12/31 استعداده غير المشروط للتفاوض من أجل تحقيق سلام عادل وشامل في البلاد، وذلك في زيارته لجيبوتي التي تتولى الرئاسة الدورية للهيئة الحكومية للتنمية في شرق أفريقيا "إيغاد" التي تأسست عام 1996 وتضم إثيوبيا وكينيا وأوغندا والصومال وجيبوتي وإريتريا والسودان وجنوب السودان. وقد تم تأجيل لقاء بينه وبين قائد الجيش ورئيس المجلس السيادي السوداني في جيبوتي كان من المفروض أن يعقد يوم 2023/12/28. وأعلن وزير خارجية جيبوتي أن "بلاده ستقوم بصفتها رئيسة الإيغاد في الأسبوع القادم بتمهيد الطريق للحوار السوداني وتستضيف اجتماعا حاسما".

 

وقد أصدر أمير حزب التحرير جواب سؤال يوم 2023/4/25 جواب سؤال بعنوان "الاقتتال المسلح في السودان وتداعياته على الصراعات السياسية" قال فيه: "إذا رأت (أمريكا) أن الأفضل لها عقد اتفاق جديد بين عميليها البرهان وحميدتي عقدته، ومن ثم تدفع الاتفاق الإطاري مع القوى التابعة للأوروبيين إلى الخلف، فتصبح تلك القوى هامشية أمام عملاء أمريكا الذين يرسمون واقعاً جديداً في السودان...".

 

وقال في جواب سؤال آخر بتاريخ 2023/12/19 بعنوان "تركز الصراع في السودان بين الجيش والدعم السريع كل على مناطق معينة": "إن الصراع لن يحسم سريعا، وربما يطول بعض الوقت أيضا، لأن المقصود حصر الصراع بين طرفي أمريكا هناك: قيادة الجيش وقيادة الدعم السريع، ونتيجة الصراع تتحكم بها أمريكا بتقسيم الأدوار بينهما، ومن ثم تبقى المعارضة الموالية لبريطانيا وأوروبا مشلولة كما هي منذ أن تفجر الصراع في منتصف نيسان 2023، ومن ثم إضعافها إلى أدنى حد".

 

ووجه كلمة مخاطبا الأهل في السودان قائلا: "إن حزب التحرير الرائد الذي لا يكذب أهله يدعوكم لبذل الوسع لوقف هذا الاقتتال بين منتسبي الجيش وبين منتسبي الدعم السريع فهم أبناؤكم وإخوانكم أو أقاربكم وجيرانكم أو معارفكم... وأنتم لا شك تسمعون وتبصرون مأساة هذا الاقتتال.. فتداركوا الأمر قبل الندم ولات حين مندم".

 

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع