- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
ولاية السودان: تقرير صحفي 2021/04/17م
مواصلة للأعمال الجماهيرية التي يقيمها حزب التحرير/ ولاية السودان في مناطق وأقاليم البلاد المختلفة لإيجاد الرأي العام الواعي لأحكام الإسلام ومعالجاته المتعلقة بالأوضاع المأساوية التي يعيشها الناس والمتمثلة في انعدام الأمن والاقتتال المتواصل بين القبائل المختلفة، والدعوة لتطبيق العلمانية في الدولة والمجتمع، من قبل السياسيين العملاء، والمضبوعين بالثقافة الغربية...
فقد أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان في محلية كوستي وسط حشد جماهيري لافت مخاطبة سياسية، بعنوان: "حقوق المرأة في الإسلام"، وذلك يوم الجمعة 19 آذار/مارس 2021م في سوق ربك، تحدث فيها الأستاذ عبد المجيد عثمان إبراهيم الذي بدأ حديثه عن المرأة في الجاهلية قبل مجيء الإسلام بأنها كانت مضطهدة فمنعت من الميراث وغيرها من الحقوق، وضرب مثالاً كيف كانت المرأة في الحضارة الفارسية والرومانية، وعندما جاء الإسلام أنصفها وجعلها أماً وربة بيت وعرضاً يجب أن يصان، عكس الحضارة الغربية التي تدعو المرأة إلى الانحلال والرذيلة، ثم ختم حديثه بأن ضمانة حقوق المرأة لا تكون في الحضارة الغربية، بل في الحضارة الإسلامية التي تطبقها دولة الخلافة الراشدة الثانية القائمة قريباً بإذن الله.
وتحت عنوان: "دور الشباب في التغيير المنشود"، أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان محلية أم درمان غرب بمسجد الرحمة بسوق ليبيا يوم 23 آذار/مارس 2021م مخاطبة سياسية تحدث فيها الأستاذ عبد الرحيم عبد الله عن ضرورة تغيير الواقع الذي نعيشه وقدوتنا في ذلك قائدنا وحبيبنا سيدنا محمد ﷺ إذ كتّل الشباب حوله أمثال علي بن أبي طالب ومصعب وطلحة والزبير والأرقم بن أبي الأرقم. كما بيّن دور الشباب على مر العصور في التغيير والتضحيات وقيادة الأمة أمثال محمد الفاتح، كما تطرق إلى دور الشباب في الربيع العربي حيث قاد الثورات التي غيرت الطغاة مع أنها لم تصل إلى غايتها بإقامة حكم راشد وذلك لا يكون إلا بالعمل مع شباب حزب التحرير لامتلاكهم مشروعاً ورؤية واضحة ومفصّلة للدولة من الكتاب والسنة.
"أحكام الحدود والقصاص، الخلافة توجد الأمن والأمان في الدولة والمجتمع"، تحت هذا العنوان أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان محلية مدني بموقف الحافلات السوق الكبير مخاطبة سياسية يوم الثلاثاء 23 آذار/مارس 2021م تحدث فيها الاستاذ سوار مبيناً أن دولة الخلافة الراشدة الثانية القائمة قريباً بإذن الله تنفذ أحكام الإسلام والحدود والقصاص وترعى الشؤون، ثم تحدث الأستاذ عبد العزيز موضحاً أن حكومات اليوم هي عميلة عاجزة عن توفير أدنى مقومات الحياة وذكر حديث مدير الشرطة الذي جاء في صحيفة اليوم التالي الذي قال فيه: (على المواطنين حماية أموالهم وممتلكاتهم) مستنكراً ومتسائلاً، ما هو دور الشرطة بعرباتها وأجهزتها التي هي من أموال الناس التي تجبى منهم ظلماً وجوراً؟!
ووسط حضور جماهيري كبير، أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمدينة الأبيض بالسوق الكبير يوم الأربعاء 24 آذار/مارس 2021م مخاطبة سياسية بعنوان: "هل الرابطة الوطنية صالحة لنهضة الأمة؟" تحدث فيها الأستاذ النذير جماع موضحاً الروابط التي قامت في بلاد المسلمين من قومية ووطنية وروابط قبلية، وتناول أمثلة على الروابط التي قامت على المصالح وبيّن فسادها؛ لأنها قامت على أسس وقواعد فاسدة ولم تفلح في نهضة الأمة، ولا تصلح لربط الإنسان بأخيه الإنسان حين يسير في طريق النهوض. وتحدث المتحدث الثاني الأستاذ النذير محمد حسين موضحاً أن الرابطة الوطنية التي يفرح بها عامة الناس ويتشدق بها الساسة هي وليدة من رحم الكافر المستعمر الذي قضى على دولة الخلافة العثمانية وقسم بلاد المسلمين إلى دويلات قطرية. ثم بيّن أن العقيدة الإسلامية هي الرابطة الوحيدة التي تربط المسلمين في جميع أرجاء المعمورة، ولا تكون هذه الرابطة إلا في ظل دولة تحكّم الشرع في الداخل وتحمله رسالة نور وهدى للخارج وتنظم حياة الناس على أساس هذه العقيدة. لأن رسول الله ﷺ أقام دولته في المدينة وآخى بين القبائل المتناحرة فيما بينها وصهرهم في بوتقة واحدة وهي العقيدة الإسلامية، ثم كانت الفتوحات الإسلامية والنهضة في جميع العلوم حتى صارت الأندلس منارة من منارات العلوم يأتيها طلاب العلم من كل بقاع الأرض.
"اتفاق البرهان والحلو حلقة من حلقات الصراع الدولي حول ملف التفاوض ومكر يراد بأهل البلاد"، تحت هذا العنوان نظّم شباب حزب التحرير/ ولاية السودان محلية مدني بموقف الحافلات السوق الكبير يوم الثلاثاء 30 آذار/مارس 2021م مخاطبة سياسية تحدث فيها الأستاذ عبد العزيز موضحاً أن البلاد تُحكم بالعلمانية منذ خروج الكافر المستعمر، وأن هذا الاتفاق يُراد به إبعاد الدين حتى عن الأحوال الشخصية كالزواج والميراث كما هو الحال في لبنان التي وصلت إلى الحضيض، كذلك هذا الاتفاق يقسم البلد إلى دويلات كما حصل للجنوب، ثم تحدث الأستاذ سوار مبيّناً أن دولة الخلافة الراشدة الثانية القائمة قريباً إن شاء الله توحد المسلمين وتحقق العيش الكريم للناس، محملاً الحضور وخاصة الشباب مسؤولية العمل مع حزب التحرير للتغيير لإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.
"محاولات ممنهجة لهدم أخلاق المجتمع"، تحت هذا العنوان أقام حزب التحرير/ ولاية السودان محلية الدخينات جنوب الخرطوم يوم الخميس الأول من نيسان/أبريل 2021م مخاطبته السياسية الدورية بسوق الكلاكلة اللفة، تحدث فيها الأستاذ عبد الله حسين، حيث بدأ حديثه ببيان مكانة المرأة في الإسلام بأنها أم وربة بيت وعرض يجب أن يُصان، لا كما يريد لها أصحاب الحضارة الغربية من الكفار ومن تأثر بهم من ساستنا، وتطرق إلى المحاولات الممنهجة لهدم أخلاق المجتمع عبر المرأة فتخرج شبه عارية، بل وصل الحال بالدولة أن تسهل للمنظمات التي تطالب بحقوق المرأة، والتي تعمل لهدم أخلاق المجتمع، بل محمية بدستور علماني (اتفاق البرهان والحلو). وفي ختام مخاطبته بيّن الأستاذ عبد الله حسين، كيف تحافظ دولة الخلافة على أخلاق المجتمع وذلك عن طريق تطبيق الحدود ومنع الفاحشة بتشجيع الشباب بالزواج عبر إعانة من يحتاج إلى معونة منهم، ضارباً مثلاً بدولة الخلافة العثمانية كيف أنها أصدرت قانوناً يُلزم من بلغ سن 26 عاماً بالزواج، ومن بلغ سن الـ60 عاماً بالزواج من أرملة أو مطلقة. كان تفاعل الحضور ممتازاً، مما أغاظ مناصري التيار العلماني فحاول أحدهم - وهو الشخص نفسه الذي حاول التشويش في مخاطبة سابقة - التشويش وفض المخاطبة ولكن خاب مسعاه عندما تصدى له جمهرة الحضور ووقفوا مع شباب الحزب بقوة.
وكان من تفاعل الحضور أن تقدمت امرأة وتحدثت عن وجوب قول كلمة الحق والتي بسببها اعتقل ولدها، كما تداخل شاب من الحضور وبيّن أن العلمانية ليست مرتكزنا وإنما لا إله إلا الله.
وتحت هذا العنوان: "الأحزاب السياسية في الإسلام"، أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان في محلية كوستي مخاطبتهم الجماهيرية الدورية في سوق ربك، يوم الجمعة 2 نيسان/أبريل 2021م، تحدث فيها الأستاذ عبد المجيد عثمان، فبدأ حديثه بتعريف كلمة الحِزب في اللغة العربية، ثم تحدث عن الآيات التي جاءت فيها كلمة حزب وتفسير المفسرين لهذه الآيات وأقوال العلماء في مشروعية قيام الأحزاب في الإسلام مثل شيخ الإسلام ابن تيمية والإمام الشوكاني في نيل الأوطار وفتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والفتاوى بالسعودية التي كان يترأسها ابن باز وقول الإمام الألباني وغيرهم من العلماء، ثم توصل أن الرسول ﷺ أمر بالإمارة في السفر، فكيف يُنهى عن الإمارة في الجماعة التي تدعو لاستئناف الحياة الإسلامية بإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة مثل حزب التحرير؟! فلا يقول مثل هذا القول إلا صاحب هوى، وختم حديثه بأن حزب التحرير يسير على منهج الرسول ﷺ الذي أقام به دولة الإسلام في المدينة المنورة. وكان تفاعل الحضور ممتازاً.
كما أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان، بمحلية الخرطوم مخاطبة سياسية يوم الاثنين 5 نيسان/أبريل 2021م بميدان جاكسون، بعنوان: "الدولة وأنظمة الحياة في الإسلام أحكام شرعية فكيف يفصل بينهما؟!" وقد خاطب الحضور الأستاذ محمد المنير، الذي بيّن واقع العلمانية، وكيفية نشأتها، وبيّن أيضاً فسادها وفشلها في علاج المشاكل من ناحية واقعية حتى في مكان نشأتها، وبين فسادها من الناحية الشرعية وهو الأهم بالنسبة لنا بوصفنا مسلمين، وبيّن العلاج الشامل أو البديل الأصيل لهذه الفكرة؛ ألا وهو الإسلام، تطبقه دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.
"مطالب ثورة أهل السودان لا تحققها إلا دولة الخلافة الراشدة تقتص للشهداء وتنصر المظلومين وتوجد العيش الكريم للناس"، تحت هذا العنوان أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان محلية مدني بالسوق الكبير يوم الثلاثاء الموافق 6 نيسان/أبريل 2021م مخاطبة سياسية، تحدث فيها الأستاذ عبد العزيز موضحاً أن أهل السودان خرجوا على نظام الإنقاذ طلباً للحياة الكريمة، وواجه الشباب الرصاص بصدور عارية وتم إسقاط البشير، ولكن لم تتحقق مطالب الثورة بل لم يحاسب رجال الإنقاذ على سرقتهم للمال العام وقتلهم للناس وأصبح العيش جحيماً لا يطاق لأن النظام لم يسقط بعد، وأن الحكومة الانتقالية سارت على طريق الإنقاذ بخضوعها لصندوق النقد الدولي.
ومواصلةً لبيان خطورة اتفاق البرهان والحلو على جعل العلمانية أساساً لدستور البلاد، أقام حزب التحرير محلية الأبيض مخاطبة جماهيرية يوم الأربعاء 7 نيسان/أبريل 2021م بسوق الأبيض بعنوان: "اتفاق البرهان والحلو على العلمانية هو صراع أنجلو أمريكي لا يمثل أهل السودان"، تحدث في المخاطبة الأستاذ محمد قوني مبيّناً أن الاتفاق على العلمانية هو سير في اتجاه تصفية كل مظهر من مظاهر الدين وخصوصاً فيما يتعلق بالنظام الاجتماعي والسعي لإكمال مخطط التمزيق الذي يُحاك ضد البلاد وهو مخطط استعماري ينفذه عملاء محليون، كما تحدث الأستاذ النذير محمد عن الاتفاق أنه يكشف حقيقة الصراع الدولي بالسودان بين الاستعمار القديم بريطانيا والذي يمثله الجانب المدني بقيادة حمدوك، وبين الاستعمار الجديد أمريكا الذي يمثله العسكر بقيادة البرهان، كما بين أن هذا الاتفاق لا يمثل أهل السودان، وماذا جنى الناس غير الفقر وضنك العيش والغلاء الفاحش وتمزيق البلاد وفقدان الأمن وإذلال العباد! أول من شارك بالتعليق رجل يقود دراجة بخارية بزي مدني - وهو مدير مكتب المباحث بمدينة الأبيض - حيث قال: "هذا كلام مؤسس لأن الذي يجري بالسودان غير مقبول" وقال: "دور الشرطة الحماية ولكن عندما قال رئيس الشرطة بأنه سيضبط الشارع العام تم نقله من وظيفته، والله كلامكم جميل ومؤسس الله يعينكم". ومداخل آخر يقول: "نحن لا نقبل العلمانية وفي سبيل ديننا نموت والله".
وتحت عنوان: "ها قد جاهر أنصار الباطل بعلمانيتهم فكونوا مع أنصار الحق"، أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمدينة القضارف مخاطبتهم الأسبوعية يوم الخميس 8 نيسان/أبريل 2021م، تحدث فيها الأستاذ ميسرة يحيى، معرفاً بمصطلح العلمانية ونشأتها كما بين مناقضة العلمانية للفطرة فضلاً عن عدم مقدرتها على علاج الواقع بل تضاعف مشاكل المجتمع، لأنها تفتح المجال للعقل البشري بعجزه ونقصه ليصول ويجول في تنظيم حياة الناس ونبذ نظام الخالق المدبر الذي أحاط بكل شيء علما، ثم تناول اتفاق البرهان والحلو وبيّن أنه مجاهرة بعلمانية ظلت الحكومات السابقة تطبقها بنوع من النفاق خوفاً من نقمة أهل السودان بوصفهم مسلمين. كما بين أن الإسلام يفرض على أتباعه التحاكم لشرع الله ﴿فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُواْ فِىٓ أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً﴾. ثم دعا الحضور للعمل مع حزب التحرير نصرةً للحق ووقوفاً أمام دعاة الباطل حتى يتمم هذا الجهد المبارك بإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية التي وعد بها ربنا سبحانه وبشّر بها نبينا محمد ﷺ.
كما أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمحلية الخرطوم مخاطبة سياسية يوم الاثنين 12 نيسان/أبريل 2021م، بميدان جاكسون بعنوان: "الخلافة على منهاج النبوة هي مطلب الأمة ليتحقق التحرير والتغيير في حياتنا وحياة الإنسانية"، وقد خاطب الحضور المهندس أحمد جعفر، الذي تحدث عن الواقع السيئ الذي تعيشه البلاد، من أزمات متلاحقة يأخذ بعضها برقاب بعض، وقد بيّن أن هذه الإشكاليات ليست وليدة اللحظة، فهي موجودة منذ نيل السودان لما يسمى بالاستقلال قبل 65 عاماً، وقد فشلت كل الحكومات السابقة في حل مشاكل الناس سواء أكانت حكومات مدنية أم عسكرية، وقد بيّن أن المشكلات لم تحل ولن تحل، لأن الأنظمة لم تتغير طوال هذه المدة، وإنما الذي تغير هم أشخاص الحكام وليس الأنظمة والقوانين الفاسدة التي يطبقونها على الناس، وأنه لا حل لهذه المشاكل وغيرها ولا تحرير لسيادة البلاد من تسلط الأعداء ونهب ثرواتها، ولن يحدث تغيير حقيقي لهذه الأوضاع، إلا بتغيير هذه الأنظمة الفاسدة، وتطبيق أحكام الإسلام التي تستطيع علاج كل هذه الأزمات، بل وأزمات البشرية جمعاء، في ظل دولة الإسلام الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.
مندوب المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
في ولاية السودان
وسائط
معرض الصور
https://domainnomeaning.com/ar/index.php/sporadic-sections/media/74966.html#sigProIde36015ba8c