- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
2015-06-20
السبيل: ''حزب التحرير'' يوجه ''النداء قبل الأخير'' (صور)
وجّه "حزب التحرير" رسالة إلى الأمة الإسلامية عامة، وإلى "أهل القوة، والمنعة" خاصة، بعنوان "النداء قبل الأخير"، تلاه رئيس المكتب الإعلامي في الحزب في الوقفة التي تمت أمام مسجد الجامعة الأردنية بعد صلاة الجمعة، كما تلا الرسالة ذاتها أعضاء من الحزب في عدة دول عربية، وإسلامية.
بسم الله الرحمن الرحيم
النداءُ قبل الأخير... من حزب التحرير
إلى الأمة الإسلامية بعامة... وإلى أهل القوة والمنعة فيها بخاصة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد...
الإخوة الكرام، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
نتوجه إليكم بهذا النداء في أجواءِ شهرِ رمضانَ المبارك، شهرِ الصيام الفضيل الذي قال الله سبحانه وتعالى فيه: ﴿شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ﴾، وكذلك قال r بشأنه في الحديث القدسي عن أبي هُرَيْرَةَ قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ r: «قَالَ اللَّهُ: كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ، إِلَّا الصِّيَامَ، فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ...» أخرجه البخاري، وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ r، قَالَ: «إِذَا جَاءَ رَمَضَانُ فُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ، وَصُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ» أخرجه مسلم... وإنا لنسأل اللهَ سبحانهُ العليَ القدير أن تكون قلوبُكم مفتوحةً إلينا، وآذانكم تسمع لنا، فتستجيبوا لما نقول، ومن ثم تكونون من الذين قال الله فيهم ﴿الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَاب﴾.أيها الإخوة الكرام، إنكم لا شك تسمعون وتشاهدون ما حلّ، ويحلّ، بنا من أحداث... فقد تكالبت الدولُ الكافرة المستعمرة علينا، فأصبحت بلادُنا مطمعاً لكل طامع، ومرتعاً لكل راتع، لا يجمع شتاتها جامع... سُفكت دماؤنا، ونُهبت خيراتنا، وانتُقصت أرضنا من أطرافها، بل من قلبها، فقد احتل يهود الأرض المباركة فلسطين، أرضَ الإسراء والمعراج، أرض أولى القبلتين، وأقاموا لهم فيها دولة، وعاثوا في الأرض الفساد والإفساد... شرَّدوا أهلها وأخرجوهم من ديارهم، وانتهكوا الحرمات، وقتلوا وسفكوا ولا زالوا يملأونها فساداً وإفساداً... وأمريكا سفكت الدماءَ ومزَّقت البلادَ في العراق وأفغانستان، وتآمرت علينا في كل مكان، فقسمت السودان، وفصلت تيمور الشرقية عن إندونيسيا، ومكَّنت اليونان من حكم غالب قبرص... وبريطانيا شاركت أمريكا في كل فساد فكانت إذا استطاعت وحدها أن تقتل وتسفك الدماء فعلت، وإن وجدت نفسها لا تستطيع شاركت أمريكا في الجريمة، سواءٌ أكانت ندَّها أم خلفها، وشاركتها في المجازر في العراق وأفغانستان وليبيا... وفرنسا تبعتهم في مجازرهم فشاركتهم في بعضها واستقلَّت في بعضها الآخر كأفريقيا الوسطى... ثم روسيا ومجازرُها في القرم والقوقاز والشيشان وتترستان... وكذلك الصينُ في تركستان وما تفعله من عداء للإسلام... ثم الهندُ في كشمير وما أدراك ما كشمير، فهم مسلمون يحكمهم الهندوس بالمجازر والجرائم... حتى صغارُ الدول شاركت في قتل المسلمين! فتلك بورما تقتل المسلمين وتنتهك أعراضهم ويتسلط البوذيون على المسلمين... وغير ذلك كثير.وليست هذه الدماء تُسفك بأيدي الكفار المستعمرين فحسب، بل إن عملاءَهم وأدواتِهم من بني جلدتنا يقتتلون فيما بينهم، وتسيل دماؤهم، ويشاركهم في ذلك غيرُ الواعين من المسلمين وهم يظنون أنهم يحسنون صنعاً، فيقتتلون في سوريا قتالَ ألدِّ الأعداء مع بعضهم، ويقتتلون في العراق كأنهم في الجاهلية الأولى... ويقتتلون في ليبيا قتالاً شرساً، وفي اليمن قتالاً عنيفاً... ثم في شيءٍ من قتال في مصر وفي تونس، كل ذلك بجرائِمَ لم يحدث مثلُها من قبل بأيدي المسلمين في قتل بعضهم بعضاً... وغير ذلك كثير.وليست هذه الدماءُ المادية هي فقط التي تنهش أجسام المسلمين بأيديهم وبأيدي الكفار المستعمرين، بل كذلك هناك من السفك والقتل الذي لا يُسيل جُرح الأجساد، بل يفتك في العقل والفؤاد، فقد بذل الكفارُ المستعمرون ما وسعهم من وسائلِ التضليل، والمكرِ والكيد وصنوف الشر تجاه الدعوة إلى الخلافة والعاملين لها، أحياناً مباشرة من الكفار المستعمرين، وأحياناً على أيدي عملائهم، فلما خاب مسعاهم في النَّيل من العاملين للخلافة، وبان فشلُهم في صرف المسلمين عن فرض الخلافة قام نفرٌ من المسلمين فصنعوا ما لم يستطعه الكفار المستعمرون، فعقدوا مؤتمراتٍ ومؤتمرات يحرِّفون فيها الكَلِم عن مواضعه، ويقولون إن الخلافةَ حدثٌ تاريخي وليس حكماً شرعياً واجباً في الإسلام... وقام غيرهم فصنعوا أكثر من ذلك في حرب الخلافة، فشوَّهوها باسمها، وارتكبوا المجازر والجرائم تحت عنوانها، فزعموا خلافةً على غير وجهها، وقاموا باسمها بما لا يخطرُ من مساوئَ على ذهن بشر، فهيأوا الطريق للكفار المستعمرين ولكل أعداء الإسلام، ومهَّدوها لتُستغلَّ تلك الجرائمُ، ويتمَّ إبرازُها للناس على أن الخلافةَ هي جرائمُ بعضُها فوق بعض، ومن ثم يكرهُ الناسُ الخلافةَ، ويبتعدون عنها فتكون على غير ما هي في أذهانهم مشرقةً عظيمةً بل مظلمةً قميئةً! وهكذا... فحالُ المسلمين اليوم ظلماتٌ بعضها فوق بعض، وليست هذه الظلمات بأيدي الكفار المستعمرين فحسب، بل يشاركهم فيها، أو يفوقهم فيها، منتسبون إلى الإسلام، فيسيئون إليه رافعين شعاراً ضده، أو يسيئون إليه رافعين شعاراً باسمه!!أيها المسلمون بعامة... ويا أهلَ القوة والمنعة بخاصة...
إن هذا الأمر لا يصلح إلا بما صلحَ به أوله، حكمٌ بالإسلام في دولةِ خلافة راشدة، تُظلُّها رايةُ العقاب، رايةُ رسول الله r، بالطريقة نفسها التي بلّغ الرسول r رسالة الإسلام بها، بإيجاد كتلةٍ قائمة على الإسلام وليس غير، ومن ثَمَّ تفاعلُها مع الأمة وطلبُ نصرةِ أهل القوة فيها، وأن تستمرَّ عليها حتى ينصرَها الله سبحانه وتعالى وتقيمَ حكمَ الإسلام ودولةَ الإسلام. هذا هو صلاح الأمر، وبهذا وحده تنهضُ الأمةُ من سقوطها، وتقومُ من كبوتها، وتعود سيرتَها السابقة،خلافةً راشدةً، تطبقُ الإسلام في الداخل وتحملُه للعالم بالدعوةِ والجهاد، فينصرُها اللهُ العزيز الحكيم ﴿إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ﴾.وضرورةُ العملِ لإقامة الخلافة ليس لأن الخلافةَ هي طريقُ النصر فحسب من باب وصف الواقع، بل لأنها في الدرجة الأولى فرضٌ عظيم، أُمُّ الفروض، تاج الفروض، فبها تقام الأحكام، وتحدُّ الحدود، وبدونها لا تطبق الأحكام على الناس ولا تقام بينهم الحدود، وما لا يتمُّ الواجب إلا به فهو واجب... وإقامةُ الخلافةِ وإيجادُ الخليفةِ فرض، وأيُّ فرض، فمن لا يعمل لإيجاده وهو قادرٌ فإثمه عظيم كأنه مات ميتة جاهلية للدلالة على شدة الإثم «... وَمَنْ مَاتَ وَلَيْسَ فِي عُنُقِهِ بَيْعَةٌ، مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً»... وإقامة الخلافة وإيجاد الخليفة فرض، وأي فرض، فقد شَرَع المسلمون بها قبل أن يشرعوا بتجهيز رسول الله r ودفنه صلوات الله وسلامه عليه، على أهمية ذلك وعظمته، وكل ذلك لعظم الخلافة وأهميتِها حيث رأى كبارُ الصحابة أن الاشتغال بها أولى من ذلك الفرض الكبير: تجهيز الرسول.ثم بالخلافةِ تُفتح الفتوح بقيادة الخليفة، الإمام، «... وَإِنَّمَا الإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ...»، فالخليفةُ والخلافة جُنة، أي وقاية، ومن كانت له وقاية، فهو بإذن الله منصور في النهاية، لا تضيع حقوقُه، ولا بلاده، ولا يجرؤ أن يقتربَ منه أعداؤه. وينطق بهذا تاريخ الخلافة، فأين بيزنطةُ وصولجانُها؟ وأين المدائن والأكاسرة؟ ثم من مدَّ الصوت بالتكبير في تلك البقاع الممتدةِ على طول الأرض وعرضِها من المحيط إلى المحيط لولا دولةُ الإسلام وجندُ الإسلام وعدلُ الإسلام؟ ولو علمت الخلافةُ أرضاً وراء المحيطين شرقاً وغرباً لخاضت عُبابَهما تدعو إلى الله الرحمن الرحيم العزيز الحكيم.أيها المسلمون بعامة... ويا أهل القوة والمنعة بخاصة...
لقد ناديناكم من قبل مرتين:
الأولى في العشرين من ربيعٍ الثاني 1385هـ الموافق للسابع عشر من آب-أغسطس 1969م، أي كان هذا قبل نحو خمسين سنة...
وكان ذلك النداءُ عبارةً عن دقِّ ناقوس الخطر من زعزعة أفكار الإسلام وأحكامه عند المسلمين حيث كان لهذه الزعزعة واقعٌ يتفاعل بشكل ملحوظ بين ظَهرانَي المسلمين! ولأن الحزب هو الرائدُ الذي لا يكذب أهلَه فقد كافح الحزب ما وسعه إلى ذلك من سبيل لإعادة الثقة بأفكار الإسلام وأحكامه، وقد نجح في ذلك نجاحاً ملحوظاً كذلك، فالحمد لله رب العالمين.
وناديناكم في المرة الثانية في الثامن والعشرين من رجب 1426هـ، الموافق للثاني من أيلول-سبتمبر 2005م، أي قبل عشرِ سنوات...
وقد كان النداء في أجواءٍ ساخنة، فإن الغرب وعلى رأسه أمريكا لما رأوا أن زعزعة الثقة التي عملوا لإيجادها بين المسلمين سنواتٍ وسنوات قد نجح الحزب والمخلصون الآخرون من المسلمين، قد نجحوا في إزالة هذه الزعزعة عند جمهرة المسلمين، وأنَّ خطواتِ المسلمين تسير نحو العمل للخلافة، لما رأوا ذلك زادت هجمتُهم على الحزب، مباشرة أحياناً، وبأيدي عملائهم أحياناً أخرى، وأضافوا لذلك حروباً أعلنوها صليبية في العراق وأفغانستان حقداً على الإسلام والمسلمين، فكان نداؤنا الثاني نبين فيه عداوةَ الغرب، وعلى رأسه أمريكا، للخلافة والعاملين لها بخاصة، والمسلمين بعامة، وأنَّ أعداء الإسلام يريدون أن يعوِّقوا خطا المسلمين نحو الخلافة، ثم بيّنا أن المسلمين قادرون على هزيمتهم إذا ما التزم المسلمون أحكام الإسلام وأخلصوا لله دينهم... وأنابوا إليه سبحانه القوي العزيز.ثم كان هذا النداءُ قبل الأخير نتوجهُ به إليكم في وقتٍ أصبحت فيه الخلافةُ رأياً عاماً عند جمهور المسلمين
ولم يبقَ إلا أن يأذن اللهُ بأنصار ٍكالأنصار، وبسعدٍ وسعد...رجالٍ ينصرون دينهم بنُصرة العاملين للخلافة، بنصرة حزب التحرير،نصرةً تعيد الخلافةَ الراشدة الثانية، خلافةً على منهاج النبوة بعد هذا الملك الجبري الذي نحن فيه تحقيقاً لوعد الله سبحانه ﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ﴾ ولبشرى رسول الله r بعد هذا الملك الجبري «... ثُمَّ تَكُونُ مُلْكًا جَبْرِيَّةً، فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا، ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ نُبُوَّةٍ».- هذا النداء قبل الأخير نتوجه به إليكم ونحن نحب الخير لكم، فسارعوا أيها المسلمون، سارعوا يا أهل القوة، التحقوا بالدعوة والنصرة، وسارعوا إلى إقامة الخلافة مع الحزب، لا أن تشهدوها منه فحسب، والخيرُ والأجرُ الذي تنالون في التحاقكم بالصفوف اليوم ليس كالخير والأجر في التحاقكم بالصفوف بعد اليوم حتى وإن كان في كلٍّ خير ﴿لا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُوْلَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِينَ أَنفَقُوا مِن بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلاً وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ﴾.
- هذا النداء قبل الأخير نتوجه به إليكم فلا تخشَوا إلا اللهَ العزيزَ الجبار ولا تقولوا "ستقفُ في وجهنا أمريكا والغربُ من خلفها إن نصرناكم"، فإن وِقفتَهم ستنهار وظهرَهم سينكسر أمام من آمن وآوى ونصر ﴿وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ﴾.- هذا النداء قبل الأخير نؤكد لكم فيه ما سبق أن قلناه بأنكم بإذن اللهِ قادرونَ على هزيمة أعدائكم، فإن الدول الكافرةَ المستعمرةَ ضخمةُ المظهر واهنةُ المخبر، إن لديها أسلحةً كبيرة ولكنها لا تملك الرجالَ الكبار، والسلاحُ دون رجالٍ ضعيفُ الأثر أمام فئةٍ مؤمنة تتسلحُ دون سلاحِ العدو ولكنها أشد منه بأساً... إنها لحقيقةٌ تنطق بها حروبُ الخلافةِ مع الكفار الأعداء، فَتَفَوُّقُ السلاح المادي وحده لا يحسم الحربَ مع المسلمين حتى وإن قَلَّ سلاحُهم المادي، لأن لديهم عقيدةً حيةً صادقةً توفر لهم طاقةً قتاليةً لا يدركها الطغاةُ وعلى رأسهم اليوم أمريكا... ولكنهم سيرونها رأي العين عندما يبزغ فجر الخلافة بإذن الله وتتقدم من نصر إلى نصر، فينكفئ الطغاة إلى عقر دارهم، هذا إن بقي لهم عقر دار... ﴿وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ﴾.- هذا النداء قبل الأخير نتوجه به إليكم: نستنصركم فانضموا لمن سبقوكم بنصرتنا، ونمدُّ إليكم أيديَنا فشدوا عليها والحقوا بأهل مَنَعتِنا، فقد أوشك الركبُ أن يسير فشاركونا المسير ﴿وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَنْ يَكُونَ قَرِيبًا﴾ ونحن مطمئنون بنصر الله ﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ*بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته".
المصدر: السبيل
معرض الصور
View the embedded image gallery online at:
https://domainnomeaning.com/ar/index.php/sporadic-sections/media/34625.html#sigProIda7ddb761af
https://domainnomeaning.com/ar/index.php/sporadic-sections/media/34625.html#sigProIda7ddb761af