الأربعاء، 06 شعبان 1446هـ| 2025/02/05م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الجولة الإخبارية 2025-02-03

العناوين:

 

  •     الاحتلال يعتقل 20 فلسطينيا في الضفة.. بينهم أسرى سابقون
  •     عبد المجيد تبون يضع شرطا لتطبيع العلاقات مع كيان يهود
  •    عباس يطالب بجلسة طارئة لمجلس الأمن بسبب جرائم الاحتلال في جنين

التفاصيل:

 

الاحتلال يعتقل 20 فلسطينيا في الضفة.. بينهم أسرى سابقون

 

اعتقلت قوات الاحتلال 20 فلسطينيا بينهم أسرى سابقون، خلال الـ24 ساعة الماضية، في إطار حملة مداهمات متواصلة شمالي الضفة الغربية المحتلة. وأفاد نادي الأسير الفلسطيني أن قوات الاحتلال اعتقلت منذ مساء السبت وحتى مساء الأحد، 20 شخصا على الأقل من الضفة، بينهم أسرى سابقون. كما أفاد النادي، أن الاعتقالات تركزت في محافظتي طولكرم وطوباس، حيث يواصل جيش الاحتلال عملياته العسكرية. وأوضح نادي الأسير أن عمليات الاعتقال تترافق مع إعدامات وتحقيقات ميدانية، واعتداءات وتهديدات بحق أشخاص وعائلاتهم إلى جانب تنفيذ عمليات تنكيل، وتدمير للبنية التحتية وتخريب المنازل. وأوضح البيان أن "حملات الاعتقال ضمن سياسة العقاب الجماعي التي ينتهجها الاحتلال ضد الفلسطينيين لتقويض أي حالة مقاومة متصاعدة ضده".

 

أثبت يهود أنهم قوم لا عهد لهم ولا أمان. ورغم توقيع اتفاقية وقف إطلاق النار بعد خمسة عشر شهراً من المجازر والدمار في غزة، إلا أنهم لم يتوقفوا عن قمعهم وجرائمهم في الضفة الغربية. وها هم حكام المسلمين الخونة، الذين التزموا الصمت أمام مذابح يهود في غزة، يلتزمون الصمت ذاته أمام جرائمهم في الضفة الغربية. أما السلطة الخائنة في الضفة الغربية، فتحت شعار التنسيق الأمني، تشاركهم في الظلم والاعتقالات وكأنهم وجهان لعملة واحدة. إن يهود ومن ورائهم أمريكا وتحت الرعب الذي أصابهم وأصاب سائر الأنظمة الحارسة لكيان يهود بسقوط الأسد، يسارعون في البطش بالناس في محاولة لإزاحة أو تأخير المحتوم حصوله على يد أمة تتوثب للانقضاض عليهم جميعا، وتعمى أبصارهم وتأبى قلوبهم أخذ العبرة من نهاية الطغاة أمثالهم، حتى إذا أخذتهم الأمة لم يكن لهم بعض سهم خيرٍ يستعتبون به.

 

----------

 

عبد المجيد تبون يضع شرطا لتطبيع العلاقات مع كيان يهود

 

قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون؛ إن "الجزائر ستكون على استعداد لتطبيع علاقاتها مع (إسرائيل)، في اليوم ذاته الذي ستكون فيه دولة فلسطينية كاملة". وخلال حوار أجرته معه الصحيفة، سُئل: "هل أنتم مستعدون لتطبيع العلاقات مع (إسرائيل) إذا أدى استئناف عملية السلام في نهاية المطاف إلى إنشاء دولة فلسطينية؟ فأجاب قائلا: بطبيعة الحال". وتابع: "في اليوم نفسه الذي ستكون فيه دولة فلسطينية". وأكد أن هذا الأمر "متسق تماما مع مجرى التاريخ.. فقد كان أسلافي الرئيسان الشاذلي بن جديد وعبد العزيز بوتفليقة، رحمهما الله، قد أوضحا أن لا مشكلة لدينا مع (إسرائيل)". وأضاف: "همّنا الوحيد هو إقامة الدولة الفلسطينية".

 

رغم أنهار الدماء في غزة وكل فلسطين، وأكثر من ستين ألف شهيد، لا يزال الحكام العرب الخونة يتحدثون دون خجل عن التطبيع مع القتلة والمجرمين يهود. لقد فقدوا شرفهم، وأصبح الذل والهوان شيئاً اعتادوا عليه. حتى العبيد يملكون من الكرامة ما لا يملكونه. كيف لحاكم الجزائر أن يتحدث عن التطبيع بعد كل هذه المآسي؟ إن كل ما يفعلونه ليس سوى انحناء مذل أمام أسيادهم في الغرب، ومحاولة لكسب رضاهم بأي ثمن. وبعد صمت دام أكثر من خمسة عشر شهراً، ألا يخجلون من الحديث عن التطبيع مع كيان يهود القاتل؟ فبدلاً من أن يسيروا بجيوشهم لاجتثاث هذا الكيان المجرم، فإنهم يتسابقون لتطبيع العلاقات معه وكأنهم لم يسمعوا أنين المظلومين. قاتلهم الله، كيف يحكمون بهذا السوء؟

 

-----------

 

عباس يطالب بجلسة طارئة لمجلس الأمن بسبب جرائم الاحتلال في جنين

 

طلب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي لوقف تصاعد عدوان الاحتلال في الضفة الغربية، بينما أكدت وزارة الخارجية أن تفجيرات الاحتلال التي استهدفت مخيم جنين "مشهد وحشي". وجاءت دعوة عباس بعد نسف الاحتلال 21 منزلا في ثلاث حارات بالمخيم. وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، إن عباس طلب عقد جلسة طارئة وعاجلة لمجلس الأمن الدولي، لوقف عدوان الاحتلال المتواصل على الشعب الفلسطيني.

 

 ألم تدرك السلطة الفلسطينية الخائنة أن يهود سينقلبون عليها يوماً ما؟ ألم تفهم أن الثقة بيهود القتلة المجرمين، الذين ينقضون عهود الله، هي طريق إلى الهلاك؟ كيف يمكن لإنسان أن يكون بهذا القدر من العمى والخداع؟! فالاعتقاد بأنهم لن يمسوها هو سذاجة سيكون ثمنها غالياً. ألم يدرك عباس بعد أن هذا الكيان الغاصب وُلد تحت رعاية النظام الدولي وحمايته؟ ألم يشهد كيف وقف هذا النظام درعاً يحميه من المحاسبة على المجازر التي ارتكبها لأكثر من خمسة عشر شهراً في غزة، وكيف استمر في تزويده بالدعم؟

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع