من أروقة الصحافة باكستان: مقتل أربعة بهجوم لطائرة استطلاع
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
ذكرت شبكة سي إن إن الأمريكية خبرا في موقعها على الإنترنت حول باكستان، حيث أكد فيه مسؤولان في الاستخبارات الباكستانية قبل عدة أيام أن أربعة مسلحين قتلوا في قصف نفذته طائرة استطلاع من دون طيار يعتقد أنها أمريكية، واستهدفت منطقة القبائل الباكستانية الهشة أمنياً.
وقال المسؤولان إن طائرة الاستطلاع أطلقت صاروخين على ما يعتقد أنه معقل للمسلحين في منطقة "داتا خيل" بشمال وزيرستان القبلية القريبة من الحدود الأفغانية.
إن صياغة الخبر ونشره عبر الإعلام يكون وفقا لمصلحة ما أو أجندة ما، وقد لفت انتباهي أمر يتكرر دوما في وسائل الإعلام سواء العربية منها أو الأجنبية، وهو أنها في وصفها لقصف الطائرات في منطقة القبائل الباكستانية، فإن وسائل الإعلام تذكر غالبا أن هذا الطائرات -يعتقد- بأنها أمريكية!!!
فبالرغم من أن النظام الباكستاني على علم ومراقبة لكل ما يجري في منطقة القبائل، وعلى دراية بأية تحركات تجري فوق أراضيه ومياهه الإقليمية وسمائه، إلا أنه مع ذلك ومنذ عدة أعوام، لم يقم بالتأكيد أو النفي المتعلق بتبعية هذه الطائرات، ولأي سلاح جو تعمل، ومن يمتلكها ويرسلها يوميا لقتل المسلمين بدم بارد ومن أمام عينيه.
فهل تكون مدغشقر مثلا هي من يحتل أفغانستان وتقوم بهذه الطلعات الجوية، أو ربما بلاد الواق واق !!!
تبا لهذا النظام الباكستاني العميل، فبدل أن يخرج سربه الجوي للحفاظ على أجوائه وحماية شعبه والذود عنهم، وطرد الطائرات الأمريكية من أراضيه ومن أراضي أفغانستان، تجده يعمل معها وكيلا وبالنيابة ليحقق لها مآربها، ويشاركها في قتلها للباكستانيين العزل.
ألا يكفي أيها الجنرالات!!! ماذا تنتظرون بعد!!! لقد جعل منكم نظام حكمكم العميل مثالا في الانبطاح والذل والهوان... أمن أجل هذا انضممتم للقوات المسلحة!!! أَوَلهذه الغاية حملتم السلاح ومارستم الجندية!!!
إن الله سبحانه سيحاسبكم على فعلكم هذا، أفلا تعقلون!!!
كتبه
أبو باسل