مسيرة حاشدة لحزب التحرير في إندونيسيا ضد نظام الحكم الذي جلب الويلات للبلاد
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
نظم حزب التحرير في هذا اليوم الأحد الموافق 23-01-2011م مسيرة حاشدة شارك فيها ما يزيد عن عشرة آلاف مسلم ومسلمة، ضد الدولة التي جلبت للناس مشاكل فعلية في المجتمع والدولة وفي كل الميادين؛ اقتصادية وسياسية واجتماعية وثقافية، فضلاً عن الفكر والدين...
وقد أصدر الناطق الرسمي للحزب إسماعيل يوسنطا بيناً إليكم ترجمة بعض ما جاء فيه:
إن للمسلمين مخاوف من حالة الدولة نتيجة المشاكل الفعلية الموجودة في المجتمع والدولة، سواء في القانون والاقتصاد والسياسة والاجتماع والثقافة، فضلاً عن الفكر والدين، وللتفصيل:
•1. فشل إسعاد الناس:
على الرغم من أن الحكومة تقول بأن معدلات الفقر مستمرة في الانخفاض، ولكن ما نراه بالعين المجردة لا يزال هناك الكثير جداً من الناس يعيشون في فقر، ويؤيد هذا على سبيل المثال أن هناك أكثر من 70 مليوناً من الفقراء ما زالوا يأخذون أرز المساكين ليسدوا به جوعتهم. وكذلك أزمة الغذاء، وأيضا الارتفاع الهائل لأسعار الحاجات الأساسية، وانخفاض القوة الشرائية لدى الناس، والنواحي الاقتصادية أصبحت أكثر صعوبة. وأما الذين يعانون من سوء التغذية فيصل عددهم إلى 4 ملايين طفل إندونيسي... وغيرها
•2. الفشل في حماية الأخلاق للناس:
فقد أصبحت المواد الإباحية، والإباحية نفسها، أكثر كثافة من ذي قبل. سواء في مجال التجارة الإلكترونية (الإنترنت)، وكذلك في أرض الواقع. على الرغم من صدور قانون المواد الإباحية، ولكنه في حقيقته قانون كمثل نمر بلا أسنان. أما ممارسة الجنس فحالة رهيبة حيث ادعى أكثر من 51٪ من الطلاب في جاكرتا الكبرى (جاكرتا، بوغور، ديبوك، تانجيرانج، بيكاسي)، و54٪ في سورابايا، وباندونغ 47٪، و52٪ في ميدان مارسوا الجنس قبل الزواج... ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
•3. الفشل في حماية أموال الناس:
إن الناس لا يتمتعون بثرواتهم سواء النفط والغاز والتعدين أو غيرها من السلع، أما الذين يتمتعون بها فهم حفنة من الحكام والأغنياء، بما في ذلك الأطراف الأجنبية من خلال اللوائح والسياسات التي تساعدهم. أما القيود على خطة الوقود المدعوم فهي مجرد حيلة للحكومة لتمهيد من أجل رفع الدعم...
•4. الفشل في القضاء على الفساد ومافيا القانون:
الفساد أصبح أكثر من أي وقت مضى، ويتم في الغالب من قبل المسؤولين، انظروا، 148 مديراً إقليميا حتى الآن مشتبه بهم بتهمة الفساد، ومن بينهم 17 حاكماً. وبعض هذا الفساد يكون من خلال المافيا القانونيين الذين يستطيعون السيطرة على الشرطة والنيابة العامة والقضاء والمحامين...
•5. الفشل في حماية عقيدة الناس:
الارتداد عن دين الإسلام مستمر ويحدث؛ حتى إن هناك أكثر من 250 طائفة ضالة. وهذا دليل على أن الدولة فشلت في حماية عقيدة الأغلبية المسلمة في هذا البلد المسلم.
•6. الفشل في جمع الناس على طريق الله الذي أنعم به على المسلمين:
إن الحكومة أصرت على موالاة العلمانية والرأسمالية وبهذا فشلت في اتباع طريق الله المباركة وأحكامه ودينه...
وبناء على ذلك علق حزب التحرير في إندونيسيا فقال:
•1. إن الحقيقة هي أن هذه حكومة بنظامها فشلت في القيام بالأمور الأساسية، ولا تستطيع أن تقوم بدورها، وهذا الفشل نعزوه لسببين: الحكام غير الصادقين، والنظام السيء الذي يسوّق العلمانية؛ ولذلك إذا كان الناس يريدون حقا تحسين الأوضاع في البلاد، فلا يمكن للنظام الذي فشل أن يتم إبقاؤه والابتعاد عن تطبيق نظام الله (الشريعة الإسلامية)، وينبغي تقديم قائدٍ فذٍّ، يمتثل لأحكام الشريعة الإسلامية.
•2. ولهذا فإن إندونيسيا تحفظ "بالشريعة الإسلامية"؛ لأن الشريعة فقط ومن خلال دولة الخلافة وحدها، يمكن أن تحسن جميع جوانب الحياة في هذا البلد، ويمكن حينها تحصيل الخير بل كل الخير... ولهذا ندعو الناس أن يعملوا بكل إخلاص وصبر من أجل تطبيق الشريعة الإسلامية عبر إقامة الخلافة.Listen
مندوب المكتب الإعلامي لحزب التحرير
لمشاهدة الصور اضغط هنا