الأربعاء، 25 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/27م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

  نَفائِسُ الثَّمَراتِ الطمع فيما عند الله تعالى

بسم الله الرحمن الرحيم

 وهو أن تطمع في الزيادة من فضل الله وفي رحمته قال تعالى {هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنْشِىءُ السَّحَابَ الثِّقَالَ}الرعد 12 أي خوفا من عقابه وطمعا في فضله ورحمته وقال:{إِنَّا نَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لَنَا رَبُّنَا خَطَايَانَا أَن كُنَّا أَوَّلَ الْمُؤْمِنِينَ} الشعراء 51ومعنى الطمع في الآيتين الرجاء أي أننا نرجوا من الله عز وجل أن يغفر لنا ذنوبنا ويعمنا بفضله ويرحمنا من عقابه

ويتضح هذا المعنى من قول الرسول صلى الله عليه وسلم (إني لأطمع أن تكونوا ربع أهل الجنة  فكبرنا وحمدنا الله، ثم قال إني لأطمع أن تكونوا ثلث أهل الجنة، فكبرنا وحمدنا الله، ثم قال: إني لأطمع أن تكونوا نصف أهل الجنة، إنما مثلكم في الناس كمثل الشعرة البيضاء في الثور الأسود، أو كمثل الشعرة السوداء في الثور الأبيض ".  رواه الطبري تحقيق الألباني ( صحيح )  انظر حديث رقم :  89 في صحيح الجامع . ‌ وفي رواية  ( إني لأرجو )

سئل إبراهيم بن أدهم بما يتم الورع قال بتسوية جميع الخلق في قلبك والاشتغال عن عيوبهم بذنبك وعليك باللفظ الجميل من قلب ذليل لرب جليل فكر في ذنبك وتب إلى ربك ليثبت الورع في قلبك واحسم  الطمع  إلا من ربك  

طهارة النفس وأمراض القلوب

نبيل عطوة

 

وَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَىْ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَىْ آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ

وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع