خبر وتعليق سمعنا جعجعةً ولم نرَ طحناَ
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
على الرغم من فظاعة الجريمة التي ارتكبها كيان يهود ضد قافلة المساعدات فقد جاءت ردود الأفعال الدولية على هذه الجريمة مخزية جدا لا تتناسب وفظاعة الجريمة، ولا نستغرب هذا فملة الكفر ملة واحدة.
إلا أن ردود أفعال الأنظمة القائمة في العالم الإسلامي أكثر خزيا وأكثر استخفافا فلم تتعدى عبارات الشجب والاستنكار والإدانة ولاحتجاج، في الوقت الذي كان يجب فيه أن يكون الرد بتوجيه ضربة عسكرية أولية لهذا الكيان يتبعها ضربات وزحف لجيوش الدول المحيطة الأردن وسوريا ومصر ولبنان بالإضافة لجيوش تركيا راعية القافلة التي أخذت تجعجع وتصرخ رغم مقتل عدد من رعاياها برصاص جنود يهود.
ولكننا لا نستغرب هذا التقاعس وهذا الخذلان من أنظمة وجدت أصلا لحماية يهود وكيان يهود واستبعاد كل ما يهدد بقاءه.
إن هذا الفعل الذي قام به كيان يهود ما هو إلا إعلان حرب صريح قابلته الأنظمة في عالمنا وبالأخص الدول المحيطة بيهود وأردوغان تركيا بإعلان الجبن والتخاذل والتقاعس مستخدمين عبارات الشجب والإدانة والاستنكار والإدانة والاحتجاج.
فأين الطحن يا من لا تجيدون إلا الصراخ؟ وأين الطحن يا من لا تجيدون إلا البكاء؟ وأين الطحن يا من لا تجيدون إلا اللطم على الخدود.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية الأردن