خبر وتعليق- خبر عاجل حول مجزرة كيان يهود بقافلة الإغاثة
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
الولايات السعودية المتحدة تدين الاعتداء على قافلة الاغاثة وتطالب باجتماع عاجل
وقطر الكبرى تستنكر الإعتداء وتعتبره قرصنة
والكويت الثالثة الأخرى تستنكر الإعتداء وتشكر الأردن على تسهيل عودة محتجزيها
والبحرين العظمى تدرس موضوع الإدانة
والأردن يستدعي القائم باعمال السفير ويسلمه احتجاجا شديد اللهجة
وتستقبل رسميا وشعبيا ابطال الاسطول
وتقول اسرائيل تمادت ولن نصمت على جرائمها فهي جرائم مرفوضة ولن نقبل بها
ومصر تستدعي السفير وتبلغه انزعاجها من استخدام القوة المفرطة
وتعلن الحرب المفتوحة على اسرائيل من خلال فتح مضيق رفح الضيق
والمغرب يحتج ويطالب بتحقيق
وليبيا لم يصلها الخبر بعد
ودمشق تدرب جيشها للقضاء على اسرائيل منذ ستين عاما ويزيد ولم يبق له إلا 50سنة ويكمل استعدادته للحرب وتطالب باجتماع طارئ لمجلس الأمن
وانقرة تحرك اساطيلها الكلامية لتدك بها تل ابيب
وتطلق وابل من الصواريخ الكلامية التي تجاوزت حائط قاعة الخطاب
وتستدعي سفيرها وتلغي 3مناورات مشتركة مع اسرائيل
واردوغان يقطع زيارته ويعود على وجه السرعة ليقود الجيوش ويهدد بمحاكمة اسرائيل
وحكومة غزة تطالب الناس بالقيام بمظاهرات امام السفارات الإسرائيلية
وهنية يطالب مجلس الأمن وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي لعقد اجتماع طارئ
ومحمود عباس يعلن الحداد ثلاثة ايام
ولبنان يدين الإعتداء
وحزب الله يعتبر ان اللبنانيين على متن السفن اسرى
والمطران كبوتشي يصلي المغرب في الصف الأول مع المصلين على ظهر احدى السفن
والجيوش العربية والإسلامية تقطع نومها وتسأل ماالذي يحدث
وتأكل وتشرب وتستأنف نومها
والنقابيون والمفكرون والسياسيون يخرجون في مظاهرات حاشدة من الصباح حتى المساء يهتفون الموت لإسرائيل
وكان من نتيجة كل هذه التحركات أن التأم مجلس الأمن في جلسة طارئة
وانعقدت الجامعة الانجليزية عفوا العربية على وجه السرعة على مستوى وزراء خارجيتها بعد ثلاثة أيام ونيف من الجريمة مساء أمس ويدينون العمل الجبان بشدة ويبحثون خطوات التحرك دوليا هذا واستمر الاجتماع لساعات طويلة امتدت حتى ساعات الصباح
واسرائيل قضي عليها عدة مرات من هذه الهجمات المتتالية لكنها كما يقال مثل القط (بسبع ترواح)
والبعض يقول ان القضاء على اسرائيل قد اقترب ويجب عليها ان تعد الساعات الأخيرة من عمرها
لأن اردوغان قادم
والكل من هؤلاء يعلم علم اليقين أن الحل في انطلاق الجيوش من ثكناتها، لتقضي على هذا الكيان من الوجود وتجعله أثرا بعد عين
ومع ذلك يغضون الطرف عن الحل الصحيح، ويغوصون في أعماق التضليل والخداع.
أحمد أبو أسامة