الأربعاء، 25 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/27م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

خبر وتعليق- خبر عاجل حول مجزرة كيان يهود بقافلة الإغاثة

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الولايات السعودية المتحدة تدين الاعتداء على قافلة الاغاثة وتطالب باجتماع عاجل

وقطر الكبرى تستنكر الإعتداء وتعتبره قرصنة

والكويت الثالثة الأخرى تستنكر الإعتداء وتشكر الأردن على تسهيل عودة محتجزيها

والبحرين العظمى تدرس موضوع الإدانة

والأردن يستدعي القائم باعمال السفير ويسلمه احتجاجا شديد اللهجة

وتستقبل رسميا وشعبيا ابطال الاسطول

وتقول اسرائيل تمادت ولن نصمت على جرائمها فهي جرائم مرفوضة ولن نقبل بها

ومصر تستدعي السفير وتبلغه انزعاجها من استخدام القوة المفرطة

وتعلن الحرب المفتوحة على اسرائيل من خلال فتح مضيق رفح الضيق

والمغرب يحتج ويطالب بتحقيق

وليبيا لم يصلها الخبر بعد

ودمشق تدرب جيشها للقضاء على اسرائيل منذ ستين عاما ويزيد ولم يبق له إلا 50سنة ويكمل استعدادته للحرب وتطالب باجتماع طارئ لمجلس الأمن

وانقرة تحرك اساطيلها الكلامية لتدك بها تل ابيب

وتطلق وابل من الصواريخ الكلامية التي تجاوزت حائط قاعة الخطاب

وتستدعي سفيرها وتلغي 3مناورات مشتركة مع اسرائيل

واردوغان يقطع زيارته ويعود على وجه السرعة ليقود الجيوش ويهدد بمحاكمة اسرائيل

وحكومة غزة تطالب الناس بالقيام بمظاهرات امام السفارات الإسرائيلية

وهنية يطالب مجلس الأمن وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي لعقد اجتماع طارئ

ومحمود عباس يعلن الحداد ثلاثة ايام

ولبنان يدين الإعتداء

وحزب الله يعتبر ان اللبنانيين على متن السفن اسرى

والمطران كبوتشي يصلي المغرب في الصف الأول مع المصلين على ظهر احدى السفن

والجيوش العربية والإسلامية تقطع نومها وتسأل ماالذي يحدث

وتأكل وتشرب وتستأنف نومها

والنقابيون والمفكرون والسياسيون يخرجون في مظاهرات حاشدة من الصباح حتى المساء يهتفون الموت لإسرائيل

وكان من نتيجة كل هذه التحركات أن التأم مجلس الأمن في جلسة طارئة

وانعقدت الجامعة الانجليزية عفوا العربية على وجه السرعة على مستوى وزراء خارجيتها بعد ثلاثة أيام ونيف من الجريمة مساء أمس ويدينون العمل الجبان بشدة ويبحثون خطوات التحرك دوليا هذا واستمر الاجتماع لساعات طويلة امتدت حتى ساعات الصباح

واسرائيل قضي عليها عدة مرات من هذه الهجمات المتتالية لكنها كما يقال مثل القط (بسبع ترواح)

والبعض يقول ان القضاء على اسرائيل قد اقترب ويجب عليها ان تعد الساعات الأخيرة من عمرها

لأن اردوغان قادم

والكل من هؤلاء يعلم علم اليقين أن الحل في انطلاق الجيوش من ثكناتها، لتقضي على هذا الكيان من الوجود وتجعله أثرا بعد عين

ومع ذلك يغضون الطرف عن الحل الصحيح، ويغوصون في أعماق التضليل والخداع.

 

أحمد أبو أسامة

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع