بيان صحفي السبيل الوحيد لردع قوات حرس الحدود الهندية هو تبني سياسة ردع هجومية
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
اعتدت قوات حرس الحدود الهندية يوم أمس على المسلمين في منطقة سيلت الحدودية، حيث أطلقت النار على الناس الساكنين فيها، فجرحت أكثر من 15 من أبناء المسلمين.
إن ّسبب تطاول واعتداء الهند علينا هو خنوع الحكومة البنغالية برئاسة الشيخة حسينة العميلة أمام الهند. فقد استمرت قوات حرس الحدود الهندية خلال الأسابيع الماضية في الاعتداء بوحشية على الناس في تلك المنطقة، إلا أنّ الحكومة البنغالية ردت على اعتداءات المشركين الهنود بعدم المبالاة، بل وتبنت سياسة الحد من تفعيل نشاط حرس الحدود البنغالي. إنّنا في حزب التحرير نؤكد للمسلمين في بنغلادش ولأهل القوة والمنعة فيها على ضرورة تبني سياسة قوية لردع قوات حرس الحدود الهندية، ونلخصها بما يلي:
1. قطع جميع العلاقات الدبلوماسية مع الهند والتعامل معها كدولة محاربة فعلاً، كما أمر رب العزة سبحانه وتعالى حيث قال {لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ ...} المائدة82.
2. يجب على قائد حرس الحدود البنغالي اتخاذ موقف قتالي، وخصوصا عندما يطلق حرس الحدود الهندي النار على المسلمين في المناطق الحدودية. إذ كيف يُسمح له بالذهاب إلى الهند للاجتماع بقائد حرس الحدود الهندي وإصدار بيان صحفي بعد الاجتماع يصف الاجتماع "بالبناء"؟ فالقائد عسكري لا يجوز له أن يتحول إلى سياسي مخادع، كما أنّه ليس من الحكمة إرسال عسكري للتباحث، بل يجب استدعاؤه لقيادة حرب.
3. علينا الآن تبني سياسة هجومية تجاه حرس الحدود الهندي، ويجب أن نعتدي عليهم بمثل ما اعتدوا علينا، ويجب أن نسير لفتح بلدانهم، فيجبروا هم على الرد لا نحن. فيجب أن نطلق النار عليهم قبل أن يفكروا هم في إطلاقها باتجاهنا، ويجب أن يتم سحق حرس حدودهم من على الحدود، فهذا هو السبيل لتأديبهم، يقول الحق تبارك وتعالى {... فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُواْ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ} البقرة194.
ولكي نكون واضحين فإنّ هذه الاستراتيجية لا نضعها بين أيدي الحكومة كطلبات منا لها، فهذه الحكومة هي من أجرمت بحق الناس بادئ الأمر، بل وضربت بأحكام الله سبحانه وتعالى عرض الحائط حيث قال سبحانه {مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ ...}الفتح29 . فالشدة غير موجودة عند الحكومة تجاه الصليبيين والمشركين. لذا يجب الإطاحة بهذه الحكومة ولكن ليس من أجل الإتيان بتحالف حزب الشعب البنغالي الذي استسلم وارتكب الخيانة نفسها التي ارتكبتها حكومة حسينة، بل يجب أن يكون الهدف اقتلاع النظام الكافر الحالي من جذوره وإقامة دولة الخلافة التي ستطبق حكم الله سبحانه وتعالى في المشركين الهنود {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ قَاتِلُواْ الَّذِينَ يَلُونَكُم مِّنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُواْ فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ} التوبة123.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية بنغلادش