خبر وتعليق اقتلوا حزب التحرير بالصمت والتعتيم
- الموافق
- 1 تعليق
بسم الله الرحمن الرحيم
الخبر نقلا عن المستقبل العربي الاردن.
حرَك السيد نبيل المومني مدير المطبوعات والنشر في الأردن قضيةً ضد السيد جهاد أبو بيدر رئيس تحرير جريدة شيحان الأسبوعية أمام محكمة أمن الدولة العسكرية !! بتهمة الترويج لحزب التحرير المحظور.
التعليق ..
من يسمع هذا الخبر يظن للوهلة الأولى أن السيد جهاد أبو بيدر رئيس تحرير جريدة شيحان الأسبوعيه هو مؤمن آل فرعون الذي نجح في إخفاء تأييده لحزب التحرير والخلافة وتطبيق الشريعة وتوحيد الأمه وتحرير بلادها وخلع نفوذ الكفار منها وحمل الدعوة الإسلامية إلى العالم، حتى استطاع أن يتسلل إلى ذلك الموقع الحساس في جريد شيحان ويستغل موقعه ليغض الطرف عن نشر مقال يوم الاحد 27/12/2009 يروج فيه لحزب التحرير ودعوته .
يأخذك الشوق إلى قراءة ذلك المقال الذي يصدع بالحق، ويحاكم الرجل من أجله، فتذهب مسرعاً الى الكمبيوتر وتفتش في أرشيف تلك الجريده عن ذلك العدد ، وما أن تقع عينك على عنوان المقال حتى تصاب بالذهول. عنوان المقال الذي كتبته شيحان "تقنيه عاليه لإخفاء أرقام فاكساته وهواتفهه ....أسّسَ اذاعهً تبث على مدار الساعة .... حزب التحرير يخترق الاتصالات ويبث سمومه للمواطنين"
إذن المقال يرفع الصوت عالياً محذراً من حزب التحرير ومحرضاً عليه.
إذن فلماذا يحاكم الرجل ؟؟
إن شيحان ورئيس تحريرها قد ارتكبوا جريمتين تستحقان العقوبه أمام محكمة أمن الدولة العسكريه.
الجريمة الأولى: أن في ذلك المقال اتهام لذلك النظام وأجهزته "الذين قاموا على أنقاض الخلافة أصلاً وما فتئو في محاربتها ومحاربة الداعين إليها والعاملين لإعادتها " بالفشل في منع حزب التحرير من استخدام الهواء في بثّ دعوته.
والجريمة الثانية : أنهم خرقوا القاعدة التي تبناها النظام في الأردن لمحاربة الحزب ودعوته والمتمثلة بالصمت والتعتيم على كل ما يمت لحزب التحرير بصله.
أيها القوم.....
إنْ أرغمكم حزب التحرير بعمله الدؤوب وإصراره الذي لا يعرف الكلل ونشاطه الذي ملأ أصقاع الدنيا أن تقولوا بعض الحقائق فقي ذلك خيرٌ نحمد الله عليه.
وإن جاءت الإساءة لحزب التحرير ودعوته من أمثال أنظمتكم وأجهزتها فذلك أيضاً خيرٌ نشكر الله عليه.
وإن صمتم وعتّمتم على الحزب ودعوته فإن حزباً كحزب التحرير الله مولاه ورسوله وصالح المؤمنين وتجري بدعوته الرياح والركبان لقادرٌ على اختراق صمتكم وإسماع الدنيا دعوته.
والله غالبُ على أمره ولكنّ أكثر الناس لا يعلمون.
أبو أنس / أستراليا