الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
علماء ومشايخ وخطباء يعتلون منبر رسول الله ليحاربوا الله ورسوله

بسم الله الرحمن الرحيم

خبر وتعليق

علماء ومشايخ وخطباء يعتلون منبر رسول الله ليحاربوا الله ورسوله

 

 

الخبر:

 

نشرت العربية نت بتاريخ 24/04/2015م خبرا بعنوان (خطبة الحرم المكي: السعودية ليست داعية للحرب) جاء فيه: أكد إمام وخطيب المسجد الحرام، الشيخ صالح بن محمد آل طالب، أن "أياماً عاصفة مرت وقرارات حازمة سرت أعقبتها بحمد الله عيون بالنصر قرت وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم، فالحمد لله على ما أولى، والشكر له على ما وفق وأسدى، أظهر الله قوة السنة والإيمان وضعف الشر والظلم والعدوان".

 

وبين في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم في المسجد الحرام بمكة المكرمة أن المملكة لم تكن يوما داعية حرب وليس في تاريخها تجاوز أو عدوان، ولكن إذا لم يكن إلا الأسنة مركبا فما حيلة المضطر إلا ركوبها. قادت المملكة التحالف المبارك لإحقاق الحق ودحر الباطل حراسة للمقدسات وحماية لبيضة المسلمين وانتصاراً لأهل اليمن المضامين، فحقق الله المراد وبارك في الرجال والعتاد والحمد لله رب العالمين، أعلنت المملكة بدء العاصفة وأعلنت وقوفها، وملكت بتدبير الله زمام الأمر، ورفعت راية التوحيد والنصر قوة في الموقف وعزة في القرار (ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء).

 

وأضاف إمام الحرم "إنه إيمانا من هذه البلاد وحلفائها بمقصدهم الشريف في تحقيق الأمن لبلاد اليمن العزيز ودحر عدوان المعتدين وإزالة الخطر المحدق بالأمة المسلمة ومقدساتها فحسمت الخير لليمن وحيث تحقيق المراد فلا طمع في مزيد حرب أو قتال، وقد بدأت إعادة الأمل للشعب اليمني الكريم بارك الله الجهود وحقق الأماني والحمد لله رب العالمين، وفي هذا يظهر شرف مبادئ المملكة في إنهاء عاصفة حققت مرادها في أقل من شهر، وأوقفت العصف عند تحقق المراد، لقد كشفت الأحداث زيف المبطلين وأظهرت عوار المفسدين والحمد لله رب العالمين، يا أيها الملك الذي لنداء صنعاء انتهض من بعد ما طال البلاء وهد جنبيها المرض وشكت عروبة أهلها عجما أرادوها غرض لم يدركوا أن الشريف هناك يرفض من رفض فوثبت تنقض غزلهم حتى تهلهل وانتقض وأنخت كل مطية لعداته حتى ربض".

 

التعليق:

 

علماء ومشايخ وخطباء يعتلون منبر رسول الله ليحاربوا الله ورسوله، كيف لا وهم يضللون الأمة ويقلبون الباطل حقا. فهذا الخطيب يعتبر قتل المسلمين الأبرياء في اليمن نصراً، ويعتبر الدفاع عن أنظمة الخيانة والفسق والفجور حراسة للمقدسات وحماية لبيضة المسلمين، ويعتبر اتباع النظام السعودي لأوامر الغرب وعلى رأسه أمريكا يعتبره اتباعاً لأوامر الله.

 

فمن يسمع كلام هذا الخطيب يظن أن الأقصى قد تحرر وثوار الشام انتصروا على طاغيتهم، والظلم رفع عن مسلمي ميانمار، ولم يبق لهذا الخطيب إلا أن يعلن لأهل اليمن أن صلاة الجمعة القادمة بالمسجد الأقصى!!

 

والأدهى من ذلك قوله: (ورفعت راية التوحيد والنصر قوة في الموقف وعزة في القرار) أي راية هذه التي تتحدث عنها أيها الخطيب، أراية وضعها الكافر المستعمر لأرض اليمن والجزيرة العربية؟ ونسيت أو تناسيت راية العقاب راية رسول الله صلى الله عليه وسلم.

 

فأين المقصد الشريف لأحكام آل سعود وحلفائهم في تحقيق الأمن لبلاد اليمن العزيز ودحر عدوان المعتدين وإزالة الخطر المحدق بالأمة المسلمة ومقدساتها، أين هو عن الشام ومن قبلها الأرض المباركة فلسطين؟ أين هم من اليهود والمسجد الأقصى؟ أم أن الأقصى ليس في حساباتهم ولا في حساباتك أيضا أيها الخطيب المفوه؟

 

أين هذا الملك الذي لنداء صنعاء انتهض بعد أن طال البلاء، أين هو من قضايا المسلمين ونداءاتهم واستغاثاتهم، أم أنه لا يلبي إلا نداء الغرب الكافر؟ تعس المنادي والملبي.

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

عبد الباسط كريشان - بيت المقدس

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع