الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

خبر وتعليق

بل راية رسول الله سترفرف في مشارق الأرض ومغاربها

 

الخبر:

 

تحت عنوان "رايتنا ترفرف من الخليج الفارسي إلى خليج عدن" كتب موقع العربية نت في 18 نيسان/أبريل 2015م، أن الرئيس الإيراني حسن روحاني في كلمته التي ألقاها في يوم القوات المسلحة، اعتبر الجيش الإيراني قدوة لجيوش المنطقة تستلهم منه الدروس، مدعيا أن القوات المسلحة تجلب الهدوء إلى الأمة والشعوب الأخرى في المنطقة.

 

وقال: "قواتنا البحرية ترفع رايتنا من الخليج الفارسي إلى خليج عدن، ومن بحر عمان إلى البحر المتوسط والمياه الدولية والمحيطات، إلا أن هذا التواجد يهدف لضمان أمن الدول المطلة عليها والنقل البحري".

 

التعليق:

 

أدركت أمريكا من خلال ما تراه من تصاعد الجو الإسلامي في سوريا أن الثورة ثورة إسلامية لن ترضى بغير الخلافة الراشدة على منهاج النبوة بديلا، فبدأت تتحسس قرب انتهاء تفردها في سياسة الموقف الدولي، هذا إذا لم يتلاشَ نفوذها، فأخذت تبحث عن قوة عسكرية يملؤها الحقد الدفين على الإسلام والخلافة لتكون خطها الأمامي في التصدي لهذه الثورة وقمعها أو تحويل مسارها.

 

وهذا ما وجدته في إيران فوفرت لها أسباب التدخل في شؤون دول المنطقة كالعراق ولبنان وسوريا واليمن وأفغانستان تحقيقا لمصالحها في المنطقة، فأمريكا بعد أن فشلت عسكريا في العراق وأفغانستان وصارت غير قادرة على البقاء فيهما، وبعد أن تأكد لها عدم قدرة حكام دول المنطقة العملاء على الحفاظ على نفوذها، أطلقت يد القوات المسلحة الإيرانية في سوريا وحمت بشار ونظامه من الانهيار، وكذا فعلت في بغداد وكابول وما تفعله في اليمن.

 

إن ما تقوم به إيران لم يجُرَّ إلى الدول المطلة عليها سوى الأزمات والقتل والدمار أينما حلت قواتها أو ارتحلت، أهذا هو الجيش القدوة الذي ستستلهم الجيوش منه الدروس؟ أين هو الهدوء والسلام والأمن الذي يدعيه روحاني؟! وماذا يُنتظر من نظام جمهوري على نسق رأسمالي يدعم أنظمة علمانية تابعة لأمريكا مصدرة الإرهاب والظلم!.

 

أما توجه سفنها الحربية إلى خليج عدن ومضيق باب المندب فما كانت لتجرؤ إلا بموافقة ومساندة أمريكا لها بل وبإيحاء منها لتكون بعبعا يخيف دول الخليج لتبقى دائما في حالة استعداد للدفاع إن اعتدت إيران عليها فتطلب من أمريكا أن تبيعها الأسلحة وبمليارات الدولارات.

 

إن كانت قواتك البحرية يا روحاني ترفع علم التجزئة الذي تم اعتماده من قبل الخميني عام 1980م عقب قيام نظام الجمهورية الإسلامية، ترفعه من الخليج الفارسي إلى خليج عدن، ومن بحر عمان إلى البحر المتوسط والمياه الدولية والمحيطات كما تدعي، فإن هذا لن يبقى إلا يسيرا ثم سيهوي هو والنظام ورجالاته العملاء وسترفرف رايات العقاب، رايات رسول الله صلى الله عليه وسلم، فالخليج المسمى (الفارسي) هو خليج إسلامي وخليج عمان خليج إسلامي وكذلك مضيق هرمز، وقد واجه فيها المسلمون القوات البرتغالية والهولندية والفرنسية والبريطانية، والآن في ظل هذه الصحوة والاستعداد للتضحيات ستُدحَر أمريكا ودول الاستعمار بإذن الله، وسترفرف راية رسول الله في مشارق الأرض ومغاربها.

 

نعم سترفع راية رسول الله وتنكس أعلام التجزئة

 

نعم لراية العقاب لا لعلم الاستعمار

 

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

راضية عبد الله

 

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع