خبر وتعليق شياطين شركة G4S لخدمة السعودية وكيان يهود!! نظام آل سعود يغرس خنجره في قلب المسلمين بيد بريطانيا الخبيثة ويد أمريكا الحاقدة
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
الخبر:
أورد موقع "الخبر برس" ما يلي:
لم يعد سراً على أحد أنّ شركة G4S، التي تُعدّ الأولى عالمياً في الخدمات الأمنية المتشعبة، تعمل مع السلطات الإسرائيليّة في اضطهاد الشعب الفلسطيني... إلّا أن وضعيّة الشركة لم تكن فاقعة في المشهد العربي، إلى أن فجّرت قنبلتها الكبرى، حين أعلن الموقع الإلكتروني «أسرار عربية» كشف التعاون بين الرياض والشركة الأمنية. نقل القيمون على الموقع معلومات من نسخة عن مجلّة داخلية تصدرها الشركة تفيد بأن G4S «بدأت تقديم خدماتها إلى الحكومة السعودية منذ عام 2010، بعدما كانت قد أسست شركة خاصّة في المملكة باسم «المجال - جي فور أس» تتخذ من مدينة جدة، على بعد 80 كيلومتراً من مكة المكرمة مقراً لها». وجزم الموقع بأنّ الشركة نفسها هي التي «تقدّم الخدمات الأمنية في الأماكن المقدّسة». تطورت القضية سريعاً وتعزّزت الدعوات إلى السعودية لوقف تعاملها مع الشركة. في رسالة موجّهة إلى السفير السعودي في المملكة المتّحدة، محمد بن نواف بن عبد العزيز، تقول المنظمة غير الحكومية البريطانية «أصدقاء الأقصى» (FOA) إنّ G4S تؤمّن خدمات للسلطات الإسرائيلية، منها إدارة السجون، الحواجز ونقاط التفتيش «التي تُستخدم لاضطهاد الفلسطينيين وحرمانهم حرية التحرك»، وبالتالي «تكون G4S فعلياً أداة تستخدمها إسرائيل دورياً لمخالفة القوانين الدولية والأعراف، حين يرتبط الأمر بالمعتقلين الفلسطينيين».
التعليق:
حكامٌ أسفروا عن وجوههم القبيحة المعادية للشعوب التي يسومونها سوء العذاب، فلم يكتف حكام الجزيرة العربية، الأرض التي طهرها رب العالمين ببزوغ الإسلام منها، لم يكتفوا بسرقة ونهب ثرواتها وأموال الحجاج بالإضافة لسوء معاملتهم ولسوء استقبالهم لهم بعد أن قضوا على السقاية والرفادة لزوار بيت الله الحرام التي أقرها الإسلام، بل حولوها لعصابات تستنزف أموال الحجيج، بعد كل هذا يستقوون عليهم بأعداء الله وأعداء المسلمين.
هذه الشركة التي ما فتئت تُعمل مبضعها في جسد المسلمين في فلسطين والتي أذاقتهم الويلات، مع أن التسريبات قليلة عن جرائمهم إلا أنها تكفي لتشيب من هولها سود النواصي.
ونقول لرويبضات الزمرة الحاكمة من آل سعود، أما وجدتم أنذل وأحط من هؤلاء تأتون بهم للأرض المقدسة كي "تنتقموا" من المسلمين الذين أرادوا تأدية فريضة الحج؟ أما اهتز فيكم عرق نخوة أو حمية كتلك التي اهتزت ضد ثورات الأمة فجيشتم جنودكم لسحقها دون تردد!
لقد قال رسولنا عليه الصلاة والسلام متحدثاً من هذه الأرض التي أسأتم إليها وما زلتم: «إذا لم تستحي فافعل ما شئت»...
نعم لم تستحوا فتحالفتم مع أمريكا الحاقدة ضد المسلمين في شام العزة ولم تستحوا يوم جعلتم تلك الأرض الطاهرة قواعد عسكرية تستخدمها أمريكا لقصف وتدمير المسلمين في العراق...
يا حكام السعودية تجاوزتم كل قواعد الحياء فلم تستحوا ولا حتى من ربكم ففعلتم ما فعلتم وأنتم على أنفسكم تشهدون. ولكننا نبشركم بأن الله يمهل ولا يهمل، وستأتي درة عمر من جديد تضرب وجوهكم الكالحة وتقطع حبالكم مع الغرب التي بها حكمتم ظلماً وعدوناً، وإن غداً لناظره لقريب.
قال تعالى: ﴿فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُواْ بِمَا أُوتُواْ أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ * فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ وَالْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ [الأنعام: 44-45]
كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أم أنس المقدسية