خبر وتعليق هيومن رايتس ووتش تكشف عن اغتصاب صوماليات من قبل القوات الأفريقية
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
الخبر:
أورد موقع روسيا اليوم بتاريخ 2014/09/08م خبرا جاء فيه: "كشفت منظمة هيومن رايتس ووتش في تقريرها الصادر الاثنين 8 سبتمبر/أيلول أن جنودا من القوات الأفريقية المنتشرة في الصومال اغتصبوا نساء وقايضوهن المساعدات الغذائية بخدمات جنسية.
وقالت المنظمة الحقوقية إن "بعض النساء اللواتي تعرضن للاغتصاب قلن إن الجنود أعطوهن طعاما أو أموالا بعد الاعتداء عليهن لجعل الأمر يبدو وكأنه مقايضة".
وأضافت المنظمة في تقريرها حول حقوق الإنسان "لقد قاموا أيضا باغتصاب أو الاعتداء جنسيا على نساء كن يطلبن مساعدات طبية أو ماء من قواعد قوات الاتحاد الأفريقي (أميصوم)".
التعليق:
اللهم يا معز أعزنا بدولة إسلامية، يعز بها أهل دينك، خلافة على منهاج النبوة، تضع حداً لممارسات الكفار وأعوانهم، تجهز الجيوش - بكل ما أوتيت من قوة - لتذود عن أعراض المسلمات في كل بقاع المعمورة، يا الله قد طال بنا البلاء واشتدت علينا الخطوب، ولا نقول إلا كما قال حبيبك المصطفى «إن لم يكن بك علي غضب فلا أبالي»، ثبتنا يا الله.
يتشدقون بحقوق الإنسان، ويدّعون الحرية، ويتغنون بالديمقراطية، وهم يثبتون في كل يوم ولحظة أنهم بعيدون عنها، وما مبدؤهم إلا سراب، وأفكارهم كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف، تذهب هباءً منثوراً.
إلى هذا وصل بهم الحد، انتهاك للحرمات، وهتك للأعراض، واستغلال لأوضاع الناس السيئة، ومقايضة الحلال بالحرام، إجبار للضعفاء والمساكين والنساء، وهم من أخذ خيراتهم ونهب أموالهم وشرّد عائلاتهم!!
أية قوات هذه، وأي جنود هؤلاء؟!، إن الجندي يتمتع بصفات الشرف والأمانة ويحافظ على ميثاق أقسم عليه عند دخوله الجيش، حتى ثوابتهم يتبرؤون منها!.. وأفعالهم لا تدع مجالاً للشك في ذلك!
أين العالم من هذا؟! ألا تحرك به صرخات النساء أي شعور بالخجل؟!.. لكن أنى لمن رضع الليبرالية والديمقراطية أن يحرك أي ساكن؟!... هي مصالحه وأهواؤه، وفي سبيل تحقيقها لا يتورع عن فعل أي شيء، مع اطمئنانه إلى أنظمة عميلة، ودول صديقة تدافع عنه وتبرر تصرفاته، ولا تدع أي مكروه يمسه.
وا إسلاماه، وا خليفتاه... متى يعود الإسلام وراياته تخفق عالياً، وصيحات جنوده ترهب كل من تسوّل له نفسه أن يمس إحداهن ولو بكلمة!!
ربنا ثبتنا وانصرنا وأعزنا، إنك على كل شيء قدير.
كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أختكم: ريحانة الجنة