الثلاثاء، 24 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/26م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

خبر وتعليق همّ أمريكا والغرب هو التقسيم والتفتيت

بسم الله الرحمن الرحيم


الخبر:


الرياض - العربية.نت: التقى الملك عبد الله بن عبد العزيز في جدة الجمعة، وزير الخارجية الأميركي، جون كيري.. ويتزامن ذلك مع تأكيدات السعودية على ضرورة المحافظة على سيادة العراق ووحدته وسلامة أراضيه، ورفض التدخل الخارجي في شؤونه الداخلية، ودعوة كافة أطياف الشعب العراقي إلى الشروع في اتخاذ الإجراءات التي تكفل المشاركة الحقيقية لجميع مكونات الشعب العراقي في تحديد مستقبل العراق والمساواة بينها في تولي السلطات والمسؤوليات في تسيير شؤون الدولة وإجراء الإصلاحات السياسية والدستورية اللازمة لتحقيق ذلك، والإسراع في تشكيل حكومة وفاق وطني للعمل على إعادة الأمن والاستقرار، وتجنب السياسات القائمة على التأجيج المذهبي والطائفية التي مورست في العراق.


وعلى أرض المطار، عقد كيري اجتماعاً مع رئيس الائتلاف الوطني السوري أحمد الجربا، ويأتي ذلك بعد ساعات من طلب الرئيس باراك أوباما من الكونغرس تقديم 500 مليون دولار للمعارضة السورية.


وقال كيري بعد الاجتماع "بإمكان المعارضة السورية المعتدلة أن تلعب دورا في صد الجهاديين الذين اجتاحوا مناطق واسعة في العراق.


وأضاف كيري في تصريحات نقلتها وكالة فرانس برس "المعارضة السورية المعتدلة بإمكانها لعب دور مهم في صد الدولة الإسلامية في العراق والشام ليس فقط في سوريا وإنما في العراق أيضا".


وتابع أن "الجربا يمثل قبيلة تنتشر في العراق، وهو يعرف أشخاصا هناك، كما أن وجهة نظره وكذلك وجهة نظر المعارضة المعتدلة ستكون مهمة للغاية للمضي قدما"، مؤكدا "أننا في لحظة تكثيف الجهود مع المعارضة".

 

التعليق:


عودتنا دوائر الغرب السياسية على الكذب في كل تصريح وفي كل ما يقومون به خاصة تجاه الأمة الإسلامية، فعندما يقولون إنهم حريصون على وحدة أراضي العراق فهذا تأكيد على نواياهم بتقسيمه بل وبالشروع في ذلك وبتأييد وعون من رويبضات العالم الإسلامي وعلى رأسهم السعودية وإيران. فها هو كيري مجرم الحرب في سوريا، يطير للسعودية ليرضيهم بما لا يرضي المسلمين بل وبما يغضب الله عليهم وعلى كل علماء السلاطين في السعودية الذين أصبحوا إمعة بكل ما في هذه الكلمة من معنى.


ولم يكتف كيري بنفث سمومه في الجزيرة العربية بل قابل مجرماً آخر هو صنيعته وهو الجربا بائع ثورة الشام والعامل على إجهاض إسلاميتها وقتل كل من يقول "إسلامية إسلامية"، وها هو يحيي فيه الروح القبلية الجاهلية بحثّه على استثارة قبيلته - شمر - التي هو منها للمزيد من النعرات العشائرية القبلية في سوريا، هذه النعرات التي أنهكت ثورة الشام وخاصة مناطق مثل دير الزور والبوكمال وما حولها.


وكما قلنا سابقا، إن أمريكا توظف هؤلاء الأقزام، الجربا وأمثاله، للوصول لأهدافها ثم ترمي بهم في المزابل السياسية، كما فعلت قبله بغيره، معاذ الخطيب وسليم إدريس وغليون ..الخ. وكما نفضت أمريكا يدها من وعودها للائتلاف ليلة مؤتمر جنيف2، فإنها كذلك تفعل مع حفنة الأغبياء هؤلاء الذين لا ولن يحصدوا إلا اللعنات من السماء ومن الأرض لبيعهم البلاد والعباد تماماً كما يفعل بشار. فلم قامت إذن ثورة الشام؟!

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
م. هشام البابا
عضو المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع