خبر وتعليق فيصل القاسم أمريكا لم تقرر إسقاط النظام بعد
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
الخبر:
في الصفحة الرسمية للإعلامي فيصل القاسم أورد ما يلي:
سألت مسؤولاً روسياً قبل أسابيع: لماذا تحمون النظام السوري، فقال حرفياً: نحن لا نحميه، بل إن أمريكا لم تقرر إسقاطه بعد.
التعليق:
دخلت ثورة الشام عامها الرابع فازدادت وضوحاً وكشفاً للمستور، فما كان قبل عام أو عامين غير مقبول أو غير مقنع أصبح الآن من المسلمات.
أصدر حزب التحرير نشراته في بداية الثورة تبين أن بشار الأسد هو عميل أمريكي أتت الولايات المتحدة الأمريكية بالأسد الوالد والولد، وحافظت على حكمهما في سوريا، وهي لا تأبه بهما لعيونهما بل من مصلحتها وجود عميل غير مكشوف ومقبول من الناس كي يسير مصالحها ومصالح ربيبتها دولة يهود.
والذي حصل حتى الآن أنها لم تجد بديلاً فيه الصفات التي تريدها والذي ستقبل به الجماهير وأهل الثورة. فمن فضل الله على ثورة الشام الوعي السياسي المتنامي عند أهل الثورة، فلم يبق مستورٌ إلا وانكشف، فهيهات لأمريكا أن تنجح بعد اليوم في إيجاد عميل لها في سوريا يرضى عنه الناس.
فطالما أن إعلاميي الجزيرة قد بدأوا يَعونَ على الحقيقة فمن المؤمل أن يحدث قريباً تحول في التفكير السياسي العربي يواكب ثورة الشام وينصرها بإذن الله.
كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أم أنس المقدسية