الأربعاء، 25 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/27م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

الجولة الإخبارية 07/03/2013م

بسم الله الرحمن الرحيم

 

العناوين:


• أمريكا تدعم نظام مرسي سياسياً واقتصادياً بشروطها
• أمريكا تبحث عن ثوار عملاء في سوريا
• السعودية تُصر على الاستمرار في ربط عملتها بالدولار

 


التفاصيل:

 

  • أمريكا تدعم نظام مرسي سياسياً واقتصادياً بشروطها


أعلن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري يوم الأحد الماضي في بيان أصدره قبيل مغادرته القاهرة عن منح مصر (250) مليون دولار من المساعدات الاقتصادية الأمريكية لمساعدة مصر التي تواجه أزمة اقتصادية حادة فقال: "في ضوء احتياجات مصر الكبيرة وتأكيد الرئيس مرسي عزمه على مواصلة عملية الاقتراض من صندوق النقد الدولي ... فقد أبلغته اليوم بأن الولايات المتحدة ستقدم الآن دفعة من 190 مليون دولار أمريكي من أصل 450 مليون دولار لدعم الموازنة المصرية في بادرة من أجل الإسراع بالإصلاح ومساعدة الشعب المصري في هذا الوقت الصعب".


وأما وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو فقال: "إن مصر تتوقع من واشنطن المساعدة في تحقيق استقرار الاقتصاد وأنها بوصفها حليفاً وصديقاً استراتيجياً بوجه خاص أن تقف إلى جانب مصر في هذه المرحلة التي تمر بها خاصة في الموضوعات الاقتصادية".


ومطالب أمريكا وشروطها لاستمرار الدعم كما قال كيري هي التزام مصر بالديمقراطية والشعب والأمة المصرية والالتزام بتعليمات صندوق النقد الدولي كرفع الضرائب وتخفيض دعم الطاقة فقال: "يتعين على الحكومة التوصل لاتفاق بشأن القرض مع صندوق النقد الدولي".


فأمريكا إذاً تطلب من حكومة مرسي أن تكون مصر دولة ديمقراطية تلتزم بها بدلاً عن الإسلام وتطلب منها أن تكون دولة لمصر فقط ولا شأن لها بالعرب والمسلمين وتطلب منها أخيراً أن تتعامل مع صندوق النقد الدولي الربوي التي تهيمن هي عليه فهذه المطالب (البسيطة) من وجهة النظر الأمريكية كفيلة بأن تجعل مصر تابعة لأمريكا إلى الأبد وبأن تبقى فقيرة ومتخلفة ولا وزن لها إقليمياً ودولياً وفوق ذلك كله فإن هذه الشروط الأمريكية كفيلة بأن تجعل من الدولة المصرية دولة معادية لكل ما هو إسلامي في مصر وما حولها.


-------------

  • أمريكا تبحث عن ثوار عملاء في سوريا


تستعين أمريكا بالدول العربية وتركيا لشراء الذمم في سوريا وجذب ثوار عملاء لها يستطيعون إدارة دفة الدولة في مرحلة ما بعد بشار الأسد.


وقد تعهد وزير الخارجية الأمريكي الجديد جون كيري في مؤتمر صحفي عقده مع سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي بدعم الثوار المتعاونين مع أمريكا بالسلاح في حال العثور عليهم وقال بالحرف: "ليست هناك ضمانات بألا تصل الأسلحة إلى الأيدي الخطأ"، وهذا ما يعني أن الأسلحة سيتم إيصالها في حال استلمتها الأيدي الموالية لأمريكا، وأوضح كلامه هذا بقوله: "إن لدى المعارضة المعتدلة القدرة للتأكد من أن الأسلحة تصل إليها وليس إلى الأيدي الخطأ".


فأمريكا إذاً تريد إرسال السلاح إلى الثوار في سوريا ولكنها تريد أولاً منهم أن يكونوا عملاء لها لكي تقوم بمدهم بسلاحها.


وبمعنى آخر فأمريكا تريد حكاماً عملاء في سوريا يحلون محل الأسد ويقومون بحفظ نفوذها ومصالحها ويحاربون الإسلام والمسلمين.


فهل يوجد بين الثوار من يقبل بهذه الشروط الأمريكية؟


بالطبع لا يوجد من يقبل منهم ذلك سوى بعض الهلكى من العلمانيين الحاقدين على الإسلام.


------------

 

  • السعودية تُصر على الاستمرار في ربط عملتها بالدولار


بالرغم من تزايد الأصوات في الجزيرة العربية التي تنادي بفك الارتباط بين الريال والدولار الأمريكي إلا أن حكام آل سعود يُصرون على دوام الاتصال بين العملتين، فقد رفض محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي فهد بن عبد الله المبارك الدعوات إلى فك ارتباط الريال بالدولار الأمريكي متذرعاً بزيادة فائض الميزانية السعودية وتراجع الدين العام وتراجع معدل التضخم، ومعتبراً أن ذلك إنما سببه الارتباط بين الريال والدولار وأن هذا الارتباط قد خدم الاقتصاد السعودي سنين طويلة.


إن محافظ مؤسسة النقد بكلامه هذا يؤكد على أن السعودية كدولة لا تستطيع أن تفك الارتباط بالدولار لكونها تابعة لأمريكا التي تتحكم بالنفط السعودي إنتاجاً وتسعيراً وتسويقاً لذلك فهي لا تملك فعل ذلك لأنها مرتبطة بعجلة الاقتصاد الأمريكي بإرادة من حكامها العملاء.


وأما مبرراته بأن قوة الاقتصاد السعودي عائدة إلى ربط العملة السعودية بالدولار فلا قيمة لها وهي نوع من المغالطة والتضليل، فالاقتصاد السعودي يعتمد على وجود النفط الوفير في السعودية وليس على ربط عملتها بالدولار والدليل على ذلك أن الأردن يربط عملته بالدولار واقتصاده في تراجع.


فلو كان حكام السعودية يملكون قرارهم لرفضوا سياسة التبعية لأمريكا ولأعلنوا استقلالهم الاقتصادي والسياسي ولأصبحت السعودية دولة كبرى استناداً إلى ثرائها النفطي الفاحش.


إن منطقة الخليج لو حكمت بدولة إسلامية مستقلة سياسياً بشكل حقيقي لاستطاعت في غضون سنوات أن تكون من أقوى دول العالم صناعياً واقتصادياً لما حباها الله سبحانه من ثروات النفط والغاز الهائلة التي تعتبر من أهم مصادر الطاقة العالمية والتي بمقدورها أن تستخدمها كسلاح فتاك يمكنه إخضاع رقاب جميع جبابرة الأرض.

 

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع