من أروقة الصحافة بوتين لا يمكن إيجاد حل للأزمة السورية بدون زجاجة فودكا
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
القبس 2-3-2013 رأى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس أنه من المستحيل التوصل إلى تسوية للأزمة السورية "بدون زجاجة فودكا" وذلك إثر مباحثاته مع الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند.
وقال بوتين في مؤتمر صحفي مشترك مع فرنسوا هولاند في الكرملين "فيما يتعلق بسوريا، أجرينا مباحثات قوية. وعلينا الاستماع إلى رأي زملائنا بشأن بعض جوانب هذه المشكلة المعقدة".
وأضاف الرئيس الروسي مازحا "يبدو لي أنه من المستحيل رؤيتها بزجاجة نبيذ جيد فقط بل تحتاج إلى زجاجة فودكا".
=================
لا شك أن ثورة الشام قد أذهبت عقول ساسة الدول الاستعمارية، وبوتين ليس شاذا في هذا، فهي ثورة عصية على التطويع، نادت ومنذ اليوم الأول، هي لله هي لله، لن نركع إلا لله، فبرغم كل محاولات التطويع التي حاكتها قوى الشر العالمي بقيادة أمريكا المجرمة، ومشاركة روسيا المتوحشة، وحلفائهم وعملائهم وأبواقهم، إلا أن الفشل الذريع كان حليفهم.
فقد أعلنت ثورة الشام شعارات اهتزت لها عروش الباطل،كشعار قائدنا للأبد سيدنا محمد, وشعار يا الله ما لنا غيرك يا الله, وغيرها من الشعارات البطولية.
إن تصريح بوتين هذا حول ما يجري في سوريا ووصفه إياه بالمشكلة المعقدة التي لا تكفي فيها كأس من النبيذ وتحتاج إلى زجاجة من الفودكا، تدل على مدى تشاؤمه من الوصول لحل سياسي يضمن بقاء النظام السوري تحت الوصاية الاستعمارية، ويجهض مشروع الأمة الهادف إلى إقامة الخلافة في الشام.
فالشام وثورتها عصية عليكم أيها المارقون... والمارد الإسلامي يتململ، والخلافة في الصبح، أليس الصبح بقريب، ولن ينفعك حينها شرب الفودكا ولا النبيذ لتذهب بها عقلك، بل ستشرب طينة الخبال في جهنم بإذن الله.
فعن جابر رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن على الله عهداً لمن شرب المسكر أن يسقيه من طينة الخبال قيل وما طينة الخبال؟ قال: عرَق أهل النار أو قال عصارة أهل النار.
كتبه: أبو باسل