نشرة الأخبار ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2024/06/05م

العناوين:

• مع سقوط المتسلقين: تواصل الحراك الثوري المطالب بخلع الجولاني، وحلّ جهازه الأمني، وإطلاق المعتقلين، واستعادة قرار الثورة.
• كدأبها قي تبويس الشوارب واللحى، فصائل الاقتتال تغدق الوعود بالتعويض والمحاسبة وتعتذر عن المعارك العبثية شمال حلب.
• مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى، واستمرار العدوان على قطاع غزة، ولا موقف نهائي من مقترح بايدن.
• لماذا الإصرار في كل لقاء أو مؤتمر على علمانية الدولة في السودان؟!

التفاصيل:

تواصلت، أمس الثلاثاء، المظاهرات والفعاليات الشعبية المستمرة منذ أكثر من اثني عشر شهرا على التوالي، ضمن الحراك الثوري اليومي بريفي إدلب وحلب، وطالب المتظاهرون بإسقاط الجولاني وحل جهاز الظلم العام وإطلاق سراح المعتقلين المظلومين وفتح الجبهات على النظام المجرم، واستعادة قرار الثورة، وشددوا على سلمية الحراك والثبات عليه، حتى تحقيق كافة المطالب. من جانبه، طالب "تجمع الحراك الثوري"، في بيان الثلاثاء، هيئة الجولاني بإطلاق سراح الناشطين الذين اعتقلتهم على خلفية مشاركتهم في المظاهرات. وأكد "التجمع" استمرار سلطة الأمر الواقع في المراوغة فيما ادعته من إصلاحات. في المقابل، وفيما نشره "منتدى قضايا الثورة" على معرفاته، أكد الناشط السياسي أ. أحمد سعد إن مبادرة الإصلاح والتغيير تشابه مثيلاتها، فتسلط الضوء على الإصلاحات والكيفية المثلى لإدارة إدلب، دون التطرّق للجانب العسكري واستراتيجية التحرير، وكأن تلك الطروحات تتماهى - عَلِم بذلك أصحابها أو جهلوا - مع القرار الدولي الذي يقضي بتكديس الناس في إدلب، وإيقاف قتال نظام أسد، تمهيداً للتسوية السياسية مع العصابة المجرمة وإنهاء الثورة عملياً. وخلص الناشط إلى القول: على المتصدّرين للشأن العام أن يخرجوا من الأقفاص التي وضعها الغرب على الثورة وحَوْلها، فالناس لم يخرجوا قبل 13 عاماً من أجل إدارة إدلب، بل من أجل إزالة نظام عميل خان مصالح الشعب والأمة خِدمةً للأعداء، فلا يجوز لعثرات الطريق أن تنسينا الهدف الأسمى، بل ينبغي الانتباه إلى أن تلك المشكلات صنعها أعداؤها ليشغلونا عن غايتنا الكبرى المتمثلة بإسقاط نظام أسد الذي يُعد إحدى الركائز الأساسية للنظام الدولي، فلا حل لمشكلة المحرر والثورة عموماً إلا بتغيير القيادة وتصويب السهام نحو النظام، ودون ذلك سنبقى غارقين بالمستنقع.

طبق ما جرت عليه العادة بعد كل اقتتال داخلي من تبويس الشوارب واللحى، أصدرت "القوة المشتركة" و"حركة التحرير والبناء"، بياناً مشتركاً، الثلاثاء، قدمت خلاله اعتذاراً للشعب السوري وأهالي مدينة عفرين بريف حلب الشمالي، بعد المواجهات العنيفة التي اندلعت بين الطرفين مساء الاثنين. ويشير البيان إلى اعتذار "أبو حاتم شقرا"، و"سيف بولاد" و "أبو عمشة". وحسب البيان فإن قادة الطرفين يتعهدون بتعويض المتضررين من المدنيين عما خسروه نتيجة الاقتتال، وإضافة إلى وعود التعويض، تحدث البيان عن "محاسبة المتسببين بهذا الأمر لضمان عدم التكرار"، وحسب البيان فإنّ قيادة الفصيلين اتخذت إجراءات حاسمة لاحتواء الحدث، منعاً لتفاقم النزاع، وأصدرت تعليمات بسحب كافة المقاتلين إلى الثكنات وتنسيق الجهود مع الشرطة العسكرية لضبط الأمن والاستقرار في منطقة الاشتباك.

نفذت قوات التحالف الدولي الثلاثاء عملية إنزال جوي في بلدة الدحلة شرق دير الزور أسفرت عن مقتل واعتقال عدة أشخاص إضافة إلى تفجير المنزل الذي نفذت عليه عملية الإنزال دون معرفة الأسباب أو التهم الموجهة لهم. وفي التفاصيل نفذت دوريات عسكرية تابعة لقسد مداهمة على منزل “خليل صالح المحمد” في بلدة “الدحلة” شرق دير الزور مدعومة بعملية إنزال جوي من قبل قوات التحالف والتي نشبت على إثرها اشتباكات بين الطرفين وانتهت تلك الاشتباكات بمقتل “خليل صالح المحمد” وابنه “عمر” البالغ من العمر 17 عاماً بالإضافة إلى تفجير منزلهم بالكامل قبل مغادرة المكان. وتم أيضاً اعتقال ثلاثة أشخاص متواجدين داخل المنزل قبل تفجيره من قبل دوريات قسد عرف منهم المدعو “عبد الخلف الحسين” وينحدرون من قرية “السكرية” التابعة لمدينة البوكمال شرق دير الزور.

اقتحم مئات المستوطنين، صباح اليوم الأربعاء، باحات المسجد الأقصى المبارك، قبيل بدء مسيرة الأعلام في الذكرى السابعة والخمسين لاحتلال ما تبقى من مدينة القدس، وأكدت مصادر محلية، أن أكثر من 500 مستوطن اقتحموا باحات المسجد الأقصى المبارك بحماية قوات الاحتلال، وأدوا طقوساً تلمودية ونفذوا جولات استفزازية. وكانت منظمات "الهيكل" قد دعت لمسيرة تهويدية، اليوم الأربعاء، تبدأ من باب الخليل مروراً بحارة الشرف وحائط البراق وصولاً للمسجد الأقصى.

أقر جنرال سابق بهزيمة جيش الاحتلال أمام المقاومة في قطاع غزة، محذرا من عجز الاحتلال عن خوض "حرب إقليمية محتملة في المنطقة"، وفي مقال له في صحيفة معاريف قال جنرال الاحتياط إسحاق بريك "خسرنا الحرب في جبهة غزة، ويرجع ذلك جزئيا إلى تآكل جيشنا البري حتى العظم في السنوات الـ 20 الماضية".

في حديث مع موقع "واينت" وصحيفة "يديعوت أحرونوت"، حذر مسؤولون أمنيون في كيان يهود من أن الوضع في "الضفة الغربية" على وشك الانفجار. وأن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش يستخدم مناصبه لتقويض السلطة الفلسطينية، رغم إحباطها عشرات العمليات ضد الكيان، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر، من بينها الكشف عن سيارتين مفخختين في منطقة شمال الضفة الغربية.

كثف طيران الاحتلال غاراته على وسط قطاع غزة مع دخول الحرب يومها الـ 243 وبالتزامن مع بدء توغل بري في مخيم البريج، ما دفع نحو حركة نزوح كبيرة باتجاه المناطق الغربية من وسط القطاع ومدينة دير البلح المكتظة بالمهجرين. على الصعيد السياسي، عادت مفاوضات وقف الحرب إلى الواجهة من بوابة مقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن، حيث توجه وفد أمريكي رفيع إلى المنطقة لبحث إبرام صفقة بين حماس والاحتلال، فيما لم يبد الطرفان أي موقف نهائي من المقترح.

أقر مجلس النواب الأمريكي مشروع قانون يسمح بفرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية، كما يفرض عقوبات على المحكمة إذا حققت أو حاكمت أشخاصا محميين من واشنطن أو حلفائها. يأتي ذلك بعد إصدار المحكمة أوامر اعتقال بحق بنيامين نتنياهو ووزير حربه وآخرين.

جاء في البيان الختامي لمؤتمر تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية "تقدم"، الذي انعقد في إثيوبيا ما يلي: "... أجاز المؤتمر رؤية سياسية، لإيقاف الحرب وإنهائها، وتأسيس الدولة، واستكمال الثورة المرتكزة على وقف وإنهاء الحرب وإعادة الأمن والاستقرار وعودة النازحين ووحدة السودان شعبا وأرضا وإقامة دولة مدنية ديمقراطية تقف على مسافة واحدة من الأديان والهويات والثقافات هذا تعليق: كتبه الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان أ. إبراهيم عثمان: (تعليق)