الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
نشرة الأخبار ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا  2024/04/06م

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

نشرة الأخبار ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2024/04/06م

 

العناوين:

 

  • في جمعة جديدة وبزخم شعبي متزايد، الحراك الثوري المطالب باستعادة قرار الثورة، يتواصل في ريفي حلب وإدلب.
  • إعلام الجولاني يحاول استغلال الحوادث، من أجل عدم الاستجابة لمطالب الشارع بحل جهاز الظلم العام.
  • كيان يهود يواصل مجازره في غزة، وداود أوغلو ينظم مسيرة في تركيا للمطالبة بوقف التجارة مع كيان يهود.
  • العفو العام باطل ليس له حاجة لو طبقت الشريعة الإسلامية، فيعاقب من يستحق، ولا يسجن الأبرياء أصلا.

التفاصيل:

 

في الجمعة الأخيرة من رمضان, وبزخم شعبي كبير, وتحت عنوان (مكتسبات الثورة تحرير البلاد وليس ظلم العباد) واصل الحراك الثوري اليومي المطالب باستعادة قرار الثورة وإسقاط الجولاني, وإطلاق المعتقلين، فعالياته الشعبية المستمرة في ريفي حلب وإدلب. فقد خرجت أمس مظاهرات بعد صلاة الجمعة وأخرى ليلية في أكثر من 23 مدينة وبلدة ومخيم بريفي حلب وإدلب، وشملت مدينة إدلب, ومدن الأتارب، والباب، وجسر الشغور، وتجمع الكرامة، ومخيم ريف حلب الجنوبي، وأريحا، واعزاز، وكفرة، والسحارة، وباتبو، وحزانو، وبابكة، ومعارة الأتارب، وأطمة، سرمدا، أحرار كفروما، كفرتخاريم، بنش، إبلين، أرمناز، الأبزمو. حيث أكد المتظاهرون على إسقاط الجولاني, وحل "جهاز الأمن العام"، والإفراج عن معتقلي الرأي في سجون هيئة تحرير الشام، كما أكد المتظاهرون على مواصلة حراكهم السلمي حتى تحقيق كافة مطالبهم.

 

شهدت محافظة إدلب أمس، عدة حوادث قتل خلال الـ 24 ساعة الماضية، أبرزها اغتيال القيادي في "هيئة تحرير الشام"، (أبو ماريا القحطاني) داخل مضافته في مدينة سرمدا. وكذلك نشب شجار عائلي في مدينة إدلب، أسفر عن مقتل 3 شبان من عائلة واحدة، وكذلك شهدت منطقة مشهد روحين بريف إدلب جريمة قتل، في حين أصيب عدة أشخاص في مدينة الدانا شمالي المحافظة بجروح، من جراء مشاجرات عائلية. وحاول بعض المحسوبين على "هيئة تحرير الشام" استغلال هذه الأحداث للطعن بـ "الحراك السلمي" المناهض للجولاني"، داعين إلى تشديد القبضة الأمنية. من جانبه الناشط السياسي أحمد معاز علق بالقول: يصر إعلام الجولاني على استغلال الحوادث والمشاكل الطبيعية التي تحصل في أي مجتمع ولا تحتاج سوى لجهاز شرطة وتعاون من بعض وجهاء الناس لحل أي مشكلة، استغلال هذه الحوادث هو من أجل عدم الاستجابة لمطالب الشارع بحل جهاز الظلم والإجرام العام, بذريعة الحاجة له, هذا الجهاز الذي يعتمد عليه الجولاني والدول الداعمة له بالقضاء ليس على الثورة فقط بل حتى على الأنفاس الثورية، طبعا يرافق هذه الحركات الإعلامية كما هو معتاد الموسيقا الحزينة، وختم الناشط بالقول: لكن أهلنا في المحرر قد كشفوا هذه الألاعيب لأنها مكررة ومستنسخة من عند النظام المجرم, ولن ترجع عن ثورتها ومطالبها في إسقاط الجولاني وحل جهاز ظلمه العام وإطلاق سراح المظلومين من السجون الإجرامية ومتابعة الثورة وفتح الجبهات وإسقاط النظام.

 

انفجرت عبوة ناسفة في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي, أدت لوقوع مجزرة راح ضحيتها عدد من الشهداء والجرحى غالبيتهم من الأطفال. وقال نشطاء، أن عبوة ناسفة انفجرت في حي المجبل بمدينة الصنمين أسفر عن سقوط 8 شهداء من الأطفال أثناء لعبهم بالقرب من العبوة حيث انفجرت بهم ما أدى لتناثر أشلائهم في المكان. وأكد النشطاء، أن عملاء تابعين للنظام قاموا بزراعة العبوة الناسفة في الحي بهدف اغتيال أحد القادة المحليين، إلا أن التفجير أدى لمقتل الأطفال ووقوع مجزرة مروعة. وأشار نشطاء أن من بين الأطفال الشهداء هناك 4 أخوة بالإضافة لاستشهاد طفل وحيد لأهله، وأكد النشطاء أن هناك جرحى أطفال آخرين تم نقلهم إلى مشفى المدينة لتلقي العلاج.

 

دخل عدوان كيان يهود على قطاع غزة يومه الـ183، وبالرغم من الضغوط الدولية، واصل الاحتلال قصف المدنيين في مناطق متفرقة من القطاع، ما أدى لسقوط المزيد من الشهداء والجرحى. وأفادت وزارة الصحة في غزة: بأن الاحتلال ارتكب 4 مجازر بالقطاع في الساعات الـ24 الأخيرة راح ضحيتها 46 شهيدا و65 مصابا. ما أدى لارتفاع عدد ضحايا العدوان إلى 33 ألفا و173 شهيدا و75 ألفا و815 مصابا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

 

كشف رئيس الوزراء التركي الأسبق، وزعيم حزب "المستقبل" المعارض، أحمد داود أوغلو، عن تنظيم مسيرة كبيرة للمطالبة بوقف التجارة المتواصل مع كيان يهود في ظل العدوان الوحشي على قطاع غزة. وقال داود أوغلو خلال حديثه أمام أعضاء حزبه عن نتائج الانتخابات المحلية التي أجريت الأحد الماضي، إنهم يعملون على تنظيم مسيرة كبيرة تستمر لمدة أربعة أيام في الفترة ما بين 20 و23 نيسان/ أبريل الجاري تحت شعار "أوقفوا التجارة التي تساعد على قتل أطفال غزة". وفي سياق متصل، لفت السياسي التركي خلال حديثه أمام أنصاره إلى أن العقلية السياسية التي تستغل قيم المجتمع التركي هي التي خسرت في الانتخابات المحلية وليس التيار المحافظ، في إشارة إلى تراجع حزب "العدالة والتنمية" الحاكم بشكل كبير أمام المعارضة. وأكد أن "عقلية التعاون مع إسرائيل العائدة إلى أولئك الذين يتحدثون عن غزة وفلسطين كل يوم، ويواصلون إرسال الحديد والإسمنت لبناء المستوطنات ومنع المسلمين من دخول المسجد الأقصى طوال الأشهر الستة الأخيرة التي يستشهد فيها الأطفال، هي التي خسرت في الانتخابات المحلية".

 

أكد بيان للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية الأردن: أن الجريمة هي الفعل القبيح، والقبيح هو ما قبحه الشرع، فقد جعل الشرع الفعل القبيح ذنباً يعاقب عليه، وجرت العادة أن يكون مقصود الحكمة من العقوبة عند البشر الزّجر، أي تزجر النّاس عن ارتكاب الجرائم، وأضاف لها الإسلام الجبر أي تجبر عقوبة الآخرة فتسقط بعقوبة الدنيا. وأما عقوبة الدنيا فيقوم بها الحاكم، أي تقوم بها الدولة، بإقامة حدود الله، وتنفيذ أحكام الجنايات والتعزير. وهذه العقوبة في الدنيا للمذنب على ذنب ارتكبه تسقط عنه عقوبة الآخرة، فتكون العقوبات زواجر وجوابر. وأشار البيان إلى: أن العفو العام الذي يصدره النظام في الأردن، كما في بلاد المسلمين الأخرى في المناسبات، ليحقق بعضا من رضا الناس وخصوصا حين يشتد غضبهم وسخطهم على الحاكم، نقول إن هذا العفو باطل من أساسه، ومثير للسخط والتندر لأن أحكامه بالأصل صادرة عن قوانين وضعية لا تمت للإسلام بصلة. ولفت البيان إلى: أنه وحسب قانون العفو الذي صادق عليه الملك، فهو يتضمن الجرائم، من وجهة نظر النظام والقوانين الوضعية، فيعفو عن مرتكبيها من مثل جرائم المخدرات والزنا والسرقة والاختلاس وإساءة الأمانة وشهادة الزور والتزوير، فأين المصلحة العامة والحقوق المدنية التي جعل العفو أحد مبرراتها؟! وختم البيان بالقول: إن عدم شمول حملة الدعوة من شباب حزب التحرير في العفو كما هو في كل عفو، تحت أي مسمى وضعي من مثل الانتماء إلى جمعية غير مشروعة من وجهة نظر النظام، ولكنها فرض من الله من وجهة نظر الإسلام.. لهي شهادة فخر وتشريف له، فهو إنما يعمل مكلفاً من الله ومخلصا له عز وجل وأجره على الله ولا يرجو عفوا من مثل هذه الأنظمة التي باتت حارسة لأعداء الأمة، والتي لا يجوز لها أصلا أن تعتقل شبابه لحملهم الدعوة إلى الإسلام وتطبيق أحكامه. أما بخصوص العقوبات وأحكامها وكيفية تنفيذها فالواجب على المسلمين عند عدم وجود الحاكم الذي يحكم بالإسلام "الخليفة" أن يبذلوا الوسع في إيجاده، ووجود الخليفة فرض وأي فرض، فهو الذي يقيم الحدود الواجبة من رب العالمين، وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب، وبخاصة وأن إقامة الحدود فرض عظيم فيه صلاح الأمة واستقامة أمرها.

 

آخر تعديل علىالإثنين, 08 نيسان/ابريل 2024

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع