نشرة أخبار الظهيرة ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

  2019/11/02م

العناوين:

• طائرات الحقد الروسي ترتكب مجزرة في جبالا جنوبي إدلب, وغزوة الساحل تثبت تأثير الحاضنة وقدرة الفصائل.
• في عذر أقبح من الذنب.. بيان للجيش الوطني المصنع تركيا: يحاول تغطية سوءته بعد تسليم أسرى النظام.
• كيان يهود يقصف قطاع غزة موقعا شهيدا وجرحى, ويسقط عشرات الجرحى في قمع مسيرات العودة.
• تواصل المظاهرات الضخمة, للمطالبة بإسقاط الطغمة السياسية الفاسدة في العراق.

التفاصيل:

بلدي نيوز- إدلب/ ارتكبت طائرات الحقد الروسية مجزرة مروعة راح ضحيتها خمسة مدنيين والعديد من الجرحى, جراء غارات جوية بصواريخ شديدة الانفجار على قرية جبالا بريف إدلب الجنوبي صباح السبت. كما شنت الطائرات ذاتها غارات مماثلة استهدفت محيط مدينة معرة النعمان، وبلدات وقرى البارة، وكفرسجنة في ريف إدلب الجنوبي، والكندة، واليونسية في ريف إدلب الغربي، فيما تعرضت بلدة معرة حرمة لقصف مدفعي من قبل قوات النظام المتمركزة ضمن المعسكرات القريبة من مدينة خان شيخون خلفت أضرارا مادية في البنية التحتية وممتلكات المدنيين الخاصة والعامة". وتزامن القصف الجوي والمدفعي مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الروسية والأسدية.

قاسيون/ انسحبت الفصائل المقاتلة، من المواقع التي تقدمت إليها، على حساب عصابات أسد، في ريف اللاذقية الشمالي، بعد السيطرة عليها لمدة 12 ساعة. وأهم المواقع التي استطاع الفصائل الوصول لها هي: "تلة رشو، تلة القرميل مع قريتها، تلة البلوط، تلة أبو أسعد، تلة رشا، قرية نحشبا مع تلتها، والبيت العظم، تلة النمر، تلة عكو، تلة الملك، تلة الملاحم". وتكبدت ميليشيا النظام خسائر كبيرة, بلغت أكثر من 35 عنصراً، بينهم 3 ضباط، بالإضافة إلى عشرات من الجرحى، وأسرت 22 عنصراً. وتمكنت الفصائل من تدمير دبابتين واغتنام مدفع 23 ومدفع "دوشكا" وأسلحة فردية متنوعة. من جانبه الناشط السياسي مصطفى سليمان أكد عبر قناته في تلغرام: إن أهم ما ينبغي النظر إليه هو أن حراك الشارع الذي بقي يطالب بفتح معركة الساحل من ستة أشهر قد أنتج إحراجاً للفصائل مما ينبغي معه أن تدرك الأمة مقدار قوتها وتأثيرها, عندما تنتفض وترفع صوتها وتستعيد سلطانها. فالثواب في هذه المعركة يتقاسمه الجميع مجاهدين وأهالي مجاهدين وصادعين بالحق. ولذلك لا بدّ للأمة بأن تستمر في حراكها حتى يتم قطع الارتباط بالداعم فهو الثغر الذي سنؤتى من قبله، وينبغي أن يتم الضغط حتى لا تتوقف المعارك وحتى يتم قطع كل ارتباط يحول دون إسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام. ولفت الناشط إلى: أن هذه المعركة أثبتت أن القدرة موجودة ولكن ما كان ينقصنا هو اتخاذ القرار، وإنّ هذه المعركة ترفع المجاهدين, وتزيد في إسقاط القادة الذين لو فعلوا ذلك لما سقطت أربعين بلدة في ريف حماة عندما تركوا المجاهدين في معركة المحور الواحد. وختم الناشط موجها النصيحة لمجاهدي الكبينة: أن لا يتركوا تحصيناتهم إلا بعد تثبيت نقاط جديدة أمامية حتى لا يتم الغدر بهم فنخسر ما تم تحريره ومعه الكبينة.

بلدي نيوز – حلب/ استنكرت عدد من الجهات الإعلامية، في بيانات مستقلة لهم، تسليم تركيا وجيش درع فراتها الوطني لعناصر من قوات النظام إلى الشرطة الروسية والذي تم أسرهم في معركة نبع السلام. واعتبر اتحاد الإعلاميين السوريين تلك الحادثة مخالفة لمبادئ الثورة التي خرج بها السوريون ". وحمل الاتحاد قيادة الجيش الوطني المسؤولية الكاملة عن ذاك العمل، مطالبة قيادة "الجيش الوطني" توضيح مواقفهم من العملية، تحت طائلة خيانة دماء مئات الآلاف من الشهداء والمعتقلين والمهجرين. وفي السياق؛ أصدر اتحاد إعلاميي حلب وريفها بيانا لهم، أدانوا خلاله ذاك التصرف مطالبين أيضا قيادة "الجيش الوطني" توضيح الأسباب التي دفعت تركيا إلى تسليم الأسرى لروسيا وعدم عقد صفقة تبادل يتم بموجبها الإفراج عن بعض المعتقلين داخل معتقلات النظام الرسمية وغير الرسمية. من جانبها وفي عذر أقبح من ذنب, أصدرت قيادة الفيلق الثاني في "الجيش الوطني" المصنع تركيا، السبت، بيانا حول تسليمهم الأسرى للجيش التركي ومنه للنظام. ووفق بيان "الجيش الوطني"؛ فإن تسليم الأسرى إلى الجيش التركي تم وفقا لآلية عمل متفق عليها منذ انطلاق عملية "نبع السلام"، وأن ظروف المعركة الحالية تفرض بعض التكتيكات المرحلية التي تسهل مضي العملية. وبحسب البيان فإن الخيانة التي أسماها بالمرونة التي أبداها "الجيش الوطني" جراء عملية التسليم جاءت بسبب الدور المركزي الذي لعبه الجيش التركي في إدارة المعركة، واعتباره الحليف الذي يشارك الهم والدم في قتال الإرهاب بمختلف أصنافه بعد الخذلان من غالبية دول العالم. وشدد البيان على أن الجيش "الوطني" تلقى وعدا بأن هذا الحدث لن يمر دون مقابل "يجبر مشاعر الشعب السوري". وزعم "الجيش الوطني" ثباته على مبادئ الثورة وعدم التفريط بثوابتها وعلى رأسها إسقاط النظام وإطلاق سراح المعتقلين من سجونه. يذكر أن تركيا أقدمت على إعادة 18 عنصرا للنظام كان قد أسرهم "الجيش الوطني" ضمن معركة "نبع السلام".

شبكة شام/ جدد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قوله إنه سيحتفظ بالنفط الموجود في مناطق شرق الفرات شمالي سوريا، وذلك في خطاب مع أنصاره في ولاية "ميسيسيبي"، جنوبي الولايات المتحدة. وقال ترامب في خطابه: "ليس علينا الدفاع عن الحدود بين تركيا وسوريا، لقد كانوا يتقاتلون لآلاف السنوات، ولكن ما فعلناه نحن هو الاحتفاظ بالنفط"، لافتاً أنه "سنقوم بتوزيع النفط، وسنساعد الأكراد وأشخاصاً آخرين، كما سنساعد أنفسنا إذا كان ذلك مسموحاً". وقبل انطلاقه إلى "ميسيسيبي" قال ترامب في مؤتمر صحفي، الجمعة: إنني "أرغب في عودة الجنود الأمريكيين الموجودين بسوريا إلى منازلهم"، مضيفاً: "وليراقب الحدود التركية السورية آخرون غيرهم، لقد قمنا بتأمين حقول النفط، فأنا أحب النفط، ونحن نتعاون مع الأكراد".

الجزيرة/ أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية فجر اليوم السبت عن استشهاد فلسطيني وإصابة اثنين آخرين بجراح "بين خطيرة ومتوسطة"، جراء غارات كيان يهود على قطاع غزة. وقال الناطق باسم وزارة الصحة في غزة في تصريح مقتضب, إن أحمد الشحري (27 عاما) استشهد متأثرا بجراحه التي أصيب بها جراء غارة للاحتلال على منطقة تقع غرب مدينة خان يونس جنوبي القطاع. كما أصيب في ذات الغارة فلسطينيان آخران وُصفت جراحهما بين المتوسطة والخطيرة، وأُدخلا إلى مستشفى "ناصر" في مدينة خان يونس، دون مزيد من التفاصيل. وأعلن كل من شرطة وجيش الاحتلال مساء الجمعة أن عشرة "صواريخ" أطلِقت من قطاع غزة أصاب أحدها منزلا في جنوب الكيان، بدون سقوط جرحى. في السياق أصيب نحو مئة فلسطيني بجروح متفاوتة الخطورة خلال قمع قوات الاحتلال المشاركين في فعاليات الجمعة 81 من مسيرات العودة شرقي قطاع غزة. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن طواقمها تعاملت مع 96 إصابة بينها 57 برصاص حي أطلقته قوات الاحتلال لتفريق المتظاهرين قرب السياج الحديدي عند الحدود الشرقية للقطاع. وكان آلاف الفلسطينيين توافدوا إلى مخيمات العودة للمشاركة بفعاليات الجمعة التي أطلق عليها "يسقط وعد بلفور". في سياق متصل دافعت بريطانيا، الجمعة، عن "وعد بلفور"، الصادر قبل أكثر من قرن، ومهّد لاحتلال الأراضي الفلسطينية وقيام كيان يهود، قائلة إنها "راضية عن الدور الذي قامت به لمساعدة إسرائيل على الوجود". جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته مندوبة بريطانيا الدائمة لدى الأمم المتحدة، كارين بيرس، بالمقر الدائم للأمم المتحدة بنيويورك، بمناسبة تولي بلادها الرئاسة الدورية لأعمال مجلس الأمن لمدة شهر اعتبارا من الجمعة.

الجزيرة/ دخلت المظاهرات في العراق السبت يومها التاسع على التوالي، وقد احتشد المتظاهرون الليلة الماضية في ساحتي التحرير والسنك بوسط العاصمة بغداد والمناطق المحيطة، منددين بعدم الاستجابة لمطالبهم في تحقيق الإصلاح السياسي والاقتصادي ومحاربة الفساد وتحقيق العدالة، كما شهدت المحافظات الجنوبية احتجاجات مماثلة. وأفادت مصادر محلية بأن خيم المعتصمين زادت السبت وسط ساحة التحرير، وأن من المتظاهرين من يتجمعون في أحياء أخرى ببغداد. وتعد احتجاجات الجمعة هي الأوسع منذ بدء موجة الاحتجاجات الجديدة ضد الحكومة، وتعد الأكبر على الإطلاق منذ الإطاحة بالنظام السابق في العام 2003. وتدفق آلاف المتظاهرين إلى الشوارع في بغداد ومحافظات الوسط والجنوب، وأعرب متظاهرون عن إصرارهم على المضي في مطالبهم برحيل الطبقة السياسية التي أدارت البلاد طوال السنوات الـ16 الماضية لفشلها في تثبيت ركائز الدولة. وعبر متظاهرون عن رفضهم ما تضمنه خطاب الرئيس العراقي برهم صالح أول أمس الخميس، والذي أعلن فيه موافقة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي على تقديم استقالته بشرط تقديم الكتل السياسية بديلا مناسبا وإجراء انتخابات مبكرة. والجمعة، قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إن التحقيق الذي أجرته السلطات العراقية منتصف تشرين الأول/أكتوبر الماضي بشأن العنف الذي رافق المظاهرات في العراق يفتقر إلى المصداقية الكافية. وأضاف بومبيو في بيان أن الولايات المتحدة تراقب الوضع في العراق عن قرب، مطالبا الحكومة بالاستجابة إلى مطالب الشعب التي وصفها بالمشروعة. كما طالب السلطات العراقية بتخفيف القيود التي وصفها بالشديدة التي فرضت مؤخرا على حرية الصحافة والتعبير، وقال إن بلاده تواصل دعم المؤسسات والشعب والأمن في العراق، واستقرار البلد وسيادته.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير- ولاية السودان/ التقى وفد من حزب التحرير/ ولاية السودان بإمارة الأستاذ: عبد الله عبد الرحمن – عضو مجلس الولاية، يرافقه الأساتذة: ناصر رضا – رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير/ ولاية السودان، وإبراهيم عثمان (أبو خليل) – الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان، ومحمود عبد الرحيم حمدي – عضو حزب التحرير، التقى الوفد بوزير الشؤون الدينية والأوقاف، الأستاذ: نصر الدين مفرح بمكتبه بالوزارة، وتناول الوفد في الحديث ثلاثة محاور: الأول: التعريف بحزب التحرير؛ باعتباره حزباً سياسياً مبدؤه الإسلام، ويسعى لاستئناف الحياة الإسلامية بإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، وأنه ليس هنالك نظام حكم في الإسلام غير نظام الخلافة، وأن الحزب له دستور مستنبط من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم باجتهاد صحيح، من (191) مادة، وهو مشروع دستور مقدم للأمة لدراسته وجعله موضع التطبيق والتنفيذ. والثاني: أن الإسلام هو الدين الحق، وما عداه باطل، وأن مهمة المسلمين هي دعوة غير المسلمين للدخول في الإسلام؛ لأن هذه هي مسؤولية الأمة تجاههم لإخراجهم من ظلمات الكفر إلى نور الإسلام. الثالث: أن منابر الجمعة مسؤولية؛ فهي منبر النبي صلى الله عليه وسلم، ولذلك من يعتلي هذه المنابر لا يخشى في الله لومة لائم. وكيف أن الغرب الكافر المستعمر يسعى لتدجين هذه المنابر باسم الوسطية والاعتدال بالمفهوم الأمريكي للإسلام، أي جعل الإسلام ديناً كهنوتياً لا علاقة له بحياة الناس، لعلمه بأهمية هذه المنابر في توعية الأمة.