نشرة الأخبار الثانية ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

  2019/10/24م

العناوين:

• عصابات أسد تشن هجوما بريا واسعا على الكبينة بريف اللاذقية, وقادات المحور الواحد يواصلون تجميد الجبهات.
• روسيا تؤكد: انسحاب ميليشيات الديمقراطية من المناطق الحدودية, والأخيرة تؤكد استعدادها للانضمام لجيش أسد.
• تواصل المظاهرات في لبنان, عقب خطاب الرئيس ميشال عون المخيب للآمال.

التفاصيل:

شبكة شام/ شنت عصابات أسد هجوما عنيفا على مواقع سيطرة الفصائل في تلال كبينة بجبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، وذلك في محاولة جديدة للسيطرة على المنطقة. وقال ناشطون أن عصابات أسد حاولت التقدم بمساندة قوية من الطائرات الحربية الروسية بالإضافة للمروحيات الأسدية التي ألقت عشرات الصواريخ والبراميل المتفجرة في محاولة لكسر صمود المرابطين وإجبارهم على التراجع. وأشارت المصادر أن فصائل تمكنت من صد الهجوم لغاية اللحظة وأوقعت العديد من القتلى والجرحى في صفوف عصابات أسد، حيث تمكنت الفصائل من استهداف مجموعة حاولت التقدم بصاروخ "م.د" وقتل وجرح جميع عناصر المجموعة. كما أكدت المصادر أن الفصائل استهدفت مواقع عصابات أسد في الجب الأحمر وتلة البركان بصواريخ الغراد وقذائف المدفعية والهاون. من جانبه الأستاذ أحمد عبد الوهاب رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ولاية سوريا, أعاد نشر منشور سابق عبر قناته في تلغرام, توجه فيه إلى قيادات المحور الواحد بالقول: إياكم أن تفتحوا أي جبهة للتخفيف عن الكبينة. حدثونا عن الصمود الأسطوري؛ وعن كثافة النيران؛ وعن الخسائر الفادحة التي تكبدها العدو، ثم اتركوا المجاهدين المخلصين حتى تستنزف قواهم وينحازوا عن مناطقهم، وبعدها اتهموا كل من ينتقد أفعالكم بالطعن بالمجاهدين؛ ثم اعتقلوهم. من جانبه الناشط السياسي مصطفى سليمان, تساءل في منشور على قناته في تلغرام: إننا اليوم نظنُّ أنَّ النظام سيقتحم على المحرر بين ليلة وضحاها. فإن تكررت أخطاء المعارك السابقة من عدم قصف مواقع حساسة أو التشبث بمحور المعارك المسموح من الأتراك بالرد فيه، ثم تُرِكَ النظام ليرسم أرض المعركة ثم يجُرُّنا إليها. فماذا ننصح الجنود المقاتلين أن يفعلوا إن حدث هذا؟ وخاصة وأن الكل, يعلمون أن خير وسيلة للدفاع هي الهجوم، ويرون أنَّ تخاذل القادة مكشوف بجلوسهم منتظرين تقدم مليشيات النظام. وتابع سليمان مسائلا عناصر الفصائل هل تسألون أنفسكم هذه التساؤلات الآن وأنتم على أبواب مؤامرة جديدة ومعركة وشيكة؟, وهل سألتم أنفسكم هذه الأسئلة وغيرها عند سقوط خان شيخون والهبيط وحوالي أربعين بلدة في ريف حماه؟, وهل يخشى أبناؤنا المجاهدون من القادة والأَمنيين فيُحجمون عن السؤال؟, وهل سألتم أنفسكم لماذا كان يتم اعتقال كل من يسأل هذه الأسئلة من شباب حزب التحرير والوجهاء وأبناء الأمة ويتم زجُّهم في الأفرع الأمنية؟ ولماذا تم الاستيلاء على كل إذاعات حزب التحرير في المحرر وترك الأجواء للإذاعات المدعومة من تركيا؟. وختم سليمان منشوره مضيفا: هل بقي شيء نخسره في حال تقدم النظام لقضم جديد في الغاب والجسر أو سراقب والمعرة وغيرها؟.

بلدي نيوز – إدلب/ أرسلت القوات التركية تعزيزات عسكرية جديدة، الخميس، إلى نقاط شهود الزور في منطقة إدلب. وقال ناشطون؛ "إن تعزيزات عسكرية ولوجستية دخلت صباح الخميس، من معبر كفرلوسين شمال إدلب مؤلفة من 30 سيارة تقل ضباطاً وجنوداً، برفقة 4 سيارات تابعة لما يسمى بالجيش الوطني السوري". وأضافت المصادر؛ أن التعزيزات دخلت إلى نقاط المراقبة باتجاه النقاط "الأولى والثانية والثالثة والرابعة والخامسة والسادسة" المنتشرة في ريف "حلب وإدلب"، لينتهي في النقطة السابعة في منطقة تل الطوكان بريف إدلب الشرقي.

أورينت/ أفادت مواقع وشبكات محلية بمقتل وإصابة عدد من عناصر عصابات أسد بريف دير الزور، وذلك جراء انفجار لغم أرضي. وذكرت شبكة فرات بوست، الخميس، أن اللغم انفجر بمجموعة تابعة للعصابات في بادية دير الزور الجنوبية، ما أدى إلى مقتل وجرح عدد من العناصر بينهم ضابط برتبة ملازم. وأكدت عدة صفحات محلية أخرى الخبر، مشيرة إلى أن الانفجار وقع في مدينة العشارة شرق مدينة دير الزور.

سمارت – الحسكة/ دارت اشتباكات بين "الجيش الوطني "المدعوم تركياً وميليشيات "سوريا الديمقراطية" في منطقة رأس العين شمال الحسكة. وقال المتحدث باسم "الجيش الوطني"، إن المواجهات دارت على الطريق الدولي "M4" شمال غرب منطقة تل تمر في إطار صد محاولات تسلل الميليشيات، مشيرا في الوقت ذاته أنهم يتقدمون على المناطق التي تحاول الأخيرة التسلل منها بهدف "إغلاق مواقع انطلاق الهجمات". فيما أفاد مصدر مقرب من ميليشيات "سوريا الديمقراطية" أن "الجيش الوطني" شن هجوما على قرى المناجير والأسدية وجافا شرق رأس العين حيث ما تزال اشتباكات بين الطرفين، دون ذكر تفاصيل إضافية. من جانبه قال المتحدث الرسمي باسم الميليشيات في بيان، إن القوات التركية والجيش الوطني شنوا هجوما بريا تزامنا مع قصف مدفعي على قرى المناجير والأسدية والمشيرفة. مطالبا الضامن الأمريكي للاتفاق بوقف الهجوم.

شام/ أكد نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين الخميس انسحاب قوات سوريا الديمقراطية، من المناطق الحدودية مع تركيا. وأضاف فيرشينين، "إن المقاتلين التابعين لسوريا الديمقراطية بدأوا في سحب تشكيلاتهم من المناطق الحدودية المتاخمة لتركيا"، وذلك ضمن اتفاق سوتشي الأخير الذي تم بين الرئيسين التركي والروسي. وقال للصحفيين: "يسعدنا أن نلاحظ أن الاتفاقيات التي تم التوصل إليها في سوتشي يجري تنفيذها .. كل شيء يجري تنفيذه". في سياق آخر قال ممثل قوات سوريا الديمقراطية الخميس إن هذه القوات مستعدة للانضمام لجيش نظام أسد بعد التسوية السياسية. وأضاف مصطفى بالي مدير المركز اﻹعلامي لقوات سوريا الديمقراطية في تصريحات لوكالة نوفوستي، "نحن نؤمن بأن هناك حاجة إلى حل سياسي يمكن من خلاله للشعب السوري وجميع عناصره التصالح مع بعضهم البعض. بعد ذلك، ستكون قوات سوريا الديمقراطية مستعدة لجميع القرارات المتاحة، بغض النظر عن التسميات التي سيتم تقديمها للجيش السوري أو للواء الخامس".

رام الله – قدس الإخبارية/ اعتقلت قوات كيان يهود، فجر الخميس، 13 فلسطينياً عقب اقتحام منازلهم وتفتيشها في أنحاء متفرقة بالضفة الغربية المحتلة؛ قبل أن تقوم بنقلهم لجهات غير معلومة. وأفاد بيان لجيش الاحتلال أنه اعتقل 13 فلسطينياً من الضفة الغربية، بزعم أنهم "مطلوبون" لممارستهم أنشطة تتعلق بالمقاومة. وأشار إلى أن قواته صادرت 4 قطع سلاح؛ خلال حملات التفتيش التي أجرتها في منازل الفلسطينيين بالضفة الغربية. منوهاً إلى أنه تم نقل المعتقلين لـ "التحقيق". وقالت مصادر فلسطينية، إن قوات الاحتلال اعتقلت فجر اليوم، 3 فلسطينيين من مدينة نابلس وقرية روجيب شرقي المدينة (شمال الضفة الغربية)، وفلسطينياً من مخيم الأمعري جنوبي رام الله, وآخر من قباطية جنوبي جنين. وفي السياق، أصيب 11 فلسطينياً فجر الخميس، بمواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال خلال اقتحامها لأحياء في مدينتي رام الله والبيرة (وسط الضفة المحتلة)، وهدم منزل عائلة أبو حميد في مخيم الأمعري للاجئين. وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أصابت أكثر من 11 مواطناً بالأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط والاختناق جراء استنشاق الغاز المُدمع؛ خلال مواجهات اندلعت مع جيش الاحتلال قرب الأمعري.

وكالات/ أبدى اللبنانيون المحتجون الموجودون في ساحات الاعتصام الخميس استياءهم من كلمة الرئيس اللبناني ميشال عون. وقال المحتجون إن كلمة عون تعد استهتاراً بمطالبهم التي يطلقوها من الساحات منذ 8 أيام. وكان الرئيس اللبناني ميشال عون قال إنه مستعد لفتح حوار بنّاء مع المحتجين، مؤكدا أن الإصلاح عمل سياسي بامتياز ولا بد من إعادة النظر في الواقع الحكومي الحالي. واعتبر عون في خطاب ألقاه ظهر الخميس أن "النظام لا يتغير في الساحات ولكن التغيير يتم من خلال المؤسسات الدستورية"، قائلا إن "الطائفية حطمتنا ونخرنا الفساد للعظم". وقال الرئيس اللبناني إن "كل من سرق المال العام يجب أن يحاسب، فلنكشف كل حسابات المسؤولين"، مشيرا إلى أن السارقين "ليس لهم طائفة". كما أوضح أنه صار من الضروري إعادة النظر بالواقع الحكومي الحالي حتى تتمكن السلطة التنفيذية من متابعة مسؤولياتها، مضيفا "لا بد من محاسبة الفساد وعلى الطوائف ألا تعطل ذلك، فالفاسد ليس له طائفة أو دين". وأضاف الرئيس اللبناني أنه يلتزم بإقرار قوانين مكافحة الفساد، طالبا مساعدة مجلس النواب لإقرارها لأن ذلك من صلاحياته. وفي السياق ذاته، أبدى عون استعداده لقاء ممثلين عن اللبنانيين يحملون هواجسهم كي يسمع مطالبهم ويسمعون مخاوفه من الانهيار الاقتصادي، واعدا "بإبعاد شبح الانهيار المالي والاقتصادي"، وقائلا للمحتجين إن "صرختكم لن تذهب سدى". من جهتها، دعت الولايات المتحدة القادة اللبنانيين إلى الاستجابة للمطالب "المشروعة" لمواطنيهم. وصرح المكلّف بملف الشرق الأوسط في الخارجية ديفيد شينكر بأن بلاده "على استعداد لمساعدة الحكومة اللبنانية" في اتخاذ إجراءات. وأضاف شينكر أن الشعب اللبناني "غاضب بحق" من حكومته لرفضها معالجة الفساد، وأن الاحتجاجات تعكس مطالب اللبنانيين باتخاذ إجراءات. وتابع أن المظاهرات تبين ضرورة بدء "نقاش صريح" بين القادة والمواطنين حول "المطالب التي عبّر عنها منذ أمد بعيد الشعب اللبناني الذي يرغب بإصلاحات اقتصادية ونهاية الفساد المزمن".

سبوتنيك/ أكدت وزارة الداخلية الأفغانية اغتيال ضابط رفيع في الشرطة بنيران مسلحين، الخميس، وأعلنت حركة طالبان تبني الهجوم، الذي وقع وسط العاصمة كابل. وقال نصرة رحيمي المتحدث باسم الوزارة في بيان مكتوب، إن: "قائد شرطة ولاية بادغيس الجنرال شريف الله جمتو، الذي كان يتواجد في كابل لقضاء إجازته اغتيل بالرصاص في الدائرة الخامسة بكابل ظهر اليوم". وأعلنت حركة طالبان المسؤولية عن العملية، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية. في سياق متصل أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" بأن خمسة على الأقل من عناصر مشاة البحرية الأمريكية أصيبوا جراء هجوم صاروخي شنته حركة "طالبان" على قاعدة عسكرية جنوب أفغانستان. ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مسؤولين تأكيدهم أن الهجوم استهدف قاعدة لقوات مشاة البحرية الأمريكية "المارينز" في مدينة لشكر كاه، مركز ولاية هلمند، وذلك بعد يوم من زيارة وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر إلى كابل. وأعلن المتحدث باسم "طالبان" ذبيح الله مجاهد على حسابه في "تويتر"، في أعقاب الهجوم، أن الحركة أطلقت 65 صاروخا على القاعدة الأمريكية، غير أن أحد المسؤولين قال للصحيفة إن عدة صواريخ فقط استهدفت القاعدة، وجميع المصابين في حالة مستقرة.