نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2018/06/10م

العناوين:

• * تقدم لميليشيات الديمقراطية في جنوب الحسكة بدعم التحالف الصليبي في مقابل تقدم التنظيم على حساب النظام.
• * بعد نجاح خفض التصعيد بالحفاظ على نظام العمالة، ثالوث الشياطين يتجه لمنع أي عمل عسكري ضد النظام.
• * الثورة مستمرة بثبات وعزيمة رغم الجراح، وطريق النصر يكون بتوحد المخلصين على مشروع يحقق أهدافهم.
• * دول الكفر تتوحد في شنغهاي وتفترق في كندا على إثر المشاكل الجمركية بين أعضائها.

التفاصيل:

زمان الوصل/ تقدمت ميليشيات الديمقراطية الأمريكية" في منطقة "تل الشاير" جنوب الحسكة بعد مواجهات مع عناصر تنظيم "الدولة" على الجبهة الغربية. وذكرت وسائل إعلام كردية إن ميليشيات الديمقراطية" سيطرت على قريتي "أبو حامضة" و"الحميدية" بعد اشتباكات مع تنظيم "الدولة" على محور "الشدادي"، مشيرة إلى مشاركة المدفعية الفرنسية في قصف مناطق سيطرة التنظيم بمنطقة "الدشيشة". وقال الناشطون إن مواجهات عنيفة جرت بين عناصر تنظيم "الدولة" وميليشيات الديمقراطية" المتقدمة تحت غطاء جوي وإسناد مدفعي لقوات التحالف الدولي الصليبي بمحيط قرى منطقة "أبو حامضة" غرب "تل الشاير" بعد تقدم القوات المدعومة غربيا من قرية "الحسو" بموازاة طريق "خويبرة"، مبيناً ان التقدم انحصر على محور "الشدادي" في حين عرقلت الألغام التقدم على محور "الهول" المتقدم من جهة حاجز "رجم الصليبي". وأوضح الناشطون أن القاعدة الأمريكية في "الشدادي" أطلقت ثلاثة صواريخ باتجاه "دشيشة أبو حامضة" بعد منتصف الليل، فيما شاركت في المعارك 6 طائرات أقلعت من القاعدة ذاتها. كما شن عناصر تنظيم الدولة هجوما مفاجئا جديدا على معاقل عصابات أسد في مدينة البوكمال ومحيطها، وذلك بعد أيام من شن هجمات مباغتة في ريف دير الزور الشرقي. وذكر ناشطون أن عناصر التنظيم شنوا هجومين على نقاط عصابات أسد وميليشيات حزب إيران اللبناني شرق دير الزور، مشيرين إلى أن الهجوم الأول جاء على قرية الحمدان القريبة من مدينة البوكمال من جهة البادية. وأكد ذات المصدر أن عناصر التنظيم شنوا الهجوم الثاني على مواقع ميليشيات الدفاع الوطني ولواء فاطميون في حي الجتف بمدينة البوكمال من جهة قرية الباغوز.

بلدي نيوز/ قالت مصادر "إن ثالوث الشياطين الذي وكلته أمريكا للقضاء على ثورة الشام تركيا وروسيا وإيران، بحثوا إنهاء العمل في اتفاق "خفض التصعيد"، والبدء بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق نار مبدأي، لمدة ستة أشهر. وأضاف المصدر، أنه وخلال الستة أشهر المتفق عليها، سيتم إنشاء منطقة عازلة بين مناطق سيطرة فصائل الثوار، ومناطق سيطرة نظام أسد والميليشيات الموالية له لضمان منع فتح أي معارك مع النظام من شأنها توفر الحماية الكاملة له. وأوضح المصدر آلية تنفيذ الاتفاق، حيث تقوم السلطات التركية بإخلاء حزام كامل من مناطق الثوار، التي تشكل نقاط تماس مع مناطق سيطرة النظام، وبعرض 10 كم، ويسحب منها السلاح الثقيل، ويشكل جهاز شرطة على غرار جهاز الشرطة في ريف حلب الشمالي. ولفت إلى أنه يعمل على ضبط الوضع الأمني في المنطقة العازلة، ويشرف على إدارتها المدنية المجالس المحلية، بينما ستقوم روسيا وإيران باعتبارهما الطرف الضامن للنظام، بإخلاء حزام بعرض 10 كم المحاذية لمناطق سيطرة الثوار، ويشرف على ضبط الأمن فيها الشرطة الشيشانية، بالتشارك مع شرطة النظام، وتقوم على إدارتها المدنية البلديات التابعة لنظام أسد، على غرار مناطق المصالحات بحمص.

سمارت – تركيا/ أصدر نظام أسد قرارا بإزالة مئات الحواجز التابعة لعصاباته في العاصمة السورية دمشق وريفها. وقال مصدر مطلع إن القرار يشمل 267 حاجزا بما فيهم حاجز مدينة القطيفة الواقع على الطريق الدولي دمشق – حمص. وسبق أن جمدت عصابات النظام عمل مجموعتين من ميليشياتها في محافظة حماة وسط سوريا، بأوامر روسية. ويأتي هذا القرار بعد سيطرة عصابات النظام على كامل الغوطة الشرقية والأحياء الجنوبية للعاصمة ومخيم اليرموك والحجر الأسود ومنطقة القلمون الشرقي بعد تهجير عشرات الآلاف من المدنيين والمقاتلين الرافضين للتسوية معها.

شبكة شام/ أعلنت مؤسسة الإسكان التركية "توكي" الانتهاء من بناء جدار فصل بين المسلمين بحجة حماية الحدود من الإرهاب، على طول الحدود التركية مع سوريا والممتدة لمسافة 911 كيلومتر. وقال مدير المؤسسة أرغون طوران في تصريح إنه تم الانتهاء مؤخرا من بناء القسم الأخير من الجدار بطول 564 كيلو متر. وأضاف أن طول الجدار الإجمالي بلغ 711 كيلو مترا، وسيقف عند هذا الحد لتبقى أجزاء من الحدود دون جدار، وأخرى يشكل فيها نهر العاصي حدودا طبيعيا بين البلدين. ودخل رتل عسكري تركي السبت، لتعزيز نقطة المراقبة التي أنشأها سابقا في قرية اشتبرق غرب مدينة إدلب شمالي سوريا. وقال ناشطون محليون إن الرتل دخل من معبر "خربة الجوز" على الحدود السورية – التركية، ويتألف من 25 آلية عسكرية ولوجستية لتعزيز نقطة المراقبة. وأضاف الناشطون أن مقاتلي وسيارات تابعة لـ "فيلق الشام" رافقت الرتل نحو مكان تمركزه. وبالمقابل قتل شاب السبت، برصاص حرس الحدود التركي قرب قرية خربة الجوز خلال محاولته الدخول إلى تركيا. وقال ناشطون، إن الشاب قتل أثناء محاولته عبور الحدود نحو تركيا قرب القرية، حيث أطلق عليه حرس الحدود الرصاص بشكل مباشر ما أدى لمقتله على الفور.

سبوتنيك/ زعم فلاديمير بوتين الرئيس الروسي في اجتماع موسع لقمة منظمة شانغهاي للتعاون إن نظام أسد أوفى بالتزاماته بالكامل، وأظهر استعداده للحوار، والآن الأمر متروك للمعارضة. على حد وصفه. وأشار بوتين في إطار سعيهم لمحاربة الإسلام في الاجتماع إلى أنه بفضل الجهود المشتركة لعدة دول، تم تحقيق نتائج مهمة في الحرب ضد (الإرهاب) في سوريا. ولفت بوتين الانتباه إلى أن نظام أسد يسيطر الآن على أراضي يعيش فيها 90٪ من السكان. إن الجهود الدولية مجتمعة لمحاربة الإسلام لم تؤتِ أكلها بشكل كامل حتى اليوم في سوريا، فالثورة هي في الأساس ثورة ونهضة الفكر من الأفكار البالية المنحطة والخاطئة، وبفضل الله فقد أسقطت ثورة الشام التراكمات الفكرية المنحرفة في الأمة على مدار مئات السنين، وقد بان زيف هذه المناهج وعملها بخذلانها ثورة الشام إما بطريق العمالة للغرب الكافر أو بطريق اتخاذ جلب المصالح هدفا أصيلا فيتم تحول الإسلام من نظام يأخذ أحكامه من مصادر التشريع، صارت تأخذ أحكامه بحسب الهوى، وأما سيطرة نظام أسد المدعوم من دول الكفر مجتمعة فإنه لم يحصل له ذلك بمواجهة حقيقية مع المجاهدين المخلصين وإنما حصل له ذلك بالالتفاف على المخلصين من خلال قادة عملاء باعوا الأرض والعرض مقابل دولارات معدودة ومناصب زائفة حتى تحول الحال إلى ما هو عليه الآن، ولكن العبرة ليست بكمية المناطق المسيطر عليها ولكن بكمية العقول والقلوب الراضخة، فثورة الشام لم تفتر في قلوب الثوار ونظام أسد لن يقف أمام ضربات الثوار إذا ما تحركوا خلف قيادة سياسية واعية توحد المخلصين على مشروع يرضي الله سبحانه وتعالى، لأن الغرب يبذل كل جهده للحفاظ على المناطق المستعادة إما بقوات أمريكية وروسية مباشرة، أو بالتجهيز لقوة عربية مشتركة تكون خط دفاع عن نظام أسد، نسأل الله أن يؤلف قلوب أهل القوة إلى ما يحبه ويرضاه، وأن يتخلصوا من قادتهم الذين أوردوا الأمة مورد المهالك ويعتصموا بحبل الله على مشروع الإسلام وأن يهبوا هبة رجل واحدا حتى يسقطوا النظام ويقيموا حكم الإسلام.

نداء سوريا/ أعلن الملك الأردني السبت عن أهمية الحفاظ على منطقة خفض التصعيد جنوب غرب سوريا والتي ساهمت بشكل فعال في حماية نظام العمالة، والتي تم التوصل إليها العام الماضي بعد الاتفاق الثلاثي بين الأردن والولايات المتحدة وروسيا. وأكّد الملك في لقائه مع الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي "فيديريكا موغيريني" على ضرورة إيجاد حلول للأزمات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط ولا سيما سوريا، والأهم من ذلك المحافظة على اتفاق خفض التصعيد. وكانت قد اتفقت كلٌّ من الولايات المتحدة وروسيا والأردن في مطلع الشهر السابع من العام الماضي على وقف لإطلاق النار جنوب غرب سوريا، يشمل السويداء ودرعا والقنيطرة. يُشار إلى أن الولايات المتحدة أكدت الأسبوع الماضي أنها ستتخذ إجراءات صارمة رداً على انتهاك وقف إطلاق النار في جنوب سوريا؛ وذلك بعد أن هدد نظام العمالة بالقيام بعمل عسكري يستهدف المناطق الخارجة عن سيطرته في درعا.

وكالات/ سعت تركيا مجددا لطمأنة أسيادها في الولايات المتحدة بشأن شرائها منظومات "إس-400" للدفاع الجوي الروسية من موسكو، مؤكدة أنها لا تشكل أي تهديد على حلف الناتو، المنتمية إليه. وجاء هذا التصريح على لسان نور الدين جانيكلي وزير الدفاع التركي، الذي قال إن جوهر قلق الولايات المتحدة يكمن في مخاوفها من قدرة رادارات "إس-400" على رصد مقاتلات "إف-35" الأمريكية من الجيل الخامس وغيرها من أسلحة الناتو الموجودة في تركيا ونقل بيانات حولها. وجدد تأكيد أنقرة أنها لن تلغي الصفقة المبرمة مع روسيا في ديسمبر 2017 بشأن شراء بطاريتين من المنظومات الصاروخية "إس-400"، قائلا إن الجيش التركي سيحصل عليها والموضوع غير قابل للنقاش.

الجزيرة/ قال مسؤول في البيت الأبيض إن جاريد كوشنر مستشار الرئيس الأميركي وصهره عقد مع سالم عبد الله الجابر الصباح السفير الكويتي لدى الولايات المتحدة اجتماعا إيجابيا في البيت الأبيض، نافيا بذلك ما نشرته صحيفة كويتية مؤخرا عما وصفته بأنه لقاء عاصف بين الرجلين. وقال المسؤول إن أي حديث يصف لقاء كوشنر والسفير الكويتي بأنه لم يكن وديا، ولم يُتبادل الاحترام فيه، هو حديث كاذب. وأضاف أنه ليس صحيحا أن كوشنر أوحى للسفير بأنه تدخل لحماية الكويت من حصار اقتصادي، مثل ذلك الحصار المطبق حاليا على قطر. وكانت صحيفة "الرأي" الكويتية أوردت قبل أيام -نقلا عن مصدر دبلوماسي أميركي-نبأ ما وصفته بأنه لقاء عاصف وقصير جدا بين كوشنر وسفير الكويت، وقالت إن كوشنر عبّر عن انزعاجه من موقف الكويت في مجلس الأمن بشأن التطورات الأخيرة في فلسطين. ووفقا لما نشرته الصحيفة، فقد كشف كوشنر للسفير عن أنه كان يعمل مع السعودية ومصر على إنجاز بيان مشترك عربي أميركي يتعلق بالأوضاع في غزة. وقال كوشنر في اللقاء إنه لم يكن يعلم أن "الكويت خارج الإجماع العربي، مع أنها تدعي أنها تمثل الكتلة العربية في مجلس الأمن". وأضاف "أنتم بهذا الفعل دفعتمونا إلى تأجيل هذا الموقف المشترك حتى تتضح لنا الرؤية". من جهة أخرى، نقلت صحيفة "الرأي" عن مصدر دبلوماسي كويتي قوله إن اللقاء بين كوشنر والسفير تم على خلفية شخصية محضة، بعيدا عن أي صفة رسمية، مضيفا أنه لا صفة لكوشنر تخوله استدعاء سفير أي دولة، وأن الاستدعاء يتم عبر وزارة الخارجية حصرا، وهي لم تستدع أيا من الدبلوماسيين الكويتيين بعد الخلاف في مجلس الأمن.

فرانس 24/ أشاد الرئيس الصيني في افتتاح قمة منظمة شنغهاي للتعاون بالمستقبل الواعد وبوحدة دول التكتل الذي يضم روسيا وإيران بالإضافة لأربع جمهوريات سوفياتية سابقة وعضوين جديدين هما باكستان والهند.  وعلى هامش قمة منظمة شنغهاي للتعاون في مدينة كينغداو الصينية الساحلية والتي أسست للحد من انتشار الإسلام في دول آسيا، التقى بوتين نظيره الإيراني روحاني، وعبر له عن دعمه لانضمام طهران إلى المنظمة. وأبرزت روسيا رؤيتها المشتركة مع الصين لحل الأزمة في كوريا الشمالية عبر الحوار السلمي، في وقت يستعد ترامب لقمة تاريخية مرتقبة مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون الثلاثاء في سنغافورة.

أ ف ب/ سحب الرئيس الأمريكي بشكل مفاجئ تأييده لبيان مشترك صدر في ختام قمة مجموعة السبع أمس السبت في كندا، بسبب نزاع حول التجارة. وقال ترامب في تغريدة كتبها بعد ساعات من اختتام القمة وفي وقت كان قادة مجموعة السبع بدأوا بمغادرة كندا: "بناء على تصريحات جاستن المغلوطة في مؤتمره الصحفي، ونظرا إلى أن كندا تفرض رسوما جمركية هائلة على مزارعينا وعاملينا وشركاتنا، فقد طلبت من ممثلينا الأمريكيين سحب التأييد لبيان مجموعة السبع". حيث أصدرت مجموعة السبع بيانا مشتركا حاولت من خلاله تغطية الانقسامات حول التجارة. لكن جاستن ترودو رئيس الوزراء الكندي قوّض محاولات إظهار الوحدة عندما أكد أنه حذر ترامب من أن كندا ستفرض رسوما جمركية انتقامية على البضائع الأمريكية اعتبارا من 1 يوليو. وعلى إثر الاختلاف التجاري إنترفاكس أعلن إيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي عن رغبته في بناء علاقات استراتيجية مع روسيا من أجل "تصحيح أخطاء الماضي" معتبرا أنه من المهم بناء علاقات وثيقة مع روسيا للقضاء على مشكلات عديدة. وأعرب الرئيس الفرنسي عن ثقته بالقدرة على تجاوز أخطاء الماضي "نستطيع تصحيح أخطاء الماضي لأنني مقتنع ومتأكد أن روسيا قوة أوروبية كبيرة... أعتقد أنه يمكننا تحقيق نتائج في قضايا الاقتصاد والسياسة والأمن الجماعي والأمن الإلكتروني، ويجب أن نعمل معا". وأعرب زعماء الدول السبع في بيانهم عن استعدادهم لتوسيع العقوبات المفروضة على روسيا، وربطوا رفع العقوبات بتنفيذ روسيا لاتفاقات مينسك حول التسوية في جنوب شرق أوكرانيا.