الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
قضية فلسطين هي قضية الأمة الإسلامية وليس النظام الدولي

بسم الله الرحمن الرحيم

 

قضية فلسطين هي قضية الأمة الإسلامية وليس النظام الدولي

(مترجم)

 

 

 

الخبر:

 

ألقى رئيس أركان الجيش، الجنرال سيد عاصم منير، يوم الجمعة، 15 تشرين الثاني/نوفمبر 2024م، خطابا خاصا بحوار مارجالا 2024 نظمه معهد إسلام آباد لبحوث السياسات، عن موضوع "دور باكستان في السلام والاستقرار"، وقال "إن باكستان لن تصبح جزءا من أي صراع عالمي. وبدلا من ذلك، ستواصل أداء دورها في تحقيق السلام والاستقرار العالميين". وقد أكد الجنرال أن باكستان تدعم إقامة دولة فلسطينية مستقلة. (المصدر)

 

التعليق:

 

كان خطاب الجنرال عاصم منير بيانا سياسيا حول قضايا مختلفة بما في ذلك فلسطين وكشمير و(الإرهاب) ومبدأ الهند المتطرف والأخبار المزيفة وتغير المناخ. جاء بيان السياسة هذا قبل أيام فقط من معرض دفاعي مهم، IDEAS 2024، لإبراز القوة العسكرية لباكستان.

 

ويبدو أن الجنرال تناول مطلب مسلمي باكستان بتحرك الجيوش لإنهاء إرهاب كيان يهود الذي يزوده الغرب بقيادة الولايات المتحدة بالأسلحة والأموال. فمنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023م، يطالب مسلمو باكستان آباءهم وأبناءهم في القوات المسلحة بالتحرك لتحرير المسجد الأقصى وغزة وكل أرض فلسطين المباركة، بغض النظر عن التكلفة التي يتعين علينا تحملها.

 

وكان نظام منير/ شريف قد ادعى سابقا أنه لا يستطيع فعل أي شيء بسبب عدم وجود خط تواصل أرضي. ومع ذلك، فقد رفض الناس هذا العذر الأعرج، فهم يرون أنه كلما احتاج المستعمرون الغربيون إلى قواتنا المسلحة في أي مكان في العالم، ترسلها القيادة العسكرية. وفي الخطاب نفسه، قال الجنرال عاصم منير: "شارك ما مجموعه 235,000 من قوات حفظ السلام الباكستانية في بعثات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة للحفاظ على السلام العالمي، كما ضحى 181 باكستانيا بحياتهم في هذا الصدد". فلماذا لا يحرك الحكام قواتنا المسلحة لتحرير أرض فلسطين المباركة؟!

 

والآن جاء نظام منير/ شريف بعذر آخر، مشيرا إلى أن باكستان لن تصبح جزءا من أي صراع عالمي! إن قضية فلسطين ليست صراعا عالميا يجب أن تحله القوى الاستعمارية الكبرى، ففلسطين هي أرض خراجية إسلامية، قضيتها هي قضية الأمة الإسلامية وجيوشها وحدها. أما بالنسبة إلى كشمير، فحتى لو قبلنا عذر النظام، فإنها تعتبر جزءا من باكستان، فلماذا لم يحرك حكام باكستان قواتنا المسلحة لتحريرها، في حين تجاوزت الدولة الهندوسية الخط الأحمر الأخير، بضمها بالقوة في 5 آب/أغسطس 2019؟!

 

الحقيقة هي أن نظام منير/ شهباز هو عميل للمستعمرين، تماما مثل الأنظمة السابقة؛ فأساس سياساتهم هو مصالح المستعمرين، دون أي اعتبار لأمن بلاد المسلمين أو دينهم. لا يمكن أن يكون هناك أي خلط بين مسلمي باكستان وقواتها المسلحة. خارطة الطريق للتخلص من الذل هي إزالة عملاء المستعمرين، وإقامة الخلافة على منهاج النبوة، ووحدة بلاد المسلمين من إندونيسيا إلى المغرب، عندها سيحرك الخليفة الراشد ملايين الجنود المسلمين لتحرير جميع البلاد المحتلة.

 

إن إقامة الخلافة الراشدة ليست حلما بل هي واجب شرعي وبشرى رسول الله ﷺ. قال النبي ﷺ: «ثُمَّ تَكُونُ مُلْكاً جَبْرِيَّةً فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللهُ أَنْ تَكُونَ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا، ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ» رواه أحمد

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

شاهزاد شيخ – ولاية باكستان

آخر تعديل علىالأربعاء, 20 تشرين الثاني/نوفمبر 2024

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع