الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
منظمات القوى الاستعمارية لا تضمن الأمن والرخاء

بسم الله الرحمن الرحيم

 

منظمات القوى الاستعمارية لا تضمن الأمن والرخاء

(مترجم)

 

 

 

الخبر:

 

في كلمته الافتتاحية في اجتماع منظمة شنغهاي للتعاون 2024، قال رئيس وزراء باكستان: "إن استضافة باكستان لقمة منظمة شنغهاي للتعاون لحظة فخرية بالنسبة لها". وأضاف أنه يأمل أن تساعد القمة في توسيع التعاون بين الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون. [ARY news]

 

التعليق:

 

منظمة شنغهاي للتعاون هي منظمة إقليمية أوراسية أسستها الصين وروسيا عام 2001. وهي أكبر منظمة إقليمية في العالم من حيث النطاق الجغرافي والسكان. واعتباراً من عام 2023، تركز المنظمة في المقام الأول على (مكافحة الإرهاب والتطرف). واعتباراً من عام 2017، رتبت تدريبات عسكرية بين الدول الأعضاء.

 

لقد بذل نظام منير/ شريف جهوداً استثنائية فيما يتعلق بالقمة. فقد أمرت السلطات بإغلاق الشركات والمدارس وقاعات الزفاف والمحاكم العليا والمحاكم الدنيا، وأغلقت كل شيء في إسلام آباد. ونشر النظام الجيش لضمان الأمن التام وأعلن عن عطلة عامة لمدة يومين. والآن يزعم النظام أن باكستان ستبدأ في التقدم على مسار التقدم الاقتصادي.

 

تعتقد الفصائل الحاكمة أن باكستان لا تستطيع أن تقف على قدميها دون دعم أي قوة عظمى في العالم. لذلك، يسعى حكام باكستان دائماً إلى الحصول على دعم المستعمرين، وخاصة الولايات المتحدة. ومع ذلك، فإن التحالف مع المستعمرين لا يجلب سوى الضرر.

 

لقد عانت باكستان اقتصاديا في ظل أربعة وعشرين برنامجا لصندوق النقد الدولي. كما عانت في ظل التحالفات الاقتصادية، مثل الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني. ولديها ديون ضخمة للصين والمؤسسات المالية الاستعمارية. وقد زادت الشركات الاستعمارية من هيمنتها على مواردها وأسواقها. وبحجة مكافحة الإرهاب، دعم حكام باكستان الاحتلال الأمريكي لأفغانستان، ما دفع باكستان إلى حرب أهلية مدمرة بين المسلمين. وسحق حكام باكستان الجهاد ضد الهند وفرضوا وقف إطلاق النار على خط السيطرة، ما سمح للهند بضم كشمير بالقوة في آب/أغسطس 2019.

 

إن القوى الاستعمارية لا تتحالف مع المسلمين إلا لتأمين مصالحها وزيادة هيمنتها، والمنظمات مثل منظمة شنغهاي للتعاون والأمم المتحدة هي أدوات الاستعمار. وقد ذكر حزب التحرير في مقدمة الدستور المادة 191، "المنظمات التي تقوم على غير أساس الإسلام، أو تطبق أحكاماً غير أحكام الإسلام، لا يجوز للدولة أن تشترك فيها، وذلك كالمنظمات الدولية مثل هيئة الأمم، ومحكمة العدل الدولية، وصندوق النقد الدولي، والبنك الدولي. وكالمنظمات الإقليمية مثل الجامعة العربية".

 

إن الطريق الوحيد للمضي قدماً هو قطع كل العلاقات مع القوى الاستعمارية، وإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، وتطبيق الإسلام كاملا، وتوحيد البلاد الإسلامية. وبذلك يصبح المسلمون في باكستان وجنوب آسيا وآسيا الوسطى والشرق الأوسط والشرق الأقصى وأفريقيا أقوى دولة على سطح الأرض، تمتد من إندونيسيا في الشرق إلى المغرب في الغرب.

 

قال الله تعالى: ﴿الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً﴾.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

شاهزاد شيخ – ولاية باكستان

آخر تعديل علىالسبت, 19 تشرين الأول/أكتوبر 2024

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع