الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
ذكرى طوفان الأقصى

بسم الله الرحمن الرحيم

 

ذكرى طوفان الأقصى

 

 

 

الخبر:

 

ذكرى طوفان الأقصى في 07 تشرين الأول/أكتوبر 2024م.

 

التعليق:

 

لقد كشف طوفان الأقصى أمرين مهمين: أولهما ضعف يهود وذلهم كما ذكرهم الله في كتابه ﴿ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا إِلَّا بِحَبْلٍ مِنَ اللهِ وَحَبْلٍ مِنَ النَّاسِ﴾ وقد قطعوا حبل الله بعد أنبيائهم ولم يبق لهم إلا حبل الناس أمريكا وأتباعها، وقوم هذا شأنهم ليسوا أهل قتال أو نصر. وثانيهما خيانة الحكام في بلاد المسلمين، فهم يرقبون ما يجري وأمثلهم طريقة من يعد الشهداء والجرحى ﴿صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ﴾، وحري بهذين الأمرين أن يدفعا المخلصين في جيوش المسلمين إلى إعلان النفير العام لأداء فرض الله بقتال يهود الغاصبين لفلسطين ﴿وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ﴾ وهكذا تزيلون كيانهم فهم أهون على الله من أن ينتصروا في قتال، ومن ثم يتحقق وعد الله ﴿فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيراً﴾. فهلم إلى نصرة إخوانكم في غزة وإذا وقفت في وجهكم أنظمة الحكم الجبري القائمة في بلاد المسلمين فخذوهم كل مأخذ. وأقيموا حكم الله مكانهم، الخلافة على منهاج النبوة، تحقيقاً لبشرى رسول الله ﷺ «ثُمَّ تَكُونُ مُلْكاً جَبْرِيَّةً فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللهُ أَنْ تَكُونَ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا، ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ» مسند الإمام أحمد. وعندها ينتقل الخليفة ومعاونوه وجند الإسلام، من نصر إلى نصر، يكبِّرون والأمة تكبِّر معهم، أقوياء بربهم أعزاء بدينهم، فلا يجرؤ عدو أن يكون له في أرض الإسلام كيان.

 

﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ

 

* منقول بتصرف من: جواب سؤال (الحلول المطروحة لما بعد الحرب على غزة لأمير حزب التحرير العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة).

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

 

عبد العزيز المنيس – دائرة الإعلام / ولاية الكويت

آخر تعديل علىالسبت, 12 تشرين الأول/أكتوبر 2024

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع