ملك الأردن يندد بفظائع الاحتلال!

الخبر:

شدد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، الثلاثاء، على أن حجم الفظائع غير المسبوق الذي ارتكبه الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة لا يمكن تبريره. وأضاف: "غالبا لم تمر لحظة على عالمنا دون اضطرابات، إلا أنني لا أذكر وقتا أخطر مما نمر به الآن". (عربي21)

التعليق:

القتل مستحر في قطاع غزة والضفة الغربية، وحكام المسلمين لا يجيدون إلا التنديد ومناداة مجتمعات الإجرام العالمية، بعد ما يقارب العام على مجازر الاحتلال ورغم السقوط المدوي للمؤسسات الغربية وسقوط كل أقنعة الإنسانية التي كانت تخفي وراءها حقدها على الإسلام والمسلمين. يقف ملك الأردن دون خجل ليصف مدى فظاعة جرائم الاحتلال وقد ملأت الآفاق، أمام من مدّه بأعتى الأسلحة فتكا!

إن ملك الأردن وباقي حكام المسلمين إذ ينادون لا ينادون من ضعف أو قلة سلاح، فجيوش المسلمين قادرة على إنهاء كيان يهود والوقوف في وجه الغرب، لكنهم ينادون أسيادهم ليحموا مشاريعهم من الخطر الحقيقي وهو غليان الأمة وصحوتها، والذي يهدد كراسيهم وعروشهم وبالتالي زوال كيان يهود المسخ، وهو آت لا محالة.

قال تعالى: ﴿فَإذَا جَاءَ وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَاداً لَنَا أُولي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلالَ الدِّيارِ وَكَانَ وَعْداً مَفْعُولاً﴾.

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

أم أحمد عساف – الأرض المباركة (فلسطين)