الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
بعد اغتيال إسماعيل هنية، إيران تلجأ لمجلس الأمن!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

بعد اغتيال إسماعيل هنية، إيران تلجأ لمجلس الأمن!

 

 

الخبر:

 

صرح مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني بأن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا منعت مشروع بيان لمجلس الأمن اقترحته روسيا حول اغتيال زعيم حركة حماس إسماعيل هنية. (أر تي، 2024/7/31)

 

التعليق:

 

صفحة من التاريخ المقيت للنظام العربي والإيراني، حيث تقدمت إيران بطلب لعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن بعد اغتيال رئيس حركة حماس إسماعيل هنية في قلب عاصمتها طهران، وكانت إيران تتسول تأييد بعض الدول فيما انهالت عليها الانتقادات اللاذعة من مندوب أمريكا وبريطانيا وفرنسا وكيان يهود وكأنها هي المجرم، ولم تسعفها الانتقادات الضعيفة لكيان يهود التي قدمها المندوبون العرب.

 

وهذه الصفحة المتكررة لجلسات مجلس الأمن لا يتعظ منها حكام إيران ولا حكام العرب. حيث يتباكى مندوبو الحكومات في البلاد الإسلامية بعد كل جريمة يقترفها كيان يهود، الذي لا يبالي بقرارات مجلس الأمن أو الأمم المتحدة، فكلها عنده حبر على ورق، وفي الوقت ذاته تجد مندوبي الحكومات العربية وباقي البلدان الإسلامية يتحدثون عن قرارات مجلس الأمن بلهجة القدسية، ويتحدثون عن القانون الدولي وكأنه كتاب مقدس وأن كيان يهود ينتهكه صباح مساء، ويتوسلون لأمريكا أن تصدر مذكرة أو بياناً أو استنكاراً لتلك التصرفات اليهودية، ولكنها لا تصدر.

 

ألا يتعظ هؤلاء المجرمون حكام بلاد المسلمين؟ كم يكفي من تلك الصفحات المخزية التي يتوسل فيها هؤلاء لعدونا أن يصدر بياناً مع أنه يدعم كيان يهود بالسلاح والمال ويهدد بأنه سيدافع عنه ضد أعدائه ويقف إلى جانبه في كل تصرفاته؟!

 

كم من الوقت بقي حتى يشعر هؤلاء الحكام بالخزي ووسائل إعلامهم كقناة الجزيرة تنقل الأخبار العاجلة عما يقوله مندوب بريطانيا ومندوب كيان يهود في مجلس الأمن، وكأنهم ينتظرون جوهرة لا تسقط من أفواه هؤلاء الأعداء؟!

 

أما آن لهذه الأمة أن يقول قائد فيها تباً لكم في مجلس الأمن! تباً للقرارات الدولية وتباً لمواثيق الأمم المتحدة! وتباً للغرب، ليس بيننا وبينكم إلا السيف، ويُعد العدة، ويأخذ بالاشتباك مع كيان يهود ويحرر فلسطين ويشفي صدور قوم مؤمنين؟!

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

بلال التميمي

 

آخر تعديل علىالإثنين, 05 آب/أغسطس 2024

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع