الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الأمم المتحدّة تروّج في تونس للمثلية والجندر والزنا عبر توزيع كتيبات بالمجان في معرض تونس الدولي للكتاب!!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الأمم المتحدّة تروّج في تونس للمثلية والجندر والزنا

عبر توزيع كتيبات بالمجان في معرض تونس الدولي للكتاب!!

 

 

 

الخبر:

 

جدل واسع ضجّ في تونس الأيام الأخيرة على خلفية توزيع كتيّب موجه للأطفال في معرض تونس الدولي للكتاب في دورته الـ38، حول "الجنسانية" من إعداد صندوق الأمم المتحدة للسكان والجمعية التونسية للصحة الإنجابية. (ألترا تونس، 25 نيسان/أبريل 2024م)

 

التعليق:

 

الكتيّب الذي وزّع مجانا يحمل عنوان "سين وجيم الجنسانية، كيفاش تسلكها مع صغيرك"، وهو يتناول جملة من الأسئلة بالعامية التونسية في علاقة بالجنسانية وكيفية الإجابة عن هذه الأسئلة، وفق ما تسوّق له الأمم المتحدة. ومن بين المواضيع المطروحة فيه طبعا مسألة المثلية الجنسية والعلاقات بين المثليين وضرورة التطبيع معها والجندر والجنس وغيرها من المواضيع.

 

وكعادة الأمم المتحدة وخبثها ومكرها كان الكتيب باللهجة العامية وبأسلوب مبسّط يسوّق للشذوذ والزنا وكل أشكال الفساد بأسلوب مخادع وبطبعة ملونة ورسوم لشدّ انتباه الصغار!! أيضا الكتيب في خمسة أجزاء: "سين وجيم الجنسانية حسب مرجعية بسيكولوجية" من إعداد لوراس المدوري دكتورة مختصة في طب نفس الأطفال والمراهقين، و"سين وجيم الجنسانية حسب مرجعية علمية" من إعداد زينب البرقاوي المختصة في طب العائلة، و"سين وجيم الجنسانية في الدين" من إعداد الشيخ محمد بن حمود، و"سين وجيم الجنسانية في المجتمع التونسي" من إعداد الدكتورة نجلاء رشيد وأسماء البنزرتي، و"سين وجيم الجنسانية كحق إنساني" من إعداد شمس الرضواني عابدي!!

 

ولقد سحبت الأمم المتحدة الكتيبات عقب الضجّة التي أحدثها رواد المعرض واعتراضهم عليها، وبعد أن قالت السلطات إنها "عبرت عن إحراجها من المحتوى"!! لتُكشف للنّاس مآرب الأمم المتحدة الخبيثة وسعيها الدؤوب لطمس الهويّة الإسلامية وتنميط المجتمع ونشر المفاهيم الغربية الشاذة والفاسدة في مقابل رّد فعل الدولة الهزيل واكتفائها بالتعبير عن إحراجها من محتوى الكتيب وطلبها سحبه!!

 

إنّ الأمم المتحدة وأذرعها وجمعياتها وهيئاتها ومؤتمراتها ماضية قدما في تسويق الشذوذ وإفساد الفطرة في العالم بأسره، وهي تنفق أموالا طائلة في سبيل ذلك، ولئن تقدمت خطوات في أهدافها في المجتمعات الغربية فبدأوا في مخططهم في المدارس بدءا من الحضانة، فإنّها بدأت تحاول باستماتة في بلدان المسلمين أن تخطو خطواتها الأولى من أجل إحداث تقدّم ملموس!!

 

فالحذر الحذر يا أهلنا في تونس، وتحلّوا بالوعي والفطنة وتصدّوا بقوّة للأصوات الشاذة التي تدور في رحى الأمم المتحدة وأجنداتها الخبيثة!

 

 

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

منة الله طاهر – ولاية تونس

آخر تعديل علىالثلاثاء, 30 نيسان/ابريل 2024

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع