الثلاثاء، 24 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/26م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
خامنئي: عدد الصواريخ التي أطلقت موضوع ثانوي الأهم هو إثبات قدرة قواتنا المسلحة دوليا!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

خامنئي: عدد الصواريخ التي أطلقت موضوع ثانوي الأهم هو إثبات قدرة قواتنا المسلحة دوليا!

 

 

 

الخبر:

 

قال المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية علي خامنئي الأحد، إن عدد الصواريخ التي أطلقت تجاه (إسرائيل) موضوع ثانوي، معتبرا أن الأهم هو إثبات قدرة القوات المسلحة الإيرانية دوليا. وأضاف خامنئي خلال استقباله قيادات عسكرية أن "بفضل الله أظهرت القوات المسلحة صورة جيدة لقدراتها وسلطتها، كما أظهرت صورة مشرفة للشعب الإيراني، وأثبتت ظهور قوة الإرادة للشعب الإيراني على الساحة الدولية". (آر تي عربي، 2024/04/21م)

 

التعليق:

 

لقد ابتلينا بحكام وأتباع حكام، ليست عندهم نخوة ولا غيرة، فهم ليسوا حراس أمناء على شعوبهم ولا على أمة الإسلام، من شيمهم الكذب والخداع والمكر السيئ على شعوبهم، من يرى لحاهم يتوهم بهم، يحسبهم أتقياء أنقياء! أما من لديه أدنى وعي سياسي فيدرك حقيقة هذه اللحى أنها تخفي الخداع والنفاق والكذب. ضربوا كيان يهود بمسيرات تم إسقاط 99% منها قبل أن تصل إلى أجواء فلسطين المحتلة، وكما ذكر عن مسؤول أمريكي فإن الصواريخ التي أطلقت على يهود لا تحمل متفجرات، وهذا يدل على حقيقة حكام إيران، وأنهم من صنف السيسي وعبد الله الثاني وبشار الأسد ومحمد بن سلمان... يحرسون كيان يهود ويدعمونه. هؤلاء الحكام يهمهم كيان يهود ولا يهمهم أهل فلسطين الذين يقتلون صباح مساء بالآلاف، تهمهم المحافظة على هذا الكيان ولا يهمهم المسجد الأقصى، يهمهم التطبيع والتسابق نحو كيان يهود ولا يهمهم الذين يموتون جوعا في غزة.

 

إن أمريكا عدوة الإسلام والمسلمين هي التي أوصلت الثورة الإيرانية للحكم باسم الإسلام، ولا زال حكام إيران يدورون في فلك أمريكا منذ ذلك الحين في بداية ثمانينات القرن الماضي حتى يومنا هذا. فأمريكا تريد أن تكون إيران قوة عسكرية وأن تكون فزاعة تزعزع الاستقرار في الشرق الأوسط، وحكام إيران ينتظرون أوامر أمريكا بالرد أو عدم الرد. أضف إلى ذلك قيام أمريكا ببناء قواعد عسكرية بحجة الدفاع عن دول المنطقة وحمايتها من البعبع الإيراني. بالإضافة إلى أن إيران تصدر الأفكار المسمومة التي تصل إلى الكفر إلى شعوب المنطقة وتوجد تنظيمات قائمة على هذه الأفكار وتدعمهم بالمال والسلاح. وباعترافات الساسة الأمريكيين فإنه لولا مساعدة إيران في العراق لما تمكنت أمريكا من تثبيت وجودها فيه. كما أن إيران هي العدو الأول للخلافة، وتحارب من يعمل لها، كما فعلت في سوريا هي وحزبها اللبناني وقتلهم المسلمين والعاملين للخلافة والمؤيدين لهم.

 

يا أهل إيران: إن فيكم مخلصين فلا تصدقوا هذه الفئة الكاذبة التي تحكمكم ولا تغرّنكم لحاهم، فاعملوا لتخليص الأمة الإسلامية من هؤلاء الحكام الأشرار. وأوجه كلمة للجيش الإيراني: لا تطيعوا هؤلاء الكذابين وجاهدوا في الله حق جهاده، واعملوا لإقامة حكم الله في الأرض وانصروا المستضعفين من المسلمين وكونوا مع المحررين للمسجد الأقصى، وانتصروا لغزة بحق، وانتصروا لأصفهان التي ضربها يهود، انتصروا لقتلى القنصلية الإيرانية في سوريا، انتصروا لدماء المسلمين... يا جيش إيران خذوا ثأركم لقتلاكم قبل قتلانا وبيضوا صحافكم أمام الله حتى تكونوا مع الفائزين.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

محمد سليم – الأرض المباركة (فلسطين)

آخر تعديل علىالإثنين, 22 نيسان/ابريل 2024

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع