الأربعاء، 25 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/27م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
«إِذَا لَمْ تَسْتَحْيِ فَاصْنَعْ مَا شِئْتَ»!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

«إِذَا لَمْ تَسْتَحْيِ فَاصْنَعْ مَا شِئْتَ»!

 

 

 

الخبر:

 

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن خطط إدامة نظام الاستغلال التي تحيكها القوى الإمبريالية العالمية، هي التي تقف خلف الصراعات الدموية والتوترات الراهنة. مضيفا أن الكلمات لم تعد تكفي لوصف الظلم والإبادة الجماعية، التي يتعرض لها الفلسطينيون في غزة. (روسيا اليوم، 2024/04/07)

 

وكانت شبكة رصد قد نشرت في اليوم نفسه مقطعا مصورا يظهر قوات الأمن التركية وهي تفرق وتعتقل مواطنين أتراك تظاهروا ضد الشركات التركية التي تصدر منتوجات لكيان يهود.

 

التعليق:

 

إن مواقف أردوغان وما يصدر عنه من تصريحات كاذبة مكررة تذكرنا بقول المصطفى ﷺ: «إِنَّ مِمَّا أَدْرَكَ النَّاسُ مِنْ كَلَامِ النُّبُوَّةِ الْأُولَى: إِذَا لَمْ تَسْتَحْيِ فَاصْنَعْ مَا شِئْتَ» رواه البخاري. وإن هذه الكلمات هي خير ما يمكن أن توصف به وقاحة رئيس تركيا وقلة حيائه. فالكل بات يعرف تمام المعرفة أن هناك بونا شاسعا بين أقواله وتصريحاته وبين أفعاله، فمن يسمعه وهو يخاطب الناس ويعمل على استثارة مشاعرهم يظنه أحد المجاهدين المرابطين الذين لا ينامون الليل وهم يفكرون بالأمة وقضاياها! إلا أنه في الحقيقة لا يختلف البتة عن سائر حكام السوء، فهو فعليا يقف مع يهود في حربهم على غزة؛ يبيع أهل فلسطين كلاما معسولا ويبيع كيان يهود ما يحتاجونه في حربهم ليمعنوا في أهل غزة إجراما وبطشا، بل ويعتقل وينكل بالذين يتظاهرون ضد الشركات التركية التي تصدر منتوجاتها للكيان المسخ، والتي تشمل حتى الفولاذ والبارود بحسب سجل الصادرات التركية الذي أوردته جريدة زمان التركية قبل نحو أسبوعين.

 

فالحمد لله أولاً وأخيراً الذي دبر وقدر لطوفان الأقصى أن يكون سبيلا لإظهار كذب ودجل هذا الرويبضة أمام كثير من المسلمين الذين ظنوا فيه خيرا وانطلى عليهم دجله وتدليسه. ونسأله سبحانه وتعالى أن يمن علينا بطوفان آخر يجرف عروش هؤلاء الرويبضات ويقتلعهم وأنظمتهم إلى غير رجعة، عسى أن يجعل ربي هذا قريبا.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

وليد بليبل

آخر تعديل علىالجمعة, 12 نيسان/ابريل 2024

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع