الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
82% من الأمريكيين يؤيدون كيان يهود

بسم الله الرحمن الرحيم

 

82% من الأمريكيين يؤيدون كيان يهود

 

 

 

الخبر:

 

قال المجرم نتنياهو رئيس وزراء يهود "منذ بداية الحرب أقود معركة دبلوماسية تهدف إلى صد الضغوط التي تسعى إلى وقف الحرب قبل الأوان"، وأضاف نتنياهو: "نحقق نجاحات ملموسة في هذا الصدد لأن اليوم نشر في الولايات المتحدة استطلاع رأي من قبل هوارد هاريس يظهر أن 82 في المائة من الجمهور الأمريكي يؤيدون (إسرائيل)، أي أربعة من أصل خمسة مواطنين أمريكيين يدعمون (إسرائيل) وليس حماس". (وكالة الأناضول، 2024/2/28)

 

التعليق:

 

هذه هي الحقيقة التي لا مفر منها؛ أن 82% من الأمريكيين يؤيدون كيان يهود وجرائمه في قطاع غزة، فالكيان ينفذ المجزرة تلو المجزرة بدعم حكومي وشعبي واسع من الولايات المتحدة والدول الغربية.

 

وأما حكام الضرار في البلدان العربية والإسلامية الأخرى فيروجون لغير ذلك عبر وسائل إعلامهم، فتارة تقول قناة الجزيرة بأن الشباب الأمريكيين لا يؤيدون كيان يهود بنسبة ساحقة وهذا بخلاف كبار السن، ثم اليوم بأن ولاية ميتشيغان قد لقنت الرئيس بايدن درساً بخصوص حرب غزة، مع أنه قد فاز بها، دون أن يبينوا الحجم الصغير لهذا الدرس، فبعض الأصوات المسلمة في المنطقة قد اعترضت ولم تصوت له.

 

لذلك وجب على جمهور المسلمين أن يعلم بأن ما تقوله هذه الفضائيات العربية هي أخبار مسمومة، مفادها أنه يمكننا انتظار الخير من أمريكا ومن الغرب، فالشعب هناك يتغير على وقع المجازر اليهودية في غزة، وربما خطر ببال بعض الأقزام أن يزيد اليهود في مجازرهم على أمل تسريع التغيير في أمريكا والغرب، وإذا لم تكن هذه السياسة الإعلامية من باب التخدير فماذا تكون؟!

 

لكل ذلك وجب على المسلمين حتى عدم متابعة تلك الأخبار المصبوغة بالزيف، فأمة الكفر واحدة، فكلهم يريد هلاك المسلمين ولا يريدون أن تقوم لهم قائمة، بل ويستغربون أن فصيلاً من المسلمين قد تجرأ على يهود يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وهذا حال الغالبية العظمى من الأمريكيين والشعوب الغربية التي تخضع لدعاية حكوماتها، فقد رأينا المذيعة البريطانية تتنمر على مصطفى البرغوثي، ومذيعة أخرى تخرج نائباً بريطانيا من قاعة الإذاعة لأنه يناصر غزة، فهم لا يريدون أن يسمعوا من بينهم أي صوت مناصر لمن يتعرض للإبادة اليهودية، يريدون أن نباد ونسكت، ولا يريدون لأحد أن يتحدث عن هذا، ومن فعل كان متمرداً وجب إخراجه.

 

وأما دعوات الحكومات الغربية لوقف إطلاق النار، فهذا كله كذب، فهي أصلاً تدعو لهدنة إنسانية، أي لتوصيل بعض الطعام للمدنيين الفلسطينيين، ثم يعود يهود لقصفهم، وذلك نابع من بشاعة الصورة الإنسانية التي تخرج من قطاع غزة.

 

تلك الصورة التي تلعن الغرب وتلعن أمريكا وتلعن القانون الدولي وتلعن تشدق الغرب بحقوق الإنسان، بمعنى أن تلك الدعوات الغربية هي دفاع عن النفس وعن القيم التي يتشدقون بها ولا يوجد لها وجود في حروبهم ضد المسلمين، وضد غير المسلمين، فالغرب ومبادئه وقيمه هي وصفات للتوحش البشري، هكذا كانت في العراق وفي أفغانستان، وفي كل مكان حارب فيه الغرب الكافر، فلا يوجد أي حقوق لأي إنسان، فالحق الوحيد المعترف به عندهم هو حق الإنسان الغربي عند غير الغرب، وأما غيرهم فأقل من الحيوانات.

 

وإذا ما وعى المسلمون هذه الحقيقة فإن تلك الأخبار الزائفة عن ضغط أمريكا على يهود أو تعكُّر صفو العلاقة بين بايدن ونتنياهو أو محكمة العدل الدولية التي هي محكمة غربية، أو غير ذلك، كله لا قيمة له ولا ينتظر منه شيء، بل إن الشيء الوحيد المنتظر هو أن يهب رجال من جيوش المسلمين فيكسروا عنق الحاكم ويدفعوا بالجيش لتحرير الأرض المباركة فلسطين.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

بلال التميمي

آخر تعديل علىالجمعة, 01 آذار/مارس 2024

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع