الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
عار عظيم استضافة السّفاح، وزير خارجية أمريكا رأس الإرهاب!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

عار عظيم استضافة السّفاح، وزير خارجية أمريكا رأس الإرهاب!

(مترجم)

 

 

 

الخبر:

 

زار وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن تركيا في مستهل جولته في الشرق الأوسط. وبعد لقائه مع وزير الخارجية هاكان فيدان، استقبله الرئيس رجب طيب أردوغان.

 

التعليق:

 

زار بلينكن تركيا للمرة الثانية في إطار زياراته للشرق الأوسط عقب اندلاع الحرب على غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023. بلينكن، الذي التقى بوزير الخارجية هاكان فيدان فقط خلال زيارته الأولى، عقد هذه المرة اجتماعاً مع الرئيس أردوغان.

 

وكانت المواضيع الرئيسية التي تمت مناقشتها خلال الاجتماع هي انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي وبيع 40 طائرة مقاتلة من طراز F-16 إلى تركيا. يُذكر أن الولايات المتحدة تمارس ضغوطاً على تركيا حتى لا تزيد من تأخير انضمام السويد إلى الناتو. وبحسب المعلومات التي تمّ الحصول عليها من المصادر، فإن الموضوع الرئيسي للاجتماع كان غزة. وشدد الوزير فيدان على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية دون انقطاع إلى غزة، ودعا إلى بدء المفاوضات بشأن حل الدولتين في أقرب وقت ممكن.

 

إن استضافة وزير دولة الإرهاب الدموية في تركيا هو وصمة عار حقيقية. فمن العار أن تصافح الحكومة اليد الملطخة بالدماء لوزير خارجية رأس الإرهاب، أمريكا التي تدعم كيان يهود المحتل بكل ما أوتيت من قوة لمواصلة مذبحته بحق المسلمين الفلسطينيين، وهي حامية كيان يهود. خاصة أن طرح وزير الخارجية هاكان فيدان لحلّ الدولتين، وهو خطة أمريكية شريرة تتضمن مشروع خيانة، وإنفاق كل طاقته لتنفيذه، هو بالمعنى الحرفي خيانة لمقاومة مسلمي غزة المجيدة.

 

تحاول الحكومة أن تجعل الكلمات تتحدث بصوت أعلى من الأفعال. فهي تحاول إطعام مسلمي غزة بمجرد الكلمات، وإنقاذ مسلمي غزة من القنابل بمجرد الكلمات! ورغم كل مطالبات المسلمين في تركيا بوقف كافة الأنشطة الدبلوماسية والتجارية مع كيان يهود وإرسال الجيوش إلى الأقصى، إلاّ أن الحكومة أصمت آذانها عن كل هذه المطالب، وظلت لا تشعر ولا تستجيب لهذه الدعوات. بل على العكس من ذلك، حافظت على علاقات دبلوماسية وتجارية مع كيان يهود المحتل الهمجي الذي يرتكب مذابح وإبادة جماعية بحق المسلمين. وبينما كان ينبغي عليها إنهاء هذه العلاقات التجارية، فعلت العكس واستمرت في إرسال السفن التي تحمل الوقود والغذاء من الموانئ التركية إلى موانئ كيان يهود.

 

إن الحكومة التي غذّت كيان يهود المحتل الذي ذبح المسلمين الفلسطينيين، بالسفن التي أرسلتها، قد حكمت على المسلمين في غزة بالجوع والبؤس. وعندما انكشف أمر السفن التي تحمل الوقود والغذاء لكيان يهود المحتل، حاولت الحكومة الخروج منها بالقول إن هذه السفن تابعة لشركات خاصة ولا علاقة لها بالدولة!

 

إن الحكومة التي تبذل جهداً كبيراً لتحقيق المصالح الأمريكية في المنطقة، تلعب دور النعامة في مواجهة الهجمات التي يتعرض لها المسلمون واضطهادهم. وهي حتى لا ترفع إصبعها! والحكومة التي تحشد كل وسائلها لهذا الغرض عندما تريد أمريكا، قامت بسجن الجيوش التي تضع حداً للفظائع في غزة، وتقتلع كيان يهود المحتل من الأرض المباركة. في المقابل، لا تتردد الحكومة نفسها في إرسال جيشها إلى مناطق كثيرة عندما تريد أمريكا ذلك!

 

الخلاصة هي أن شرف المسلمين وكرامتهم لا يمكن الدفاع عنه بهؤلاء الحكام الموتى الذين يرون الفظائع والإبادة الجماعية التي يرتكبها كيان يهود المحتل ولا يمكنهم وقفها. إن إنهاء هذا الاحتلال لا يكون إلا على يد الخلفاء الراشدين الذين يرون دماء المسلمين وكرامتهم وأعراضهم هي دماءهم، وكرامتهم وشرفهم، وسيتمّ وضع كل الكفار المستعمرين الذين يحمون كيان يهود المحتل عند حدهم.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

يلماز شيلك

آخر تعديل علىالإثنين, 15 كانون الثاني/يناير 2024

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع