الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
حريّة التعبير الغربية: كذبة أخرى مكشوفة في غزة

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

حريّة التعبير الغربية: كذبة أخرى مكشوفة في غزة

(مترجم)

 

 

الخبر:

 

أثارت الأشهر الأخيرة من المجازر التي ارتكبها الكيان الصهيوني في غزة احتجاجات متواصلة في أوروبا، بما في ذلك الدنمارك.

 

ومن بين هذه الاحتجاجات وتغطية وسائل التواصل الإلكتروني لغزة، دفعت الحكومة ووسائل الإعلام الدنماركية برواية مفتوحة مؤيدة للصهيونية، بينما تحاول إسكات وشيطنة أولئك الذين يدعون إلى الجهاد من بين المسلمين لإنهاء الاحتلال.

 

التعليق:

 

من بين الهتافات والرسائل التي تعرضت لهجوم من جانب السياسيين ووسائل الإعلام الدنماركية، تلك التي تدعو إلى الجهاد لتحرير أرض فلسطين المباركة المحتلة.

 

دعت العديد من الاحتجاجات في الدنمارك إلى حلّ عسكري للاحتلال العسكري، وقد تمّ التشهير بهذه الدعوات في وسائل الإعلام الدنماركية وتمّ تأطيرها على أنها دعوات للإرهاب. هناك عدد من الأشخاص، من بينهم المتحدثون في الاحتجاجات وعلى وسائل التواصل الإلكتروني، من تعرضوا لهجوم شخصي في وسائل الإعلام أو اتُّهموا بشكل مباشر بـ"التحريض على الكراهية" أو "دعم الإرهاب" لاقتراح الجهاد باعتباره الحل الوحيد، أو حتى مجرد ذكرهم الجهاد من بين حلول لإزالة الاحتلال.

 

وقد حاول العديد من السياسيين الدنماركيين استخدام الدعوة إلى الجهاد كذريعة لإطلاق المزيد من القوانين واللوائح ضد الأفراد والجماعات المسلمة في الدنمارك الذين يدعون إلى التدخل العسكري في فلسطين. ومن عجيب المفارقات أنهم هم أنفسهم يدعمون المحتل الصهيوني، ليس فقط من خلال الوقوف إلى جانبهم علناً، بل أيضاً من خلال تصدير مكونات الأسلحة التي تستخدم لقتل الآلاف في غزة!

 

لقد انكشفت الحكومة الدنماركية بانحيازها للاحتلال الصهيوني أمام الجمهور الدنماركي، ووصلت الثقة بها كقيادة سياسية في الدنمارك إلى أدنى مستوياتها تاريخياً، وفقاً لأحدث الاستطلاعات.

 

وبينما يزعمون، وما زالوا يزعمون لعقود من الزمن، أنهم أبطال حرية التعبير، فإن نفاقهم أصبح الآن مكشوفاً بشكل أكبر. إن هجماتهم على كلمة الجهاد وما تنطوي عليه، ورقابتهم على الأصوات الناقدة على وسائل التواصل الإلكتروني، وعدم تغطية الاحتجاجات العامة الحاشدة لأجل غزة من أكبر وسائل الإعلام الدنماركية، كل ذلك يؤكد على زيف ما يسمى بحرية التعبير، والنفاق العام للحكومات الغربية. إن اعتداءاتهم على المسلمين والجهاد هي من بين محاولاتهم اليائسة العديدة لمنعهم من فقدان السيطرة الكاملة على الرأي العام في قضية فلسطين والاحتلال الصهيوني.

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

يونس بيسكورتشيك

 

آخر تعديل علىالسبت, 13 كانون الثاني/يناير 2024

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع