الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الشكوك الفرنسية تجاه حلف أمريكا في البحر الأحمر

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الشكوك الفرنسية تجاه حلف أمريكا في البحر الأحمر

 

 

الخبر:

 

قالت صحيفة لوفيغارو الفرنسية إن باريس متشككة في أغراض "العملية التي تقودها واشنطن في البحر الأحمر".

 

وأوضحت الصحيفة أن فرنسا تتخوف من تحول البحرية الأمريكية التي تبنت حتى الآن موقفا دفاعيا، إلى تبني استراتيجية انتقامية تحت تأثير الهجمات الحوثية.

 

وأشارت الصحيفة، في تقريرين منفصلين، إلى أن العديد من حلفاء الأمريكيين أعربوا عن شكوكهم بشأن نوايا واشنطن.

 

وأرجعوا الأسباب إلى قضايا تتعلق بالسياسة الداخلية لديهم، كما هو الحال في إسبانيا، أو للحفاظ على قنوات الاتصال مع العالم العربي، رغم الاتفاق على التنسيق وتبادل المعلومات.

 

ولفتت الصحيفة إلى أن الرئيس الفرنسي أعلن أن التهديد الذي يشكله الحوثيون لا يطاق، لكن "باريس تشعر بالقلق من امتداد الصراع إذا ما انجذبت الولايات المتحدة للرد على الحوثيين"، حسب تقرير الصحيفة... (بلقيس نت).

 

 

التعليق:

 

عندما قرأت هذا الخبر خطرت في بالي تساؤلات منها: أهو غباء عند الساسة الفرنسيين؟ أم هو جبن وتخاذل وخوف من قول الحقيقة؟

 

هل نسي ساسة فرنسا صفقة الغواصات التي تعمل بالطاقة النووية بينها وبين أستراليا، والتي قامت أمريكا بدفع أستراليا لإلغاء تلك الصفقة، وعقد مثلها مع أمريكا؟

 

ألم تقم أمريكا بإخراج فرنسا من عدد من مستعمراتها في أفريقيا؟

 

ألم تُصَبْ فرنسا - كغيرها من حلفاء أمريكا - بالصدمة من خروج أمريكا من أفغانستان وحدها دون إبلاغ أحدٍ من حلفائها؟

 

ألا تعلم فرنسا عن الأوراق التي تستخدمها أمريكا للضغط على حكومة كيان يهود للخضوع للمطالب الأمريكية؟

 

وأخيراً وبعد كل ما سبق وغيره: هل ستشارك فرنسا في حلف أمريكا المتعلق بالبحر الأحمر؟ وهل ستبقى ضمن حلف الناتو الذي تسخّره أمريكا لمصالحها وحدها؟!

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

خليفة محمد – ولاية الأردن

 

آخر تعديل علىالجمعة, 29 كانون الأول/ديسمبر 2023

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع