الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
أوزبيكستان: 5 سنوات سجن بتهمة نشيد!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

أوزبيكستان: 5 سنوات سجن بتهمة نشيد!

(مترجم)

 

 

 

الخبر:

 

حكمت محكمة منطقة ألمازور في طشقند على سردار رحمنكولوف البالغ من العمر 21 عاماً بالسجن 5 سنوات. وبحسب كلام أقارب سردار، فقد تعرض سردار لتعذيب شديد خلال فترة اعتقاله التي استمرت 15 يوماً. (بي بي سي أوزبيكي).

 

تم الحكم على سردار رحمنكولوف، الذي كان محتجزاً منذ ما يقرب من 7 أشهر، في 30 كانون الثاني/يناير من قبل محكمة مقاطعة ألمازور بموجب الجزء 1 من المادة 244 من القانون الجنائي "إنتاج أو تخزين أو توزيع أو عرض مواد تشكّل تهديداً للأمن العام والنظام العام" فحكم عليه بالسجن 5 سنوات. وبحسب أقاربه، طلب المدعي العام السجن 3 سنوات لاكتشافه نشيداً تم تسجيله في 2020 على حساب تيليغرام الخاص بسردار، الذي عمل في مجال تكنولوجيا المعلومات، لكن القاضي حكم عليه بالسجن 5 سنوات.

 

وقالت والدة سردار رحمنكولوف، سعيدة سعيد علييفا، لبي بي سي إن ابنها اقتيد من منزل جدته في شيخنتخور في 5 تموز/يوليو 2022 على يد وزارة الداخلية وجهاز أمن الدولة، واعتقل لمدة 15 يوماً بتهمة الشغب. وقالت سعيدة "في الساعة 7:30 صباحاً طرقت الشرطة على الباب. وبعد أن قيل إنه تمّ العثور على مؤثرات عقلية في سيارته، فتشوا المنزل، وأخذوا الهاتف والكمبيوتر والحقيبة، وبثقة ذهب معهم الابن الذي لم يستخدم أي مخدرات في حياته".

 

ثم اقتيد سردار إلى دائرة مكافحة الإرهاب حيث طلبوا كلمات مرور الهاتف والكمبيوتر، وعندما رفض إعطاء كلمات المرور، تعرض للتعذيب. وبعد التحقق، تم العثور على النشيد في هاتفه. وطبقاً لسردور، فقد تعرض للتعذيب لمدة أسبوعين تقريباً لكي يعترف بمنشورات إسلامية على فيسبوك.

 

التعليق:

 

يلاحظ المراقبون أن قضايا تلفيق القضايا الجنائية بتهم مماثلة يتكرر كثيراً في أوزبيسكتان من جانب ضباط دائرة الأمن العام. سعيدة سعيد علييفا، التي حملت طروداً لابنها في سجن زنياتا لمدة 6.5 شهراً، قالت إنها قابلت 6 عائلات على الأقل، كلهم يواجهون التهم نفسها التي يواجهها ابنها.

 

لاحظ المحللون مؤخراً تنشيط جهاز أمن الدولة سيئ السمعة ضد المسلمين، نظراً لأنه منذ عام 2016، بعد وصول ميرزياييف إلى السلطة، انتهى عهد ظلم كريموف. ويبدو أن الأجهزة الخاصة تريد الانتقام والعودة إلى تقوية نفوذها الذي ضعف في عهد الرئيس الجديد. وفقاً لأحد الإصدارات، بدأت روسيا في التشديد، والتي لها تأثير قوي تقليدياً على قيادة الخدمات الخاصة الأوزبيكية.

 

ومع ذلك، على الرّغم من أن ميرزياييف يعمل من أجل اكتساب شعبية بين الناس وتشكيل صورة حاكم متحضّر في الغرب، قام بالفعل بإصلاح الآلة القمعية في البلاد بجدية، فإنه أيضاً يلقي باستمرار بالتهديدات ويستخدم الخطاب المعادي للإسلام. يذكر أنه في خطابه أمام المجلس الأعلى وشعب أوزبيكستان في 20 كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي، قال ميرزياييف: "لن نسمح بأي نوع من التطرف في مجتمعنا، وأن نسمم عقول شبابنا بأفكار أجنبية مدمرة، ونستخدم الدين من أجل أغراض سياسية، واستبدال المعرفة بالجهل".

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

محمد منصور

آخر تعديل علىالأحد, 12 شباط/فبراير 2023

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع