الثلاثاء، 24 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/26م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
بريطانيا عدوة الحوثيين وأمريكا حليفتهم والأصل أن لا نحالف من يعادي الإسلام

بسم الله الرحمن الرحيم

 

بريطانيا عدوة الحوثيين وأمريكا حليفتهم

والأصل أن لا نحالف من يعادي الإسلام

 

 

 

الخبر:

 

أوردت صحيفة الثورة اليومية الصادرة في صنعاء يوم السبت 21 كانون الثاني/يناير الجاري خبراً تحت عنوان "بريطانيا تدعم جرعة المرتزقة على اليمنيين.. وهستيريا تهدد بنسف المشاورات الإيجابية" قالت فيه "أكد السفير البريطاني أمس بأن بريطانيا تدعم جرعة المرتزقة في عدن، وقال في منشور "المملكة المتحدة تدعم الحكومة اليمنية في الإجراءات الاقتصادية المتبعة لتجنب تبعات الهجوم الحوثي. نعمل معا مع السفراء الأشقاء لمساعدة الحكومة اليمنية على تلافي التبعات الاقتصادية والمضي قدماً".

 

التعليق:

 

ناصبت بريطانيا الحوثيين العداء منذ اليوم الأول لظهورهم في صعدة، وزاد حنقها من دخولهم صنعاء بدعم وتخطيط أمريكي باشره على الأرض مبعوثها الأممي جمال بن عمر. ولم يتبق لبريطانيا سوى الوقوف العلني مع عملائها في حكومة عدن من هادي إلى العليمي، وما بقي لها من عملاء في صنعاء لا يزالون يقلقون الحوثيين. ويزداد حنق بريطانيا على الحوثيين بعد إعدام نظام طهران علي رضا نائب وزير دفاع إيران الذي يحمل الجنسية البريطانية.

 

هذه ليست المرة الأولى ولا الأخيرة التي تظهر فيه بريطانيا أن اليمن كان في قبضتها منذ عام 1967م، ما عدا فترات بسيطة خرجت صنعاء من قبضتها إلى قبضة أمريكا مصارِعتها على النفوذ الاستعماري في بلاد المسلمين. من أجل أن لا يخرج قرار هذه البقعة عن السيطرة الاستعمارية ويعود قرار المسلمين السياسي بأيديهم، كما كان قبل الحرب العالمية الأولى، فتلك عندهم مصيبة كبرى.

 

الحوثيون قلقون من زعزعة استقرارهم عبر تأثير جرعة حكومة عدن عليهم في صنعاء، ما يؤثر سلباً على وعودهم لأهل اليمن بالرخاء الاقتصادي! وقلقون أيضاً على زعزعة ما وصلت إليه محادثاتهم مع نظام الرياض الذي قاد عاصفة الحزم لتثبيتهم على كرسي الحكم في صنعاء، وليس لإزالتهم! فقد استبق الحوثيون الجرعة السالفة بمظاهرات في صنعاء، ويعدّون الآن لمثلها لتهيئة الرأي العام بالقبول بالارتفاعات السعرية المنتظرة جراء رفع حكومة عدن الدولار الجمركي من 500 إلى 750 ريالاً.

 

ستظل اليمن كبقية بلاد المسلمين يتناوب عليها المتصارعون الدوليون عبر عملائهم، ولن يخرجهم منها سوى دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

المهندس شفيق خميس – ولاية اليمن

آخر تعديل علىالثلاثاء, 24 كانون الثاني/يناير 2023

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع