الثلاثاء، 24 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/26م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
تبادل إطلاق نار آخر على الحدود القرغيزية الطاجيكية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

تبادل إطلاق نار آخر على الحدود القرغيزية الطاجيكية

(مترجم)

 

 

الخبر:

 

وقع تبادل لإطلاق النار مرة أخرى على الحدود القرغيزية الطاجيكية، ونتيجة للمناوشات، أصيب حرس الحدود من كلا الجانبين، حسبما أفاد المركز الصحفي لدائرة الحدود التابعة للجنة الحكومية للأمن القومي. وبحسب حرس الحدود القرغيزي فقد "انتهى تبادل إطلاق النار، وهناك جرحى من الجانبين. كما أصيب جنديان قرغيزيان بجروح. ووفقا للبيانات الأولية، فإن أحد الجرحى في حالة خطيرة، والثاني يعاني من جرح متوسط".

 

في 3 حزيران/يونيو في حوالي الساعة 12:00 بالتوقيت المحلي، وقع تبادل لإطلاق النار بين حرس الحدود الطاجيكي والقرغيزي في جاموات فوروخ في مدينة إسفارا، المتاخمة لقرغيزستان.

 

التعليق:

 

يُذكر أنه في وقت سابق وقع الصراع الأخير على الحدود الطاجيكية القرغيزية في 12 نيسان/أبريل من هذا العام في منطقة جاموات خيستيفارز في منطقة سوغد. وفي تبادل لإطلاق النار، قتل حارس الحدود الطاجيكي زوير سيدوماروف البالغ من العمر 27 عاما. ولا يعد هذا أول صراع من نوعه بين حرس الحدود في البلدين.

 

وتجدر الإشارة إلى أن النظام الطاجيكي يهيئ كل الظروف للظهور المستمر للصراعات الحدودية، لأن رحمون هو المستفيد الرئيسي من ومضات الوطنية التي تلي كل مناوشة. حيث يتم إخبار السكان أنهم تعرضوا للهجوم من جيرانهم، وبالتالي يتناسون المشاكل الحقيقية، ويغرقون في جنون الوطنية، موجهين كل غضبهم ضد إخوانهم المسلمين.

 

مما لا شك فيه أن الحدود بين الدول التي أنشأها المستعمر الروسي في منطقة آسيا الوسطى هي واحدة من أهم عناصر إبقاء بلداننا في حالة ضعف ومعتمدة على الكفار. كما أن كلاً من قرغيزستان وطاجيكستان لا تتمتعان بالسيادة الكاملة، وهناك وحدات عسكرية أجنبية على أراضيهما، وفي طاجيكستان، تقع القاعدة العسكرية الروسية مباشرة في عاصمة البلاد، متجاوزة وحدة جميع القوات المسلحة الطاجيكية (10 و9 آلاف، على التوالي).

 

وبدلا من التفكير في الحصول على استقلال حقيقي عن المحتلين، يبيع رحمون موارد البلاد للصين، تاركا لروسيا كل شيء آخر. وفي الوقت نفسه، من أجل جعل الناس ينسون خيانته وفساده، يستخدم بوقاحة أوراق الوطنية والقومية.

 

ومع ذلك، فإن الإيمان الصادق لهذه الشعوب بالإسلام جلي ومحسوس: فبعد كل صراع تثيره السلطات، يلتقي السكان المحليون في كل مرة ويزيلون الاختلافات فيما بينهم وفقا للإسلام. فعلى سبيل المثال، أقيم إفطار أخوي بين الطاجيك والقرغيز مساء يوم 27 نيسان/أبريل في جاموات أوفتشي- كالاتشا الريفية، بوبوجون، مقاطعة غافوروف، وحضره أكثر من 50 من كبار السن والناشطين في منطقة بوبوجون غافوروف في طاجيكستان ومنطقة ليليك في قرغيزستان.

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

محمد منصور

 

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع