الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
«سَيِّدُ الشُّهَدَاءِ حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ»

بسم الله الرحمن الرحيم

 

«سَيِّدُ الشُّهَدَاءِ حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ»

(مترجم)

 

 

 

الخبر:

 

إسلام أباد: رفضت المحكمة العليا، الثلاثاء، التماس المدعي العام وطلبه من المحكمة بإعادة النظر في القرار الذي أصدرته بهدم مسجد المدينة على طريق طارق بكراتشي.

 

التعليق:

 

قال النبي ﷺ: «سَيِّدُ الشُّهَدَاءِ حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، وَرَجُلٌ قَامَ إِلَى إِمَامٍ جَائِرٍ فَأَمَرَهُ وَنَهَاهُ، فَقَتَلَهُ».

 

أمرت المحكمة العليا برئاسة قاضي القضاة جلزار أحمد بهدم مسجد المدينة - طريق طارق. يأتي هذا على خلفية الهدم المستمر لبرج النصلة والانتهاء من الهدم وإعادة بناء سوق الإمبراطورة.

 

نعلم جميعاً أن هذا لا يتعلق بسيادة القانون أو الحق والباطل. في هذا الصراع السياسي بين الفصائل، يعاني السكان لأن هذا النظام الديمقراطي العلماني يحمي النخبة وذوي النفوذ.

 

لهذا السبب يبدو أن مؤسسات بلادنا تجد قضايا مسجد المدينة وبرج النصلة كعوائق رئيسية لحل مشكلة التضخم المتفشي، ومشكلة الغاز، ونقص الكهرباء والمياه، والبطالة، والفساد وغيرها الكثير من المشاكل الأخرى.

 

ولهذا السبب يتم إعطاء صلاحيات كبيرة للمؤسسات التي تعمل على محاسبة الجماهير بينما تستمر النخبة الحاكمة في فسادها.

 

وهذا هو سبب التطبيق الصارم لقوانين التعدي المزعومة وطرد المسلمين، ولكنهم يمدون يد الصداقة للهندوس المشركين الذي يحتلون ويقمعون المسلمين.

 

وهو السبب في تعزيز الهيئة الاتحادية للإيرادات لاستخراج الضرائب منا، في حين يلجأ أولئك الذين يحكموننا إلى برامج صندوق النقد الدولي الفاسدة والربوية والمدمرة ويستخدمونها في الحكم.

 

وهو السبب في أن مؤسسات الدولة سهلت كولبوشان ياداف وأبهيناندان وريموند ديفيس لكنها لم تفعل شيئاً لأمثال عافية صديقي أو الأشخاص المفقودين.

 

لكن من هم على رأس هذه المؤسسات سيستمرون في ظلمهم بسبب صمتنا. شجعهم صمتنا على المضي قدماً في موضوع سوق الإمبراطورة، فقاموا بهدم برج النصلة وأصبحوا الآن يوجهون أعينهم إلى بيوت الله. حان الوقت لكي ننهض ونقتلع هذا النظام الفاسد وهؤلاء الحكام الفاسدين وفسادهم.

 

قال الله تعالى في كتابه الكريم: ﴿وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً﴾.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

محمد عادل

آخر تعديل علىالخميس, 13 كانون الثاني/يناير 2022

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع