الثلاثاء، 24 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/26م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
جريمة التطبيع مع كيان يهود

بسم الله الرحمن الرحيم

 

جريمة التطبيع مع كيان يهود

 

 

 

الخبر:

 

وفد من قادة يهود أمريكا في الرياض.. يديعوت: التطبيع قريبا (عربي21)

 

التعليق:

 

يبارك نظام آل سعود تطبيع بعض الأنظمة العربية مع كيان يهود، ويفتح المجال الجوي لطائراته ويستقبل وفدا يهوديا مقربا من نتنياهو يبشر بقرب تطبيع نظام آل سعود مع كيان يهود، وينفخ في نار المذهبية الطائفية لحرف الأمة عن قتال يهود، كل هذا وغيره مؤشرات على تهيئة نظام آل سعود أرض الحرمين للتطبيع العلني الرسمي مع الكيان الغاصب لأرض الإسراء والمعراج!

 

إن التطبيع مع كيان يهود جريمة كبرى في الإسلام، ولن يبرره ما يسمى بالخطر الإيراني.

 

يقول حزب التحرير في كتاب مقدمة الدستور الجزء الثاني ص ٢٠٦-٢٠٧ مؤصلا لجريمة التطبيع مع كيان يهود: "أما إذا كانت الدولة التي تجري بيننا وبينها الحرب الفعلية، قائما كيانها كله على أرض إسلامية، أي لا يضم كيانها أرضا لها لم يفتحها المسلمون بعد، مثل (إسرائيل) دولة يهود المغتصبة لفلسطين، فإنه لا يجوز الصلح معها، لأن قيام هذه الدولة باطل شرعا، ولأن الصلح معها يعني تنازلا لها عن أرض إسلامية ولا بد، وهذا حرام وجريمة في الإسلام، بل يجب أن تستمر حالة الحرب الفعلية معها قائمة، سواء أكانت هناك هدنة عقدها معها الحكام غير الشرعيين في بلاد المسلمين أم لم تكن.

 

وهكذا فإن أي صلح مع دولة يهود ولو على شبر من الأرض هو حرام شرعا لأنها مغتصبة ومعتدية، وكيانها قائم كله على أرض المسلمين، والصلح معها هو تنازل عن أرض إسلامية، وتمكينها من تملكها ومن السيطرة على المسلمين فيها، وهذا لا يجوز شرعا. والإسلام يحتم على المسلمين جميعا محاربتها، فتنفر جيوشهم للقتال، وتجمع القادرين جنودا فيها، ويستمر ذلك حتى القضاء على دولة يهود واستنقاذ بلاد المسلمين منها، قال تعالى: ﴿وَلَن يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً﴾ [النساء]، وقال سبحانه: ﴿فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ﴾ [البقرة: ١٩٤]، وقال تعالى: ﴿وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ﴾ [البقرة: ١٩١]" انتهى.

 

إن دولة الخلافة هي التي ستقضي على كيان يهود لأنها دولة تمثل الأمة الإسلامية التي تتحرق شوقا لتحرير مسرى نبيها ﷺ وليس نظام آل سعود الذي يسير نحو التطبيع إرضاء للغرب الكافر المستعمر! ولكن هل سينفض أحفاد الصحابة رضوان الله عليهم غبار الذل عن كاهلهم ويقيموا دولة الخلافة على أنقاض نظام آل سعود؟

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

عبد العزيز المنيس

آخر تعديل علىالإثنين, 08 تشرين الثاني/نوفمبر 2021

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع